عبدالله المزهر

يا حمير العالم اتحدوا ..!

الاثنين - 03 أكتوبر 2016

Mon - 03 Oct 2016

تقول الأخبار إن الصين تسعى إلى شراء كل الحمير الموجودة في العالم، وأظن أن هذه هي المرة الأولى التي تعبر فيها دولة عن رغبتها علانية في شراء حمير الدول الأخرى، فقد جرت العادة أن يكون هذا عملا استخباراتيا بحتا ومحاطا بالسرية.



يكون هذا عملا استخباراتيا بحتا ومحاطا بالسرية. هذه الرغبة الصينية قابلها رغبة دول أخرى في الاستفادة من حميرها وتصديرها، وحسب الـ CNN فإن خبيرا في الحمير يدعى إيمانيول إجبينوبا يقول بلغة واثقة: إنه يمكن أن يكون الحمار مصدرا هاما من مصادر الدخل.

وهذا ما تنبهت له كثير من الدول قبل فتوى خبير الحمير الأخ إيمانويل، فالحمار يثبت دائما أنه الورقة الرابحة التي يمكن الاعتماد عليها في كثير من الأمور ومن أهمها بالطبع تنويع مصادر

الدخل.



وميزة الحمار في هذا الجانب الاقتصادي تشبه ميزته في الجانب الثقافي، فهو يحمل الاقتصاد دون أن يعلم كيف يحدث ذلك، ودون أن يقلق دون « الأسفار » أحدا بمحاولة فهم ما يحمله، تماما كما يحمل أن يعلم محتواها.



وبعيدا عن دور الحمار الثقافي والاقتصادي وحتى الصحي الذي من أجله تشتري الصين حمير العالم، فإن له أي الحمار طريقته الرائعة في حل مشاكل الإنسان الاجتماعية والأسرية لقد ذهب » والعاطفية والتي يمكن اختصارها في قول الشاعر وهذه الطريقة ،« الحمارُ بأم عمرو .. فلا رجعت ولا رجع الحمار الرائعة هي الحل السحري لكثير من المشاكل والأزمات التي يعاني منها الإنسان شريك الحمار في هذا الكوكب.



وعلى أي حال..

جل ما أتمناه من هذا المشروع الصيني ألا يبخس الحمار ثمنه وأن يعطى الثمن الذي يستحقه بالفعل. فشراء الحمير ليس أمرا جديدا فكل دول العالم تسعى لشراء حمير الدول الأخرى لأغراض متعددة. وقد أثبت الحمار أنه يؤدي عمله جيدا ويعود بالنفع دائما لمن يشتريه.



[email protected]