قطان أمام الجامعة العربية: مذابح حلب فضيحة تحدث أمام أعين العالم
الثلاثاء - 04 أكتوبر 2016
Tue - 04 Oct 2016
استنكر السفير السعودي لدى مصر مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية عميد السلك الدبلوماسي العربي أحمد قطان المذابح التي ترتكب في حلب السورية، واصفا إياها بأنها "فضيحة تحدث أمام أعين العالم".
ودعا السفير قطان في كلمته خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين أمس الدول العربية إلى الوقوف بجانب الشعب السوري، وبذل كل الجهود الممكنة على المستوى الدولي لتوفير ممرات آمنة لتوصيل مواد الإغاثة إلى المواطنين، مشددا على ضرورة تضافر الجهود لمنع بشار الأسد وحلفائه من إبادة الشعب.
وانتقد قطان صمت المجتمع الدولي على جرائم نظام الأسد، مما ساعده على مواصله نهجه الدموي بحق أبناء شعبه وتساءل: أين الحل السلمي للأزمة السورية وكيف نحققه؟
كما استنكر لجوء النظام إلى حلفائه لإبادة الشعب، بعد فشله في القضاء على الثورة، مما يؤكد أنهم يسعون إلى الحل العسكري ويتحججون بوجود تنظيمات إرهابية، وكأن الشعب السوري أصبح بأكمله إرهابيا.
وشدد قطان على ضرورة إجبار كل الأطراف على العودة إلى طاولة المفاوضات وتطبيق قرارات مؤتمري جنيف (1 و2)، مشددا على مواصلة المملكة جهودها في دعم سوريا.
وأضاف في كلمته "لسنا دعاة حرب ولا نسعى لها، والصراع المسلح لا يحسم الأمور، بل سعينا للوصول إلى حل سلمي للأزمة"، مؤكدا في الوقت ذاته أن المملكة
لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي، كما أنها ما تزال تسعى إلى أن تبقى سوريا موحدة.
وكانت قد بدأت أمس بمقر الأمانة العام للجامعة بالقاهرة أعمال الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة تونس وذلك لبحث الأوضاع المتأزمة في حلب.
بدوره، حذر الأمين العام للجامعة أحمد أبوالغيط في كلمته خلال الاجتماع من تفاقم الأوضاع المتدهورة في حلب، مؤكدا أنه وضع بالغ الخطورة حتى بمعايير الحرب الأهلية السورية بكل ما شهدته من فظائع وانتهاكات.
ووصف أبوالغيط ما يجري في حلب بأنه مذبحة، داعيا إلى وقفة عربية حازمة إزاء ما يجري من قتل عشوائي وحصار وتجويع للمدنيين في حلب، ومعلنا التضامن الكامل مع الشعب السوري الذي يواجه واحدة من أصعب المآسي في التاريخ العربي الحديث.
إلى ذلك، شدد مندوب تونس لدى الجامعة نجيب المنيف على ضرورة تعزيز دور الجامعة في الأزمة السورية وفي الجهود الرامية لتحقيق الحل السياسي، مثمنا الاتصالات المكثفة التي يجريها الأمين العام للجامعة في هذا الصدد.
ودعا السفير قطان في كلمته خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين أمس الدول العربية إلى الوقوف بجانب الشعب السوري، وبذل كل الجهود الممكنة على المستوى الدولي لتوفير ممرات آمنة لتوصيل مواد الإغاثة إلى المواطنين، مشددا على ضرورة تضافر الجهود لمنع بشار الأسد وحلفائه من إبادة الشعب.
وانتقد قطان صمت المجتمع الدولي على جرائم نظام الأسد، مما ساعده على مواصله نهجه الدموي بحق أبناء شعبه وتساءل: أين الحل السلمي للأزمة السورية وكيف نحققه؟
كما استنكر لجوء النظام إلى حلفائه لإبادة الشعب، بعد فشله في القضاء على الثورة، مما يؤكد أنهم يسعون إلى الحل العسكري ويتحججون بوجود تنظيمات إرهابية، وكأن الشعب السوري أصبح بأكمله إرهابيا.
وشدد قطان على ضرورة إجبار كل الأطراف على العودة إلى طاولة المفاوضات وتطبيق قرارات مؤتمري جنيف (1 و2)، مشددا على مواصلة المملكة جهودها في دعم سوريا.
وأضاف في كلمته "لسنا دعاة حرب ولا نسعى لها، والصراع المسلح لا يحسم الأمور، بل سعينا للوصول إلى حل سلمي للأزمة"، مؤكدا في الوقت ذاته أن المملكة
لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي، كما أنها ما تزال تسعى إلى أن تبقى سوريا موحدة.
وكانت قد بدأت أمس بمقر الأمانة العام للجامعة بالقاهرة أعمال الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة تونس وذلك لبحث الأوضاع المتأزمة في حلب.
بدوره، حذر الأمين العام للجامعة أحمد أبوالغيط في كلمته خلال الاجتماع من تفاقم الأوضاع المتدهورة في حلب، مؤكدا أنه وضع بالغ الخطورة حتى بمعايير الحرب الأهلية السورية بكل ما شهدته من فظائع وانتهاكات.
ووصف أبوالغيط ما يجري في حلب بأنه مذبحة، داعيا إلى وقفة عربية حازمة إزاء ما يجري من قتل عشوائي وحصار وتجويع للمدنيين في حلب، ومعلنا التضامن الكامل مع الشعب السوري الذي يواجه واحدة من أصعب المآسي في التاريخ العربي الحديث.
إلى ذلك، شدد مندوب تونس لدى الجامعة نجيب المنيف على ضرورة تعزيز دور الجامعة في الأزمة السورية وفي الجهود الرامية لتحقيق الحل السياسي، مثمنا الاتصالات المكثفة التي يجريها الأمين العام للجامعة في هذا الصدد.