كان ممكنا قبل سنوات عدة أن نضع الكتب الالكترونية والورقية في مقارنة وتفوز الورقية بشكل قطعي، وذلك حسب المعطيات في ذلك الوقت.
لكن اليوم يجب التوقف قليلا، وإعادة النظر وإطالة التفكير، كما فعلت بالضبط المصممة "زوي سادوكيرسكي".
تغيرت صفحات الكتب في الآونة الأخيرة، انتقلت من صفحات يمكن قلبها، إلى صفحات يمكننا قراءتها، وتمريرها، وتكبيرها أو تصغيرها، والكثير من الإمكانات الأخرى التي تختلف من جهاز لآخر.
اهتمت مصممة الكتب "زوي سادوكيرسكي" بمراقبة الكتب الالكترونية عن بعد، وبشكل حذر لنحو عامين.
واعترفت بتردد أنه حان الوقت للتفاعل مع هذا النوع من الكتب، كوننا في القران الواحد والعشرين، ولاحظت زوي إمكانية الكتب الالكترونية في تقديم أمور تعجز عن القيام بها الكتب الورقية، مما سيغير من تعريفنا وتوقعاتنا للكتب.
تروي "زوي" تجربتها مع الكتب الورقية والكتب الالكترونية، عبر موقع" The Herald".
تقول إن منزلها وحقيبتها ومكتبها في العمل ممتلئة بالكتب الورقية، التي لم تتمكن الكتب الالكترونية من أخذ مكانها، على الرغم من أنها كانت تنتقل بين الاثنين.
واعتمدت مقارنتها بين الكتب الالكترونية والورقية على وجهة نظرها كقارئة ومصممة.
رائحة وإحساس الورق:
لا يمكن للشاشات الجامدة والباردة أن تحل محل رائحة وإحساس الورق حينما نضعه قريبا من قلوبنا، أو نغطي به وجهنا لنبتعد عن العالم.
بالرغم من تسهيل الكتب الالكترونية لتصفح متجر الكتب، والبحث عن أحدث الكتب في أي وقت، إلا أن أمين المكتبة، أو بائع الكتب، سيقدم بعض الاقتراحات بناء على تجربته.
تقنية جديدة، تعني تحديات جديدة:
تحتوي الكتب الورقية على تقنية بسيطة، عبارة عن التقاط الكتاب، تقليب صفحاته حتى ينتهي، وذلك يجعل الكتب متاحة للجميع.
بينما تشمل الكتب الالكترونية تقنية أكثر تعقيدا، فيتطلب تشغيلها جهاز كمبيوتر أو قارئا الكترونيا أو جهاز كمبيوتر لوحي، بالإضافة إلى شحن الجهاز أو توفير الطاقة الكافية لتشغيله.
كما أن تحميل الكتب يحتاج إلى الوصول لموقع أو مكتبة رقمية، حيث يمكن تحميل الكتب وفهم آلية استخدامها.
وتحتاج تلك الأجهزة إلى متابعة دائمة لترقيتها، وتحديثها إلى آخر الإصدارات، ومعرفة الصيغ التي يقبلها الجهاز دون غيرها.
وتوجد في الأسواق الكثير من الأجهزة الحديثة المرتبطة بالكتب الالكترونية، من مختلف الشركات، بما في ذلك: كندل أمازون، وقارئ سوني، بالإضافة إلى الأيباد المقدم من شركة أبل، وأجهزة الكمبيوتر اللوحية المتنوعة التي تعمل بأنظمة تشغيل مختلفة.
يعتقد البعض بشكل خاطئ أن وقف إنتاج الكتب الورقية سيخفف من تكاليف ومدة الإنتاج، وذلك لأن تصميم وإنتاج الكتب لمختلف الأجهزة والمنصات الالكترونية يعنيان عملية إنتاج جديدة بالكامل، معقدة وتتطلب العديد من التجارب والاختبارات لضمان عدم وجود أي عطب أو خلل تقني.
مع ذلك، فإن التوجه نحو الكتب الالكترونية في تزايد مستمر، وجاء مشروع "جوتنبرج" التطوعي بهدف تحويل وتخزين ونشر الأعمال الثقافية بشكل رقمي، ولديهم اليوم ما يزيد على 42 ألف عمل للتحميل المجاني، من النصوص الكاملة ذات الملكية العامة.
ويعتمد كثير من الناشرين نشر نسخة الكترونية لكل كتاب ورقي بنفس المحتوى.
تجربة قراءة غنية:
تضمنت الكتب الالكترونية المعززة عناصر تفاعلية، تتمثل في: مقاطع الفيديو القصيرة، الصور المتحركة، وعلى سبيل المثال مقاطع فيديو للأداء الفعلي للقصائد، أو مناقشات حول تحليل معانيها.
لكن اليوم يجب التوقف قليلا، وإعادة النظر وإطالة التفكير، كما فعلت بالضبط المصممة "زوي سادوكيرسكي".
تغيرت صفحات الكتب في الآونة الأخيرة، انتقلت من صفحات يمكن قلبها، إلى صفحات يمكننا قراءتها، وتمريرها، وتكبيرها أو تصغيرها، والكثير من الإمكانات الأخرى التي تختلف من جهاز لآخر.
اهتمت مصممة الكتب "زوي سادوكيرسكي" بمراقبة الكتب الالكترونية عن بعد، وبشكل حذر لنحو عامين.
واعترفت بتردد أنه حان الوقت للتفاعل مع هذا النوع من الكتب، كوننا في القران الواحد والعشرين، ولاحظت زوي إمكانية الكتب الالكترونية في تقديم أمور تعجز عن القيام بها الكتب الورقية، مما سيغير من تعريفنا وتوقعاتنا للكتب.
تروي "زوي" تجربتها مع الكتب الورقية والكتب الالكترونية، عبر موقع" The Herald".
تقول إن منزلها وحقيبتها ومكتبها في العمل ممتلئة بالكتب الورقية، التي لم تتمكن الكتب الالكترونية من أخذ مكانها، على الرغم من أنها كانت تنتقل بين الاثنين.
واعتمدت مقارنتها بين الكتب الالكترونية والورقية على وجهة نظرها كقارئة ومصممة.
رائحة وإحساس الورق:
لا يمكن للشاشات الجامدة والباردة أن تحل محل رائحة وإحساس الورق حينما نضعه قريبا من قلوبنا، أو نغطي به وجهنا لنبتعد عن العالم.
بالرغم من تسهيل الكتب الالكترونية لتصفح متجر الكتب، والبحث عن أحدث الكتب في أي وقت، إلا أن أمين المكتبة، أو بائع الكتب، سيقدم بعض الاقتراحات بناء على تجربته.
تقنية جديدة، تعني تحديات جديدة:
تحتوي الكتب الورقية على تقنية بسيطة، عبارة عن التقاط الكتاب، تقليب صفحاته حتى ينتهي، وذلك يجعل الكتب متاحة للجميع.
بينما تشمل الكتب الالكترونية تقنية أكثر تعقيدا، فيتطلب تشغيلها جهاز كمبيوتر أو قارئا الكترونيا أو جهاز كمبيوتر لوحي، بالإضافة إلى شحن الجهاز أو توفير الطاقة الكافية لتشغيله.
كما أن تحميل الكتب يحتاج إلى الوصول لموقع أو مكتبة رقمية، حيث يمكن تحميل الكتب وفهم آلية استخدامها.
وتحتاج تلك الأجهزة إلى متابعة دائمة لترقيتها، وتحديثها إلى آخر الإصدارات، ومعرفة الصيغ التي يقبلها الجهاز دون غيرها.
وتوجد في الأسواق الكثير من الأجهزة الحديثة المرتبطة بالكتب الالكترونية، من مختلف الشركات، بما في ذلك: كندل أمازون، وقارئ سوني، بالإضافة إلى الأيباد المقدم من شركة أبل، وأجهزة الكمبيوتر اللوحية المتنوعة التي تعمل بأنظمة تشغيل مختلفة.
يعتقد البعض بشكل خاطئ أن وقف إنتاج الكتب الورقية سيخفف من تكاليف ومدة الإنتاج، وذلك لأن تصميم وإنتاج الكتب لمختلف الأجهزة والمنصات الالكترونية يعنيان عملية إنتاج جديدة بالكامل، معقدة وتتطلب العديد من التجارب والاختبارات لضمان عدم وجود أي عطب أو خلل تقني.
مع ذلك، فإن التوجه نحو الكتب الالكترونية في تزايد مستمر، وجاء مشروع "جوتنبرج" التطوعي بهدف تحويل وتخزين ونشر الأعمال الثقافية بشكل رقمي، ولديهم اليوم ما يزيد على 42 ألف عمل للتحميل المجاني، من النصوص الكاملة ذات الملكية العامة.
ويعتمد كثير من الناشرين نشر نسخة الكترونية لكل كتاب ورقي بنفس المحتوى.
تجربة قراءة غنية:
تضمنت الكتب الالكترونية المعززة عناصر تفاعلية، تتمثل في: مقاطع الفيديو القصيرة، الصور المتحركة، وعلى سبيل المثال مقاطع فيديو للأداء الفعلي للقصائد، أو مناقشات حول تحليل معانيها.