درع الخليج 1 لمواجهة إرهاب البحر

الثلاثاء - 04 أكتوبر 2016

Tue - 04 Oct 2016

7 أشهر فصلت بين نهاية رعد الشمال وبداية أكبر تمرين بحري في الخليج «درع الخليج 1»، الذي انطلق أمس ويهدف للدفاع عن الحدود السعودية والخليج، وحماية الممرات الحيوية والمياه الإقليمية وردع أي عدوان أو عمليات إرهابية ورفع الجاهزية القتالية.



وذكر قائد الأسطول الشرقي اللواء الركن البحري فهد الغفيلي أمس أن التمرين مستمر وأن جميع وحدات الأسطول مشاركة فيه كسفن جلالة الملك ومشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة إضافة لطيران القوات البحرية، لافتا إلى أن التمرين تتخلله رماية بالذخيرة الحية، ويأتي امتدادا لما سبق من التمارين التي لها انعكاس مباشر على رفع جاهزية واستعدادات القوات البحرية ممثلة في الأسطول الشرقي.



ولفت إلى مأمونية الجزر السعودية في مياه الخليج، مبينا أن وحدات الأسطول الشرقي موجودة في المناطق الحيوية بالمياه الإقليمية والاقتصادية على مدار الساعة.

وقال قائد كتيبة المشاة للأسطول الشرقي العقيد فهد العتيبي إن تمرين درع الخليج 1 تنفذه القوات البحرية الملكية السعودية في مياه الخليج العربي وبحر عمان ومضيق هرمز، والقوات البحرية تعمل في بيئات العمل الثلاث، الجوية عبر طيران القوات الجوية، والبرية عبر وحدات مشاة البحرية ومجموعة وحدات البحرية الخاصة، والبحرية عبر سفن جلالة الملك وزوارق الاعتراض والمنظومات البحرية الكاملة للقوات البحرية.



وأضاف «هذه المنظومات لا بد من اختبارها في العمليات المشتركة مثل عملية الإنزال البرمائي، حيث تشترك جميع وحدات القوات البحرية في تنفيذها لضمان التنسيق بين وحداتها».

وأوضح مدير تمرين درع الخليج 1 العميد البحري الركن ماجد القحطاني أن التمرين يتضمن كل الحروب الجوية والسطحية وتحت السطحية وحرب الألغام وعمليات الإنزال لوحدات الأمن البحرية الخاصة.



وأكد قائد سفينة جلالة الملك حطين المقدم البحري الركن فيصل الشهري أن التمرين يكسب منسوبي القوات البحرية مهارات قتالية ومزيدا من الخبرات للتعامل مع الأحداث، وأن طاقم السفن مؤهل تأهيلا عاليا، وما يميز السفينة قدرتها على الاشتباك مع الأهداف الجوية والسطحية.