رفيقي واسمه صالح.. مات !!
الاثنين - 03 أكتوبر 2016
Mon - 03 Oct 2016
نعى النادي الأدبي بالرياض أمس، أخي، وصديقي، ورفيقي، وحبيبي، وقطرة عيني (اليُمرى) و(اليُسنى)/ (صالح المنصور)!
وهو في آخر إصدار ل(كرته) الشخصي؛ تزامنًا مع رؤية ( 2030 ): الشاعر الحقيقي، الشاعر بالتلفيق، الشاعر بالتصفيق، الأديب، القاص، الروائي، المسرحي، المثقف، المفكر، المحلل السياسي، المحلل الاقتصادي، المحلل لاستوديو مباريات (الباطن)، مدير محفظة الموظفين بدون علاوات ولا بدلات، الخبير العسكري، الناقد الثقافي، المدرب المعتمد في مركز الحوار
الوطني، المدرب المعتمد في برنامج (فطن)، المدرب و(تويز آر أص)، (sama) و (nlp) المعتمد في ال المدرب المعتمد في كرة القدم وآخر نظرياته (سخِّن يا جروس)، وسيط الزواج الأعزب، محامي المطلقات للمطالبة بالنفقة، محامي الأزواج للتحايل في دفع النفقة، المقاول الخبير في ترميم القصور فقط، عضو النادي الأدبي، عضو (قمعية) الثقافة والفنون، عضو (قمعية) المخرجين السعوديين، عضو (قمعية) السينمائيين في (نيكا راجوا)، عضو اتحاد العمال الاشتراكي (تحت الإنشاء منذ لينين)، عضو اللجنة (المشكلة) للإجهاز على المعلمين، عضو لجنة تحديد
!« صدهم قبل يصيدونك » : كاميرات (ساهر) وشعارها عضو جمعية (أواصر)، محامي ضحايا الدعس الوطني، وقد رفع أول قضية لنفسه بعد وفاته مدعوسًا صباح أمس !!
كلنا نكتشف أننا كلنا نصبح بعد الموت طيبين، وحبوبين لا تجوز علينا إلا الرحمة؛ لكن (صالح المنصور) كان كذلك طيلة حياته !!
وقل فيه ماشئت إلا النفاق، والكذب، والنصب!! ويمكن أن تحلل شخصيته بأية (كليشة) جاهزة من أيام الزميل (فرويد) لكنك لن تجد أدق من القصيدة (الصمعاء) التي شاكسناه بها في (الوطن 2007 ) ومنها: رفيقي واسمه صالح * يصُبُّ الحلو في المالح !
يشّيِّد في الهوا كوخًا * ويهدم (صرخه) (الشامح) !
ويسبح في السما ظهرًا * ويطوي البحر بالجانح !
بلاوي كلها زرقا * فأين الفرقُ يا فالح ؟!
رفيقي واسمه أعلاه * سِرٌّ كالمدى واضح !
ظليلٌ ما له ظِلٌّ * نجاحٌ ما له ناجح !
يقول ان شمَّ جرجيرًا * أحَُب الورد يا جارح !
وإن غنَّتْه (فيروزٌ) * يصيح: الله .. يا (رابح)!!
وقد ظل يتوعدني بالرد كلما رآني.. أما وقد مات فلعل
الزميل (عادل الوقداني) يشفي غليله رحمه الله !!!
[email protected]
وهو في آخر إصدار ل(كرته) الشخصي؛ تزامنًا مع رؤية ( 2030 ): الشاعر الحقيقي، الشاعر بالتلفيق، الشاعر بالتصفيق، الأديب، القاص، الروائي، المسرحي، المثقف، المفكر، المحلل السياسي، المحلل الاقتصادي، المحلل لاستوديو مباريات (الباطن)، مدير محفظة الموظفين بدون علاوات ولا بدلات، الخبير العسكري، الناقد الثقافي، المدرب المعتمد في مركز الحوار
الوطني، المدرب المعتمد في برنامج (فطن)، المدرب و(تويز آر أص)، (sama) و (nlp) المعتمد في ال المدرب المعتمد في كرة القدم وآخر نظرياته (سخِّن يا جروس)، وسيط الزواج الأعزب، محامي المطلقات للمطالبة بالنفقة، محامي الأزواج للتحايل في دفع النفقة، المقاول الخبير في ترميم القصور فقط، عضو النادي الأدبي، عضو (قمعية) الثقافة والفنون، عضو (قمعية) المخرجين السعوديين، عضو (قمعية) السينمائيين في (نيكا راجوا)، عضو اتحاد العمال الاشتراكي (تحت الإنشاء منذ لينين)، عضو اللجنة (المشكلة) للإجهاز على المعلمين، عضو لجنة تحديد
!« صدهم قبل يصيدونك » : كاميرات (ساهر) وشعارها عضو جمعية (أواصر)، محامي ضحايا الدعس الوطني، وقد رفع أول قضية لنفسه بعد وفاته مدعوسًا صباح أمس !!
كلنا نكتشف أننا كلنا نصبح بعد الموت طيبين، وحبوبين لا تجوز علينا إلا الرحمة؛ لكن (صالح المنصور) كان كذلك طيلة حياته !!
وقل فيه ماشئت إلا النفاق، والكذب، والنصب!! ويمكن أن تحلل شخصيته بأية (كليشة) جاهزة من أيام الزميل (فرويد) لكنك لن تجد أدق من القصيدة (الصمعاء) التي شاكسناه بها في (الوطن 2007 ) ومنها: رفيقي واسمه صالح * يصُبُّ الحلو في المالح !
يشّيِّد في الهوا كوخًا * ويهدم (صرخه) (الشامح) !
ويسبح في السما ظهرًا * ويطوي البحر بالجانح !
بلاوي كلها زرقا * فأين الفرقُ يا فالح ؟!
رفيقي واسمه أعلاه * سِرٌّ كالمدى واضح !
ظليلٌ ما له ظِلٌّ * نجاحٌ ما له ناجح !
يقول ان شمَّ جرجيرًا * أحَُب الورد يا جارح !
وإن غنَّتْه (فيروزٌ) * يصيح: الله .. يا (رابح)!!
وقد ظل يتوعدني بالرد كلما رآني.. أما وقد مات فلعل
الزميل (عادل الوقداني) يشفي غليله رحمه الله !!!
[email protected]