10 آلاف شخص قتلهم القصف الروسي في سوريا
الجمعة - 30 سبتمبر 2016
Fri - 30 Sep 2016
أودت الغارات الروسية في سوريا بحياة ما يقرب من عشرة آلاف شخص خلال عام مضى.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أن عدد قتلى الغارات الروسية يشمل 3804 مدنيين، منهم 906 أطفال دون سن الـ18، و561 سورية فوق سن الـ18، و2337 رجلا وفتى، بالإضافة إلى 2746 عنصرا من تنظيم داعش، و2814 مقاتلا من الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام (النصرة سابقا) والحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية.
وأضاف المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له أن روسيا بدأت حملة جوية في سوريا منذ سبتمبر العام الماضي، بهدف مساعدة حليفها بشار الأسد في حرب أهلية متعددة الأطراف في البلاد.
وفي السياق دعت منظمة أطباء بلا حدود أمس النظام السوري وروسيا إلى «وقف حمام الدم» في حلب التي تتعرض لغارات كثيفة.
وذكر مدير العمليات في المنظمة خيسكو فيلالونجا في بيان أن كل حلب تحولت إلى هدف ضخم، داعيا النظام وحلفاءه إلى وضع حد لأعمال القصف التي تغرق المدنيين في حمام من دم. وقال مدير المستشفى الدكتور أبووسيم الذي يعالج الصدمات في شرق حلب وتدعمه منظمة أطباء بلا حدود إن «على المرضى أن ينتظروا موت آخرين للحصول على سرير. ليس لدينا سوى ثلاث غرف عمليات».
وفيما بينت مصادر أن معارك شرسة دارت أمس بين قوات النظام والمعارضة شمال حلب، أرسلت روسيا عددا إضافيا من قاذفات «سو24-» و»سو34-» إلى قاعدة حميميم العسكرية التي تستخدم طائرات سلاح الجو الروسي مطارها أثناء مشاركتها في الحرب السورية، حسبما نقلت صحيفة «ازفستيا» الروسية أمس عن مصدر عسكري.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل نددا بشكل حازم أمس الأول، بالغارات الوحشية التي يشنها الطيران الروسي والنظام على الأحياء الشرقية لحلب الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة.
وأفاد البيت الأبيض في بيان أعقب محادثة هاتفية بين الزعيمين أن الرئيس والمستشارة نددا بأشد العبارات بالغارات الجوية الوحشية على شرق حلب، وهي منطقة يسكنها مئات آلاف المدنيين، نصفهم من الأطفال.
واتفق أوباما وميركل على أن روسيا والنظام السوري يتحملان مسؤولية خاصة لوضع حد للمعارك في سوريا، وتسهيل وصول مساعدات إنسانية للأمم المتحدة إلى المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها في البلاد.
المشهد في حلب
- أطباء بلا حدود: على النظام وموسكو وقف حمام الدم
- على المرضى أن ينتظروا موت آخرين للحصول على سرير
- تدمير النظام وحلفائه محطة للمياه شرق المدينة
- معارك شرسة شمال المدينة
- تنديد أمريكي ألماني بوحشية الغارات
القتلى من كل الفئات
3804
مدنيين
906
أطفال
561
امرأة
2337
رجلا وفتى
2814
مقاتلا معارضا
2746
داعشيا
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أن عدد قتلى الغارات الروسية يشمل 3804 مدنيين، منهم 906 أطفال دون سن الـ18، و561 سورية فوق سن الـ18، و2337 رجلا وفتى، بالإضافة إلى 2746 عنصرا من تنظيم داعش، و2814 مقاتلا من الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام (النصرة سابقا) والحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية.
وأضاف المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له أن روسيا بدأت حملة جوية في سوريا منذ سبتمبر العام الماضي، بهدف مساعدة حليفها بشار الأسد في حرب أهلية متعددة الأطراف في البلاد.
وفي السياق دعت منظمة أطباء بلا حدود أمس النظام السوري وروسيا إلى «وقف حمام الدم» في حلب التي تتعرض لغارات كثيفة.
وذكر مدير العمليات في المنظمة خيسكو فيلالونجا في بيان أن كل حلب تحولت إلى هدف ضخم، داعيا النظام وحلفاءه إلى وضع حد لأعمال القصف التي تغرق المدنيين في حمام من دم. وقال مدير المستشفى الدكتور أبووسيم الذي يعالج الصدمات في شرق حلب وتدعمه منظمة أطباء بلا حدود إن «على المرضى أن ينتظروا موت آخرين للحصول على سرير. ليس لدينا سوى ثلاث غرف عمليات».
وفيما بينت مصادر أن معارك شرسة دارت أمس بين قوات النظام والمعارضة شمال حلب، أرسلت روسيا عددا إضافيا من قاذفات «سو24-» و»سو34-» إلى قاعدة حميميم العسكرية التي تستخدم طائرات سلاح الجو الروسي مطارها أثناء مشاركتها في الحرب السورية، حسبما نقلت صحيفة «ازفستيا» الروسية أمس عن مصدر عسكري.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل نددا بشكل حازم أمس الأول، بالغارات الوحشية التي يشنها الطيران الروسي والنظام على الأحياء الشرقية لحلب الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة.
وأفاد البيت الأبيض في بيان أعقب محادثة هاتفية بين الزعيمين أن الرئيس والمستشارة نددا بأشد العبارات بالغارات الجوية الوحشية على شرق حلب، وهي منطقة يسكنها مئات آلاف المدنيين، نصفهم من الأطفال.
واتفق أوباما وميركل على أن روسيا والنظام السوري يتحملان مسؤولية خاصة لوضع حد للمعارك في سوريا، وتسهيل وصول مساعدات إنسانية للأمم المتحدة إلى المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها في البلاد.
المشهد في حلب
- أطباء بلا حدود: على النظام وموسكو وقف حمام الدم
- على المرضى أن ينتظروا موت آخرين للحصول على سرير
- تدمير النظام وحلفائه محطة للمياه شرق المدينة
- معارك شرسة شمال المدينة
- تنديد أمريكي ألماني بوحشية الغارات
القتلى من كل الفئات
3804
مدنيين
906
أطفال
561
امرأة
2337
رجلا وفتى
2814
مقاتلا معارضا
2746
داعشيا