يلدريم: تصريحات بغداد خطيرة واستفزازية
الجمعة - 07 أكتوبر 2016
Fri - 07 Oct 2016
أكدت أنقرة أن تصريحات بغداد عن معسكر بعشيقة في شمال العراق، حيث تدرب تركيا مقاتلين وتمدهم بالسلاح لمحاربة تنظيم داعش، خطيرة واستفزازية.
وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس لصحفيين في أنقرة «جنودنا ينفذون عملا مفيدا للغاية في العراق، ليس لدينا موقف عدائي تجاههم، جنودنا يحاربون ضد متشددي داعش هناك».
وكان يلدريم أكد أمس الأول أن هدف مرابطة القوات في العراق هو منع حدوث تغيرات في التركيبة الديموجرافية، مضيفا «هدفنا هو ألا تتكرر مأساة إنسانية أخرى، وألا يراق مزيد من الدماء».
وفي السياق، أوضح وزير الخارجية التركي مولود أوغلو أن مشاركة مقاتلين شيعة في عملية لطرد التنظيم من الموصل العراقية لن تحقق السلام، لكن مشاركة القوات التي دربتها تركيا مهمة لنجاح العملية.
وأضاف أوغلو خلال مؤتمر صحفي أمس أن تركيا مستعدة لتدعم بشكل كامل عملية طرد المتشددين من معقلهم في العراق.
وتقول تركيا إن قواتها الموجودة في العراق جاءت بدعوة من مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان الذي ترتبط معه أنقرة بعلاقات قوية، وتنفي بغداد ذلك.
وكان رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي شدد أمس الأول على عدم وجود مقاتلين أجانب يقاتلون مع القوات العراقية، لافتا إلى أن مهام قوات التحالف هي التدريب والاستشارة والتسليح والدعم اللوجستي والغطاء الجوي، مجددا خلال مؤتمر رؤساء مجالس المحافظات العراقية تأكيده على رفض وجود القوات التركية على الأراضي العراقية، قائلا «هناك تصريحات متناقضة من الجانب التركي، ولا يوجد أي طلب من الحكومة لدخولهم».
وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس لصحفيين في أنقرة «جنودنا ينفذون عملا مفيدا للغاية في العراق، ليس لدينا موقف عدائي تجاههم، جنودنا يحاربون ضد متشددي داعش هناك».
وكان يلدريم أكد أمس الأول أن هدف مرابطة القوات في العراق هو منع حدوث تغيرات في التركيبة الديموجرافية، مضيفا «هدفنا هو ألا تتكرر مأساة إنسانية أخرى، وألا يراق مزيد من الدماء».
وفي السياق، أوضح وزير الخارجية التركي مولود أوغلو أن مشاركة مقاتلين شيعة في عملية لطرد التنظيم من الموصل العراقية لن تحقق السلام، لكن مشاركة القوات التي دربتها تركيا مهمة لنجاح العملية.
وأضاف أوغلو خلال مؤتمر صحفي أمس أن تركيا مستعدة لتدعم بشكل كامل عملية طرد المتشددين من معقلهم في العراق.
وتقول تركيا إن قواتها الموجودة في العراق جاءت بدعوة من مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان الذي ترتبط معه أنقرة بعلاقات قوية، وتنفي بغداد ذلك.
وكان رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي شدد أمس الأول على عدم وجود مقاتلين أجانب يقاتلون مع القوات العراقية، لافتا إلى أن مهام قوات التحالف هي التدريب والاستشارة والتسليح والدعم اللوجستي والغطاء الجوي، مجددا خلال مؤتمر رؤساء مجالس المحافظات العراقية تأكيده على رفض وجود القوات التركية على الأراضي العراقية، قائلا «هناك تصريحات متناقضة من الجانب التركي، ولا يوجد أي طلب من الحكومة لدخولهم».