مغادرة الحجيج تقلل زحام الجمعة الأولى في العام الجديد

الجمعة - 07 أكتوبر 2016

Fri - 07 Oct 2016

u0645u0635u0644u0648u0646 u0641u064a u0635u062du0646 u0627u0644u0645u0637u0627u0641 u0623u0645u0633                                                          (u0623u0646u0633 u0627u0644u062du0627u0631u062bu064a)
مصلون في صحن المطاف أمس (أنس الحارثي)
قللت مغادرة أفواج الحجاج الزحام الكثيف في صلاة الجمعة بالمسجد الحرام، إذ شهدت الجمعة الأولى من العام الهجري الجديد 1438 أمس تراجعا كبيرا في أعداد الزوار والمعتمرين بعد مغادرة معظم الحجاج للأراضي المقدسة، فيما توزعت مكة المكرمة والمدينة المنورة الأعداد الباقية.



وظهرت خلال صلاة الجمعة بالمسجد الحرام مساحات كبيرة تبرهن على الانفراج الواسع في المصليات التابعة للحرم المكي الشريف بعد مغادرة السواد الأكبر لضيوف الرحمن.



وأوضح المشرف العام على مراقبة سير الأعمال بالمسجد الحرام مشهور المنعمي لـ«مكة» أن مساحات كبيرة هيئت للمصلين، نظرا لاستمرار خطة موسم الحج، إلا أن تقلص أعداد الحجاج بات واضحا من خلال المساحات التي ظهرت في صحن الطواف وبقية المصليات، مشيرا إلى أن هذا يتيح فرصة جيدة لأهالي مكة المكرمة الذين يرغبون في أداء الصلاة والعبادات داخل المسجد الحرام خلال الفترة الحالية.



ودعا خطيب المسجد الحرام الدكتور أسامة خياط خلال خطبته لأن يبدأ المسلم عامه بالصيام الذي تروض فيه النفس على كبح جماحها إزاء الشهوات المحرمة، والنزوات والشطحات، وتسمو به لبلوغ الكمالات الروحية، وتغدو به أقرب إلى كل خير، مبينا أن صوم يوم عاشوراء فيه فضل عظيم.



وفي المدينة المنورة تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي عبدالله البعيجان عن مرور الأزمان وانقضائها عاما بعد عام وعن الأشهر الحرم وفضل وعظمة شهر المحرم.



وأوضح أن الأمة الإسلامية دخلت في عام جديد، وعلى الجميع أن يحرصوا على استقباله بطاعة الله عز وجل والانقياد لأوامره والاستعداد للقائه واستشعار الأشهر المحرمة.



الحجاج المغادرون:

توزعوا بين مكة والمدينة

الباقون 290 ألفا

مليون





المصدر: إحصاءات وزارة الحج والعمرة