سلطان بن سلمان: السعودية من الدول الرائدة في علوم وتقنية الفضاء

الأحد - 09 أكتوبر 2016

Sun - 09 Oct 2016

شارك رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني العضو المؤسس في جمعية مستكشفي الفضاء الأمير سلطان بن سلمان في المؤتمر السنوي للجمعية الذي اختتم أعماله في فيينا الأسبوع الماضي.



وبحث المؤتمر العديد من الموضوعات المتعلقة بتقنية وعلوم الفضاء ومستجدات الأبحاث والدراسات التي تناولت استكشاف الفضاء.



وأكد بعد اختتام المؤتمر أن السعودية أصبحت اليوم من الدول الرائدة في المنطقة في مجالات علوم وتقنية الفضاء والمعرفة والتقنية الحديثة، منوها بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمشاريع والبرامج المتعلقة بالعلوم والبحوث ومنها أبحاث الفضاء وتقنياته.



وقال "نحن في المملكة مهتمون بالتواصل مع جمعية مستكشفي الفضاء من خلال مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وبالتفاهم مع رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير تركي بن سعود ناقشنا التعاون بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والجمعية في مجال التوعية بعلوم الفضاء في المملكة من خلال أعضاء الجمعية من رواد الفضاء والعلماء الآخرين"، مشيرا إلى أن هناك برنامجا علميا كبيرا في مدينة الملك عبدالعزيز لعلوم وتقنية الفضاء، وهو أحد النتائج الرئيسة لرحلة الفضاء في 1985، إذ إن التركيز على تطوير كيان حكومي يعنى بالبحوث العلمية والتقنية ومنها علوم الفضاء كان ضمن التقرير الختامي الذي قدمه الفريق العلمي السعودي المشارك في رحلة 1985، ورفع حينها للحكومة ونتج عنه اعتماد إنشاء المدينة، وفريق تلك الرحلة أصبحوا اليوم مسؤولين في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية التي تعد اليوم الكيان الأهم للمملكة فيما يتعلق بالعلوم والتقنية والمسارات المتعلقة بها، وأهمها مسار الفضاء.



وأكد أن هناك إقبالا من الشباب السعودي على علوم الفضاء والتقنيات المتعلقة بالاتصالات عبر الفضاء، مشيرا إلى أهمية أن ترسل المملكة رواد فضاء جدد يشاركون في الأبحاث العلمية في المجالات التقنية المتقدمة المتعلقة بالفضاء بالشراكة مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومتطلعا لرؤية رواد فضاء سعوديين يشاركون في محطة الفضاء الدولية.



ونوه بما تحظى به المملكة من تقدير خاص في المحافل الدولية ومنها المحافل والمناسبات المتعلقة بالفضاء، مضيفا "كل ما التقيت اليوم بأي عالم أو مسؤول أو مختص أجده قد سمع عن المملكة وإنجازاتها في المجالات العلمية والتقنية، ويرغب أن يتعاون مع المملكة التي بنت علاقات كبيرة جدا مع كل الدول في كل المسارات، فالمملكة تحظى باهتمام كبير وإعجاب بما تشهده من نهضة تنموية ومن استقرار وتكاتف وبناء، مشيرا إلى أن هناك نحو 250 ألف سعودي مبتعث في أنحاء العالم، إضافة إلى مئات الآلاف من الطلاب والطالبات الجادين والمميزين في الجامعات السعودية، والمملكة اليوم دولة لها مكانة عالمية مرموقة ترتكز على موقعها كوجهة وقبلة للمسلمين وكونها مهد الرسالة وموطن الحرمين الشريفين، إضافة إلى مكانتها الاقتصادية، وما تشهده من نقلات وتحولات اقتصادية مهمة".