عقد من القلق

2007 ذروة القلق.. و2012 منطلق الإحباط.. والأسى الوحيد في 2016
2007 ذروة القلق.. و2012 منطلق الإحباط.. والأسى الوحيد في 2016

السبت - 08 أكتوبر 2016

Sat - 08 Oct 2016

لا صوت يعلو طيلة العقد الماضي في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية وبعض أجزاء آسيا وفي أنحاء كثيرة من العالم، سوى صوت القلق الذي رسخه الأمين العام للأمم المتحدة

بان كي مون، بخطاباته وبياناته منذ توليه للمرة الأولى للمنصب قبل 10 سنوات، مرورا بولايته الثانية، وليس انتهاء بهذه الأيام التي يتحضر فيها لترك منصبه، بعد موافقة مجلس الأمن على

تعيين أنطونيو جوتيريس رئيس الوزراء البرتغالي الأسبق، أمينا جديدا للمنظمة الدولية.



الانطباعات التهكمية على الشخصية «القلقة » لكي مون، لم تكن مجرد كلام، بل إنها واقع تدعمه الأرقام، كما ظهر ل «مكة » في مراجعتها لجميع بيانات الأمم المتحدة الواردة رسميا على موقعها الالكتروني، منذ مباشرته لعمله في يناير 2007 حتى أمس الأول الذي أعرب فيه عن قلقه الشديد إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.



وعلى الرغم من علو كعب «اللغة القلقة » في خطابات مون، إلا أن ذلك لم يلغ أهمية الانفعالات الأخرى، والتي غلب عليها الانزعاج والأسف والحزن وخيبة الأمل، والقليل جدا من الإشادة والأمل.