مركز الملك سلمان للشباب يعزز مفهوم الاستثمار

السبت - 08 أكتوبر 2016

Sat - 08 Oct 2016

 u0645u0646 u0641u0639u0627u0644u064au0627u062a u0633u0648u0642 u0627u0644u0645u0648u0627u0647u0628 u0628u0627u0644u0631u064au0627u0636                           (u0645u0643u0629)
من فعاليات سوق المواهب بالرياض (مكة)
على مدى يومين اكتظت جنبات أحد فنادق الرياض بالآلاف من الشباب والشابات الذين حرصوا على تلمس الفرص التي يمكن لهم استثمار طاقاتهم ومواهبهم فيها خلال فعاليات مبادرة «سوق المواهب» التي دعمها مركز الملك سلمان للشباب.



وشهد «سوق المواهب» تفاعلا كبيرا من مسؤولي 60 شركة صغيرة ومتوسطة، تنافسوا لاستقطاب الشباب المتميزين عبر تقديم 750 فرصة في مجالات كثيرة، اعتمدت في جوهرها على الموهبة والإبداع والابتكار.



وقدم سوق المواهب مفهوما جديدا في كيفية استثمار المواهب، خاصة وأن المملكة تعتمد اقتصادا مفتوحا يعزز من قيمة الإبداع واستثمار الموهبة في كل المجالات.



وصاحب السوق مسارات أخرى تعزز من قيمته، حيث أقيمت ثماني ورش عمل، وعشرات الساعات الاستشارية، فيما وصل عدد المتطوعين إلى 1500 شاب وشابة.



وأوضح المدير التنفيذي لمركز الملك سلمان للشباب هاني المقبل أن «سوق المواهب» يأتي ضمن سلسلة البرامج والفعاليات التي يدعمها المركز ضمن استراتيجيته الرامية لتحقيق «رؤية المملكة العربية السعودية 2030»، التي تعتمد في جزء كبير منها على جيل الشباب بما يسهم في بناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح، لافتا إلى أن المبادرة تسعى لتحقيق الطموح المهني لجيل الشباب بطرق مبتكرة، إضافة إلى تعزيز المساعي الحكومية لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة.



وأشار إلى أن الحضور اللافت للسوق يعطي مؤشرا واضحا على اهتمام الشباب وشغفهم بالإبداع والعمل الجاد لتحقيق طموحاتهم ورفع مكانة بلدهم، مضيفا أن تسابق الشركات الصغيرة والمتوسطة على استقطابهم يعكس المكانة الإبداعية التي وصل إليها شبابنا، واهتمام الشركات بالاستثمار في المتميزين.



وشارك نحو 2000 شاب وفتاة في ورش العمل التي نظمها «سوق المواهب» على مدى يومين، تعرفوا فيها على كيفية الاستفادة من الموهبة، وميزات العمل في المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومزايا العمل التطوعي وقيمته، وتلقى كل مشارك نصائح لتطوير قصته المهنية ليسردها خلال 30 ثانية.



كما حضر مالكو مشاريع صغيرة ومتوسطة ورش عمل للتعرف على الطرق المثلى للتعامل مع الموظفين، بما يسهم في تقديم أفضل ما لديهم، إضافة إلى بناء الثقافة التنظيمية، ومهارات استقطاب المواهب وتحفيزها والحفاظ عليها.