على الرغم من تبنيها من قبل لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية في مجلس الشورى، إلا أن التوصية الخاصة بتفعيل التنسيق بين وزارات العدل والثقافة والإعلام والتعليم وهيئة حقوق الإنسان لتوعية النساء بحقوقهن العدلية، لم تسلم من التشذيب من قبل آراء معارضة لهذا التوجه، تارة بحجة إثارتها للانقسام غير المحمود، وأخرى بحجة عدم توجيهها للرجال كذلك، ورأي ثالث تساءل حيال سبب التركيز على النساء وتجاهل حقوق العمالة وذوي الاحتياجات الخاصة.
التوصية مثار الجدل، والتي قدمها الأعضاء: الأميرة سارة الفيصل وناصر الداوود وهيا المنيع وحمدة العنزي ولطيفة الشعلان، وافق عليها مجلس الشورى بأغلبية كاسحة، فيما لم يفلح المعارضون إلا بجمع 21 صوتا فقط، على الرغم من مواجهتهم الشرسة لها.
رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ، وطبقا لمعلومات حصلت عليها «مكة»، بدا مستغربا من المعارضة الحاشدة لهذه التوصية، وقال بلغة حملت الاستغراب «هي توعية للنساء بحقوقهن».
وقبيل عملية التصويت داخل عدد من الأعضاء المعارضين للتوصية، تقدمهم الدكتور فهد العنزي (حاصل على بكالوريوس في الأنظمة من جامعة الملك سعود)، والدكتور محمد آل ناجي، والدكتور إبراهيم أبوعباة، وعلي الوزرة، والدكتور سلطان السلطان وناصر الشيباني في وقت قال فيه الدكتور نواف الفغم (مؤيد لتوصية توعية النساء بحقوقهن)، «لو كانت هناك توصية يمكن وصفها بالإنسانية في المجلس على مدى السنوات الماضية فستكون من نصيب هذه التوصية».
وعلى الرغم من استماتة المعارضين لكسب الأصوات ضد توصية توعية النساء بحقوقهن إلا أن كفة المؤيدين رجحت في نهاية المطاف، فيما قال أحد المعارضين «أتمنى أن يبقى مجلس الشورى موحدا، ويبتعد عن مثل هذه التوصيات التي تثير الانقسام».
التوصية مثار الجدل، والتي قدمها الأعضاء: الأميرة سارة الفيصل وناصر الداوود وهيا المنيع وحمدة العنزي ولطيفة الشعلان، وافق عليها مجلس الشورى بأغلبية كاسحة، فيما لم يفلح المعارضون إلا بجمع 21 صوتا فقط، على الرغم من مواجهتهم الشرسة لها.
رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ، وطبقا لمعلومات حصلت عليها «مكة»، بدا مستغربا من المعارضة الحاشدة لهذه التوصية، وقال بلغة حملت الاستغراب «هي توعية للنساء بحقوقهن».
وقبيل عملية التصويت داخل عدد من الأعضاء المعارضين للتوصية، تقدمهم الدكتور فهد العنزي (حاصل على بكالوريوس في الأنظمة من جامعة الملك سعود)، والدكتور محمد آل ناجي، والدكتور إبراهيم أبوعباة، وعلي الوزرة، والدكتور سلطان السلطان وناصر الشيباني في وقت قال فيه الدكتور نواف الفغم (مؤيد لتوصية توعية النساء بحقوقهن)، «لو كانت هناك توصية يمكن وصفها بالإنسانية في المجلس على مدى السنوات الماضية فستكون من نصيب هذه التوصية».
وعلى الرغم من استماتة المعارضين لكسب الأصوات ضد توصية توعية النساء بحقوقهن إلا أن كفة المؤيدين رجحت في نهاية المطاف، فيما قال أحد المعارضين «أتمنى أن يبقى مجلس الشورى موحدا، ويبتعد عن مثل هذه التوصيات التي تثير الانقسام».