طبيبة باكستانية تنقل تجربتها عن الحياة في السعودية

الجمعة - 30 سبتمبر 2016

Fri - 30 Sep 2016

العمل تجربة استكشاف ومغامرة، خاصة إذا كانت الفرصة قد توفرت في مكان بعيد ومختلف عن الموطن الأصلي.



وبالنسبة للسعوديين فإنه يهمهم مراجعة تجربة كل من تعايش معهم، وشاركهم حياتهم، وكانت ولا تزال التجربة السعودية مليئة بالتجارب القادمة من مختلف أنحاء العالم، والسبب الأول والدافع هو الوظيفة.

وحتى اليوم يمثل توثيق تجربة زائر للملكة انعكاسا لشكل المجتمع، وهنا ننقل واحدة من هذه التجارب.



اقرأ أيضا: 7 خرافات حول شركة أبل





فبعد قضاء الطبيبة الباكستانية "قانتا أحمد" عامين في المملكة العربية السعودية، قامت بتأليف كتاب يحمل عنوان: في أرض النساء غير المرئيات، رحلة طبيبة إلى المملكة العربية السعودية.



وتحكي في هذا الكتاب عن الوضع الذي تعيش به المرأة السعودية في بلدها.



فالتعرف على الثقافات الأجنبية غالبا ما يوقعنا في فخ التعرف على الحالات النادرة والمتطرفة التي تعاني منها جميع الثقافات في شتى أنحاء العالم، لكن قد تتاح الفرص أحيانا للبعض للتعمق في بعض الثقافات لتقديم صورة واضحة للبلد وثقافته.



وقد عاشت الكاتبة الباكستانية في بريطانيا، ودرست الطب الغربي لفترة طويلة، حصلت الطبيبة خلالها على عرض لممارسة الطب في مدينة الرياض بالسعودية، ومما أربك الطبيبة حينها اختلاف الكثيرين حول ثقافة هذا البلد، بسبب المتشددين والمعتدلين دينيا.



على الرغم من أن "قانتا" مسلمة ونشأت في عائلة مسلمة، لكن لم تكن محجبة، كونها معتادة على نمط الحياة الغربية، كما ذكرت لموقع "Summit Daily".



وأضافت أنه حتى مع معرفتها العميقة بالإسلام، لم تكن تتصور صعوبة الانتقال. حيث واجهت الكاتبة في البداية صعوبات عدة في التأقلم مع المجتمع السعودي.



ووصفت الكاتبة شعورها حين ارتدت العباءة السوداء "منحتني العباءة شعور الكائن الخفي وسط الرجال" وبكونها غير مرئية، زاد هذا من شعورها بالأمان والسلامة.



وخلال فترة عيشها في السعودية، أدت "قانتا" فريضة الحج، وذكرت ما رأته في مكة المكرمة، كما أكدت الكاتبة أخيرا أن السيدات السعوديات قويات، وفي تطور مستمر حتى مع ارتدائهن العباءة، ولديهن طموح عال في المضي قدما نحو العالم.



قد يعجبك: 12 عادة تقتل إبداعك وتقلل إنتاجيتك



الأكثر قراءة