هواجس الصيخان في ثانوية بنات الشرائع

الثلاثاء - 04 أكتوبر 2016

Tue - 04 Oct 2016

ضجت جنبات الثانوية الثالثة والثلاثين للبنات (مقررات) بضاحية الشرائع بمكة المكرمة أخيرا بقصيدة (هواجس في طقس الوطن) للشاعر عبدالله الصيخان بعد أن شاركت الطالبة أنهار الزهراني بمقاطع من هذه القصيدة ضمن احتفالية جماعية للمدرسة بمناسبة اليوم الوطني الـ 86 للمملكة.



وقالت الطالبة أنهار الزهراني التي تدرس في آخر سنة دراسية بالقسم الأدبي إن اختيارها وقع على هذا النص بعد قراءة نصوص وطنية عدة، حيث وجدت جمالية اللغة وقوة المعنى وصدق العبارة في هذا النص تحديدا، بحسب تعبيرها، مثمنة دور معلمتها الدكتورة هاجر عوض التي شجعتها على الخطابة والإلقاء وأسست في داخلها فن مواجهة الجمهور.



بدورها شكرت قائدة المدرسة حياة الحربي كل الطالبات والمعلمات المشاركات في هذا العرس الوطني الذي وصفته بالمبهج كونه يحمل أغلى ذكرى تاريخية تعمق الولاء للوطن وتغرس الحب والتضحية في نفوس الطالبات، لافتة إلى «أن الشعر حين يكتب للوطن يكون أكثر صدقا وأروع حضورا، خاصة عندما يكتبه شعراء الوطن الكبار المحصنون بالوعي والثقافة كالشاعر عبدالله الصيخان».



«ابتهج عندما يصل شعري إلى طلبتنا الأعزاء، خاصة تلك القصائد التي تتحدث عن الوطن وحبنا له .. وقد سعدت حقا بتضمين أبيات من قصيدة هواجس في طقس الوطن في أحد المناهج الأدبية في مدارسنا».

عبدالله الصيخان - شاعر سعودي



أبيات من قصيدة الصيخان

قد جئت معتذرا ما في فمي خبر

رجلاي أتعبها الترحال والسفر

ملت يداي تباريح الأسى ووعت

عيناي قاتلها، ما خانها بصر

إن جئت يا وطني هل فيك متسع

كي نستريح ويهمي فوقنا مطر

وهل لصدرك أن يحنو فيمنحني

وسادة حلما في قيظه شجر

يا نازلا في دمي انهض وخذ بيدي

صحوي والتم في عيني يا سهر

واجمع شتات فمي واغزل مواجعه

قصيدة في يد أسرى بها وتر

وافضح طفولتي الملقاة فوق يد

تهتز ما ناشها خوف ولا كبر

الأكثر قراءة