تراخيص الأندية النسائية تضرب سوق المتسترين

السبيعي: تنفيذ الخطوة سيخفض الأسعار المعلنة حاليا
السبيعي: تنفيذ الخطوة سيخفض الأسعار المعلنة حاليا

الخميس - 06 أكتوبر 2016

Thu - 06 Oct 2016

تباينت ردود الفعل وسط المجتمع السعودي حول خبر «مكة» الذي نشر في 4 أكتوبر الحالي تحت عنوان «ديسمبر المقبل البدء في منح تراخيص الأندية الرياضية النسائية» بعد أن التقطته معظم المواقع الالكترونية، وبقي خبرا سارا وسط النساء وعكسه بين الرجال ومعارضين للفكرة، في حين كانت الأندية الرياضية الخاصة في المملكة محل استفسار دائم من الجانب النسائي عن صحة الخبر ومدى التفاعل معه.



اختلاف وجهات نظر

أظهر العديد من النساء سعادة في تعليقاتهن على الخبر ووصفنه بالخطوة الجديدة في حياة المرأة السعودية، أما فريق المعارضين فقد تركز حديثه عن خصوصية المرأة، مستشهدين بفتاوى دينية للعديد من المشايخ تحرم بعض الرياضات النسوية.

وفسرت السيدات اللاتي أسعدهن الخبر سعادتهن بأن السماح للمرأة بممارسة الرياضة من شأنه أن يقلل الكثير من الأمراض وسطهن، كالسمنة والاكتئاب، وأن الرياضة ستكون متنفسا مفيدا.



أندية تنتظر التصاريح

معظم الأسئلة وجهت للأندية الرياضية الخاصة عبر حساباتها في تويتر، وكان الرد أنها تنتظر التراخيص لفتح صالات مستقلة للنساء، وكان أكثر التغريدات المتداولة جاءت من قبل مسؤول كبير في أحد هذه الأندية عندما قال «بعد صدور التراخيص من الجهات الرسمية وموافقة الجهات المختصة سنبدأ في إنشاء مراكز رياضية نسائية»، وذلك قبل أن يحذفها بعد ساعات فقط، وهي التغريدة التي كانت أكثر تداولا في وسائل التواصل الاجتماعي.



أندية بمسميات مستعارة

تباشر الأندية الرياضية حاليا مهامها تحت مسميات مستعارة، ففي المستشفيات الخاصة تأخذ مسمى صالة العلاج الطبيعي، وفي المشاغل باسم برامج لياقية، وكذلك في بعض الفنادق بأسعار كبيرة تتراوح بين 15 و20 ألف ريال سنويا - حسب معلومات حصلت عليها الصحيفة من بعض الأندية-، إلا أن منح التراخيص لأندية نسائية سيخفض الأسعار بنسبة كبيرة.



السبيعي: نترقب القرار

أبان عضو لجنة الاستثمار الرياضي بغرفة الشرقية، فارس السبيعي، أن قرار منح تراخيص للأندية الرياضية النسائية، سيوقف معاناة النساء من استغلال بعض المشاغل والمستشفيات لهن برفع أسعار الانتساب إلى أنديتها، اذ تصل الأسعار فيها إلى أكثر من 5 آلاف ريال للشهر الواحد.



وأضاف «إقرار الخطوة رسميا سيحجم الإقبال على الأندية الصحية لقلة دخل معظم البنات، وسيخفض الأسعار الحالية».

وتابع «المطلوب من هذه الأندية مراعاة الجانب الصحي، من خلال توفير خدمات صحية على أعلى مستوى وفي خصوصية تامة، كما في الدول الأخرى، ففي لندن مثلا توجد أندية صحية نسائية مستقلة استقلالا كليا، بعيدا عن الاختلاط بالرجال. ونحن نثق في أن وجود الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سيسهم في نقل تلك الأندية للعمل في الجهر بدلا عن العمل في الخفاء وبضوابط محددة».



تكلفة النادي النسائي بحسب السبيعي



1 تتراوح بين 500 ألف ريال وحتى 100 مليون ريال.

2 نوع الأرض وموقعها والأدوات والمدربات والأخصائيات تلعب دورا في التكلفة.

3 العائد السنوي المتوقع لا يقل عن 20٪‏ .

4 ندرة المشروع تنبئ بنجاحه.