قرّان يعد تناول القضايا الكبرى بشكل خطابي يضعف الشعر
الأربعاء - 05 أكتوبر 2016
Wed - 05 Oct 2016
عد الشاعر والناقد الدكتور أحمد قرّان الزهراني تناول القضايا الكبرى في الشعر بشكل خطابي يضعف الشعر، لافتا إلى أن ما يميز الجيل الجديد من الشعراء ابتعاده عن الأيديولوجيا بكل أشكالها المباشرة التي مارسوها في بدايات تشكلهم الشعري، حيث استعاض عن ذلك برمزية شفيفة لا تهمل القضايا الكبرى، ولكنها تتناول بشكل خطابي عاطفي ومكشوف مما يضعف شعرية النص على حد وصفه.
ولفت قران، الذي كان يقدم ورقة نقدية في الأمسية الشعرية التي أحياها الفائز بجائزة محمد الثبيتي، الشاعر محمد يعقوب عن ديوانه الشعري «ليس يعنيني كثيرا»، في منتدى عبقر بأدبي جدة مساء أمس الأول والتي ألقى فيها عددا من نصوصه الشعرية التي تنوعت بين العمودي والتفعيلة، إلى أدوات الشاعر وتمكنه من نصه الذي قال عنه إنه يتكئ فيه على قاموس شعري ناضج بجمل شعرية جميلة، وتوظيفه للحكم والأمثال واستخدامه للحوارية الثنائية في النص الشعري، إضافة إلى حضور المرأة الجلي في بعض قصائد الديوان بتعددية في البناء الشعري.
وانتقد قران تسمية عناوين بعض القصائد بالإنجليزية التي يرى أنها انسلاخ من الهوية مما قد يؤثر سلبا على الأجيال القادمة والتي قد تعدّ الكتابة بلغة أخرى سبيلا للتلاقح الفكري والتصالح مع الذات، متسائلا في الوقت ذاته عمما إذا كانت هذه المسألة إشارة للسلام والامتزاج مع الآخر؟
واختتم قران ورقته بقوله: ديوان «ليس يعنيني كثيرا» من أصفى وأنقى الدواوين الشعرية التي قرأتها خلال السنوات الأخيرة.
وشهدت الأمسية التي أدارها عضو منتدى عبقر خالد الكديسي حضورا لافتا من المثقفين والمهتمين رجالا ونساء يتقدمهم رئيس النادي الدكتور عبدالله السلمي والدكتور عبدالمحسن القحطاني، واختتمت بحفل توقيع للشاعر أهدى فيه ديوانه للحضور.
ولفت قران، الذي كان يقدم ورقة نقدية في الأمسية الشعرية التي أحياها الفائز بجائزة محمد الثبيتي، الشاعر محمد يعقوب عن ديوانه الشعري «ليس يعنيني كثيرا»، في منتدى عبقر بأدبي جدة مساء أمس الأول والتي ألقى فيها عددا من نصوصه الشعرية التي تنوعت بين العمودي والتفعيلة، إلى أدوات الشاعر وتمكنه من نصه الذي قال عنه إنه يتكئ فيه على قاموس شعري ناضج بجمل شعرية جميلة، وتوظيفه للحكم والأمثال واستخدامه للحوارية الثنائية في النص الشعري، إضافة إلى حضور المرأة الجلي في بعض قصائد الديوان بتعددية في البناء الشعري.
وانتقد قران تسمية عناوين بعض القصائد بالإنجليزية التي يرى أنها انسلاخ من الهوية مما قد يؤثر سلبا على الأجيال القادمة والتي قد تعدّ الكتابة بلغة أخرى سبيلا للتلاقح الفكري والتصالح مع الذات، متسائلا في الوقت ذاته عمما إذا كانت هذه المسألة إشارة للسلام والامتزاج مع الآخر؟
واختتم قران ورقته بقوله: ديوان «ليس يعنيني كثيرا» من أصفى وأنقى الدواوين الشعرية التي قرأتها خلال السنوات الأخيرة.
وشهدت الأمسية التي أدارها عضو منتدى عبقر خالد الكديسي حضورا لافتا من المثقفين والمهتمين رجالا ونساء يتقدمهم رئيس النادي الدكتور عبدالله السلمي والدكتور عبدالمحسن القحطاني، واختتمت بحفل توقيع للشاعر أهدى فيه ديوانه للحضور.