بيضة كولومبوس
الثلاثاء - 04 أكتوبر 2016
Tue - 04 Oct 2016
يقال إن المكتشف المشهور كريستوفر كولومبوس كان مدعوا على مأدبة طعام، وكان هناك من الحضور من يضمرون له الحسد والعداء لنجاحاته، وأثناء تناول الجميع للطعام أحب كولومبوس أن يداعب الموجودين، فتناول بيضة مسلوقة كانت على المائدة أمامه، وتوجه بالسؤال للحاضرين: من يستطيع منكم أن يوقف هذه البيضة بشكل عمودي على الطاولة؟ فبدأ كل واحد منهم يحاول أن يجعلها تقف عموديا، ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل، فسألوه: وهل تستطيع أنت؟
فما كان من كولومبوس إلا أن أزال القشرة من إحدى طرفي البيضة وأسندها أفقيا عليه، فوقفت، فقالوا له جميعا، كان بإمكاننا أن نفعل ما فعلت، فأجابهم بكل هدوء، ولمَ لمْ تفعلوا؟
إن المعنى والمغزى من هذه القصة بعيدا عن حقيقتها أو زيفها، يدفع بنا وفي مجال أعمالنا إلى ألا نحصر أنفسنا في منطقة تفكير محدودة، وألا نستنزف أوقاتنا بالتفكير في هذا وذاك، إنما بالتركيز على العمل للوصول إلى الإنجاز.
إن عالم الأعمال يحتاج إلى أفكار بناءة، فالناجحون بعيدون عن النقد والسخرية من الآخرين، يفكرون بإبداع، ويركزون على العطاء، يساعدون غيرهم على الصعود ليصعدوا معا، عندما تستطيع أن تفعل فافعل وبالشكل الصحيح، فالأفكار أرزاق والمواهب هبات.
فما كان من كولومبوس إلا أن أزال القشرة من إحدى طرفي البيضة وأسندها أفقيا عليه، فوقفت، فقالوا له جميعا، كان بإمكاننا أن نفعل ما فعلت، فأجابهم بكل هدوء، ولمَ لمْ تفعلوا؟
إن المعنى والمغزى من هذه القصة بعيدا عن حقيقتها أو زيفها، يدفع بنا وفي مجال أعمالنا إلى ألا نحصر أنفسنا في منطقة تفكير محدودة، وألا نستنزف أوقاتنا بالتفكير في هذا وذاك، إنما بالتركيز على العمل للوصول إلى الإنجاز.
إن عالم الأعمال يحتاج إلى أفكار بناءة، فالناجحون بعيدون عن النقد والسخرية من الآخرين، يفكرون بإبداع، ويركزون على العطاء، يساعدون غيرهم على الصعود ليصعدوا معا، عندما تستطيع أن تفعل فافعل وبالشكل الصحيح، فالأفكار أرزاق والمواهب هبات.