نوبل تتوج جهود الرئيس الكولومبي في إنهاء نصف قرن من الحرب

الجمعة - 07 أكتوبر 2016

Fri - 07 Oct 2016

منحت جائزة نوبل للسلام لعام 2016 أمس إلى الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، تكريما لجهوده في إنهاء نصف قرن من الحرب في بلاده رغم النكسة التي أحدثها رفض الكولومبيين اتفاق السلام التاريخي الذي وقعه مع القوات المسلحة الثورية (فارك).



وقالت رئيسة لجنة نوبل كاسي كولمان فايف خلال مراسم الإعلان عن الجائزة في أوسلو إن «لجنة نوبل النرويجية قررت منح جائزة نوبل السلام للعام 2016 للرئيس الكولومبي تكريما لجهوده الحثيثة في إنهاء أكثر من 50 عاما من الحرب الأهلية في بلاده».



وكان سانتوس وقع في 26 سبتمبر الماضي مع قائد «القوات المسلحة الثورية الكولومبية» رودريجو لوندونو المعروف باسمي «تيموليون خيمينيز» و»تيموشنكو»، اتفاق سلام تاريخي لإنهاء النزاع.



ونص الاتفاق على نزع أسلحة 5,765 من متمردي «فارك» وتحويل هذه الحركة إلى مجموعة سياسية تتولى مقاعد في الكونجرس الكولومبي، كما نص على تعويضات للضحايا وإجراء محاكمات ووقف إنتاج المخدرات الذي كان يؤجج النزاع، وعلى مر العقود، أوقع النزاع أكثر من 260 ألف قتيل و45 ألف مفقود و6,9 ملايين نازح.



مراحل أساسية لفارك وعملية السلام



1



1964

التأسيس: يعد 27 مايو 1964 تاريخ ولادة القوات المسلحة الثورية الكولومبية فارك، لأنه اليوم الذي شهد أول معركة لمجموعة من الفلاحين، بعد هجوم للجيش على ماركيتاليا، البلدة الواقعة في وسط كولومبيا التي كانت تعدها الحكومة جمهورية مستقلة



2



1984 و1991

و1999

ثلاث عمليات سلام وثلاثة إخفاقات، أول محاولة حوار للسلام بين الحكومة و»فارك» بدأت في 28 مارس 1984 هذه المفاوضات أخفقت في 1987 مثل الجولات التي تلت ذلك في 1991 و1999.

وهذه العملية الأخيرة استمرت حتى 2002 ، وتعرف باسم حوارات كاجان المنطقة المنزوعة السلاح



3



تسعينات القرن العشرين

تصعيد من قبل المتمردين شمل عمليات خطف مدنيين للحصول على فديات، وهجمات على القرى

وعلى قواعد عسكرية ومراكز للشرطة، لكن القضية التي كان لها أكبر أثر مدو في الخارج كانت خطف المرشحة

السابقة للرئاسة انجريد بيتانكور في 2002



4



الألفية الجديدة

خطة كولومبيا لمكافحة المخدرات، والتي وسعت بعد ذلك لتشمل المتمردين، ومواصلة ضرب حركة التمرد في عهد الرئيس سانتوس



5



2016

رفض اتفاق السلام في الاستفتاء في 18 أكتوبر 2012 وبمبادرة من دوس سانتوس وزعيم فارك الجديد رودريجو لوندونيو، بدأت في أوسلو عملية سلام جديدة، وبعد 4 سنوات وفي 26 سبتمبر 2016، وقعت الحكومة مع متمردي فارك اتفاق سلام تاريخيا، وعرض على استفتاء في 2 أكتوبر، لكن غالبية من الناخبين رفضته

الأكثر قراءة