4551 سعوديا يصيبهم الاكتئاب شهريا

الأربعاء - 05 أكتوبر 2016

Wed - 05 Oct 2016

بلغ عدد السعوديين المصابين بالاضطرابات العصبية وتلك المرتبطة بالكرب »الاكتئاب54,622« خلال عام 1436، ما بين حالة جديدة أو مترددة، وما بين منوم ومراجع في العيادات بأقسام الصحة النفسية بوزارة الصحة، وذلك بحسب إحصاءات رسمية للإدارة النفسية والاجتماعية بوزارة الصحة، اطلعت عليها الصحيفة.



وترصد هذه الأرقام فقط من يراجعون الأقسام النفسية بمستشفيات وزارة الصحة، لا الذين يتحملون تكلفة العلاج النفسي في العيادات الخاصة، نظرا لاستمرار رفض شركات التأمين حتى الآن تغطية تكلفة الدخول على الطبيب النفسي، والتي تصل إلى 800 ريال للمرة الواحدة، فضلا عن أدوية العلاج النفسي المرتفعة الثمن، والتي تتراوح بين 100 ريال إلى 700 ريال للصنف الواحد.



ويقول استشاري الطب النفسي، مدير مستشفى الصحة النفسية بالقصيم الدكتور عبدالإله الحديثي لـ»مكة» إن أسباب الاكتئاب تتراوح بين 4 عوامل قد يصاب الإنسان بأي منها أو بها مجتمعة. وهو المرض الذي يعد من بين أكثر 10 أمراض انتشارا في العالم بحسب منظمة الصحة العالمية، ومن بين أكثر الأمراض إعاقة للحياة الطبيعية، وأحد أهم أسباب الانتحار. وقد لا يصاب الشخص بالاكتئاب، ولكنه يصاب باضطراب عدم تكيف مصحوب بأعراض اكتئابية. وهذا الأخير أخف من الاكتئاب، لافتا إلى أن شدة الاكتئاب تتفاوت بين 3 درجات (بسيط، متوسط، وشديد)، فيما تتفاوت مدة العلاج بحسب شدة الحالة وعدد مرات تكرار النوبات، وقد يستغرق العلاج أشهرا وقد يكون مدى الحياة.



ولفت الحديثي إلى معاناة المرضى النفسيين ممن يتلقون العلاج في العيادات النفسية الخاصة بسبب التكلفة العالية وطول مدة العلاج وغلاء الأدوية، وطالب شركات التأمين بدراسة جادة لإدراج علاج الأمراض النفسية ضمن تغطية التأمين الصحي.



المراجعون والمنومون بأقسام الصحة النفسية بوزارة الصحة لعام 1436، بحسب الوزارة



المراجعون



7,870 مراجعا جديدا

43,996 مراجعا مترددا

الإجمالي 51,866

المجموع الكلي 54,622





المنومون

293 منوما جديدا

2463 منوما مترددا

الإجمالي 2,756



عوامل وراء الإصابة بالاكتئاب بحسب الحديثي



1 استعداد جيني وراثي.

2 الإصابة ببعض الأمراض مثل كسل الغدة الدرقية أو بعض الأمراض المزمنة.

3 تناول أدوية بعض الأمراض التي تؤخذ لفترات طويلة مثل الكورتيزون.

4 ضغوط وصعوبات الحياة والمشكلات الطارئة: المالية، الاجتماعية، مصاعب العمل.

الأكثر قراءة