البطالة المقنعة تؤدي إلى الإبداع والالتزام
للموقع
للموقع
الثلاثاء - 04 أكتوبر 2016
Tue - 04 Oct 2016
يوجد جانب جيد في كل الأشياء السيئة، بالفعل من كان يتوقع أن البطالة يمكن لها أن تكون مفيدة في شكل من أشكالها؟ هنا نجد إجابة مختلفة عن كل ما ظنناه دوما.
أجرى خبراء جامعة "رايس" والجامعة الصينية في هونج كونج "شنتين"، دراسة جديدة على نسبة كبيرة من الموظفين حول العالم، والذين يعانون من البطالة المقنعة، أو يعملون في وظائف أقل من قدراتهم.
سميت بالبطالة المقنعة: باعتبارها عمل لا يتناسب مع قدرات الموظف، أو هي الحصول على أجور دون مقابل من العمل، مما يمكن أن يسبب هذا النوع من البطالة أمريين نفعيين إيجابيين للشركة، وهما الإبداع والالتزام.
وقدر الباحثون في هذه الدراسة نسبة 17% إلى ثلثي القوى العاملة، شملت آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.
وقال الباحث المشارك في الدراسة جينج تشو "نتائج الدراسة لها آثار مهمة للمديرين، ويجب عليهم أن لا يفترضوا بأن الموظفين يستجيبون سلبيا لبطالتهم المقنعة، ونتائج الدراسة تقترح أنه يتوجب على مديري العمل توخي الحذر في متابعة تقبل البطالة المقنعة بين الموظفين".
وأضاف "إذا لاحظ المدير شعور الموظف بأن عمله بطالة مقنعة يجب عليه دعمه وتغيير مسار المهام الموكلة إليه أو زيادة عددها، كذلك الحفاظ على الدعم للحصول على نتائج إيجابية في هذه الحالة".
وستنشر الدراسة في مجلة Academy of Management اعتمادا على إجابة معلمي المدرسة الثانوية الصينية، إضافة إلى استبيان ودراسة ميدانية لعمال مصنع أجهزة الكترونية في الصين.
ففي الدراسة الأولى استخدمت بيانات 327 معلما ومشرفا، ووجدوا بأن المهمات تنجز بشكل تام عند شعور الموظف بالبطالة المقنعة بدرجة متوسطة، بينما يقل إنجاز المهام عند الشعور بالبطالة المقنعة بدرجة مرتفعة جدا أو منخفضة جدا.
وفي الدراسة الثانية قدمت مهمة المحاكاة إلى 297 عاملا فنيا، والذين وفروا دليل ملموس بأن البطالة المقنعة أو التعليم العالي أو الخبرة العالية مقارنة بالعمل يؤثر بشكل غير مباشر في إنجاز المهام.
كما تقترح نتائج الدراسة تشجيع مديري العمل للشعور بإيجابية نحو البطالة المقنعة في الشركة، مما لا يجب على الشركات رفض الموظفين مرتفعي المؤهل، فإن إدارتهم الإيجابية يمكن أن تجلب الإبداعية والالتزام للشركة.
أجرى خبراء جامعة "رايس" والجامعة الصينية في هونج كونج "شنتين"، دراسة جديدة على نسبة كبيرة من الموظفين حول العالم، والذين يعانون من البطالة المقنعة، أو يعملون في وظائف أقل من قدراتهم.
سميت بالبطالة المقنعة: باعتبارها عمل لا يتناسب مع قدرات الموظف، أو هي الحصول على أجور دون مقابل من العمل، مما يمكن أن يسبب هذا النوع من البطالة أمريين نفعيين إيجابيين للشركة، وهما الإبداع والالتزام.
وقدر الباحثون في هذه الدراسة نسبة 17% إلى ثلثي القوى العاملة، شملت آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.
وقال الباحث المشارك في الدراسة جينج تشو "نتائج الدراسة لها آثار مهمة للمديرين، ويجب عليهم أن لا يفترضوا بأن الموظفين يستجيبون سلبيا لبطالتهم المقنعة، ونتائج الدراسة تقترح أنه يتوجب على مديري العمل توخي الحذر في متابعة تقبل البطالة المقنعة بين الموظفين".
وأضاف "إذا لاحظ المدير شعور الموظف بأن عمله بطالة مقنعة يجب عليه دعمه وتغيير مسار المهام الموكلة إليه أو زيادة عددها، كذلك الحفاظ على الدعم للحصول على نتائج إيجابية في هذه الحالة".
وستنشر الدراسة في مجلة Academy of Management اعتمادا على إجابة معلمي المدرسة الثانوية الصينية، إضافة إلى استبيان ودراسة ميدانية لعمال مصنع أجهزة الكترونية في الصين.
ففي الدراسة الأولى استخدمت بيانات 327 معلما ومشرفا، ووجدوا بأن المهمات تنجز بشكل تام عند شعور الموظف بالبطالة المقنعة بدرجة متوسطة، بينما يقل إنجاز المهام عند الشعور بالبطالة المقنعة بدرجة مرتفعة جدا أو منخفضة جدا.
وفي الدراسة الثانية قدمت مهمة المحاكاة إلى 297 عاملا فنيا، والذين وفروا دليل ملموس بأن البطالة المقنعة أو التعليم العالي أو الخبرة العالية مقارنة بالعمل يؤثر بشكل غير مباشر في إنجاز المهام.
كما تقترح نتائج الدراسة تشجيع مديري العمل للشعور بإيجابية نحو البطالة المقنعة في الشركة، مما لا يجب على الشركات رفض الموظفين مرتفعي المؤهل، فإن إدارتهم الإيجابية يمكن أن تجلب الإبداعية والالتزام للشركة.