تلفيات البضائع تسيطر على لقاء رئيس الموانئ برجال الأعمال

الاثنين - 03 أكتوبر 2016

Mon - 03 Oct 2016

سيطر موضوع تلف الحاويات والبضائع في الموانئ أثناء التفتيش على الحوار الذي جمع رئيس المؤسسة العامة للموانئ ورجال الأعمال بغرفة الشرقية أمس، حيث دعا تجار ومخلصون جمركيون إلى تأسيس لجنة للتعويض عن التلفيات التي زادت وفق تقديرات المخلصين بنسبة ٢٥ % نتيجة لتفريغ ٤٠ % من البضائع للتفتيش بدلا ١٠% كما كان سابقا، لافتين إلى أن الجهات المالكة للحاويات والبضائع تحملهم المسؤولية.



٦٫٧ مليارات



وخلال اللقاء، أكد رئيس المؤسسة العامة للموانئ الدكتور نبيل العمودي أن المؤسسـة تسـعى لرفع الإيرادات إلى 7.6 مليارات ريال سـنويا خلال الفترة مـن 2016 إلـى 2025 ،بعد أن كانت تحقق 5.4 مليارات سـنويا عبـر التوسـع بالخصخصـة، ورفع اسـتثمارات القطـاع الخـاص خلال الفترة نفسـها إلى 8 مليـارات ريال، وزيـادة اسـتثمارات القطـاع فـي أراضي وممتلكات المؤسسة بمبلغ 7 مليارات، مشيرا إلى أن بوادر الارتفاع في الإيـرادات سـتظهر اعتبـارا من نهاية العـام الحالي.



ميناءان جافان



وأشـار العمـودي إلـى أن لـدى المؤسسة خطة لإنشاء ميناءين جافين أحدهمـا فـي الدمام والآخـر في جدة ليتكامـلا مـع ميناء الريـاض الجاف ويخففا من الضغط على ميناءي الملك عبدالعزيـز بالدمام وجدة الإسـلامي ويواكبا إنشاء الجسر البري بين الدمام وجدة، مشـيرا إلى أن المشروعين في مرحلة الدراسـة المتقدمة.



معهد بحري



ولفـت العمـودي إلى أن مؤسسـة الموانئ تتعاون مع أرامكو السعودية لإنشـاء معهد في منطقـة ميناء رأس الخيـر لتدريـب الـوكلاء البحرييـن والملاحين، حيث سيتم إطلاع أصحاب الشـأن على مناهج هذا المعهد، مبينا أن الموانـئ خطـت خطوات واسـعة باتجـاه التخلـص مـن التكـدس في الحاويات، حيث اسـتقبل ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام في 2015 مليوني حاوية في حين أن الطاقة القصوى 3 ملايين حاوية.



كفاءة سلاسل التوريد



وتطـرق العمـودي إلى إسـهامات شبكة الموانئ البحرية في رفع كفاءة سلاسـل التوريـد التـي قلصـت من تكاليف الاسـتيراد وحفزت الصادرات بخاصـة غيـر النفطيـة، التي تخطت نسبتها إلى الواردات السلعية بالأسعار الجاريـة لعـام 2015 حاجـز 28 % وعائدات تعـدت 5.4 مليـارات ريال، بزيـادة قدرها 378 مليـون ريال عن 2014 ،لافتـا إلـى أن ذلـك يعزز دور مكانة السعودية كمركز للنقل والأعمال اللوجسـتية. وحـدد 3 تحديات تواجه المؤسسـة في سـبيلها للتطوير الذي حدد له مساران أحدهما عاجل والآخر متوسط المدى.