إلى متى؟ ومن المستفيد؟

الخميس - 29 سبتمبر 2016

Thu - 29 Sep 2016

نعيش هما وطنيا كبيرا ينبعث من مواجهة مع الحوثيين في الجنوب وحماية حدودنا، إلى تحقيق رؤية المملكة 2030، وعلى وحدتنا الوطنية التي هي مصدر قوتنا. ولست هنا مزايدا أو أعطي دروسا في الوطنية، إنما مجرد مواطن يشعر بالانتماء الفطري للوطن، على الرغم من محاولة البعض الفاشلة في قتل روح المواطنة لديه.



ما يحدث اليوم من تصاعد في وتيرة الأحداث حولنا دون فهم لتوجهات المملكة المستقبلية ولقيمة الوحدة الوطنية لا يتماشى مع ما اتفقنا عليه مع قيادتنا من ثوابت، ويجب أن يتوقف اليوم قبل الغد ليحترم كل منا الآخر.



علينا أن نفهم مسؤولياتنا كمواطنين بالتعاون والعمل لمصلحة السعودية قبل ظهور المهرجين في مواقع التواصل الاجتماعي، وإطلاق كمية من النكات السخيفة والاستهزاء والاستخفاف بالأوامر الملكية السامية الأخيرة، وبعض السذج الذين يكررون ويتبادلون أقوالهم في محاولة للنيل من وطننا عن قصد أو عن غير قصد في حفلة تنكرية لا تنتهي.



ما حدث ليس حالة فردية وإنما هناك سلوك جماعي وسوء فهم في أصول ومعنى التكافل والتلاحم. المشاركة مع القيادة والوطن هي بطبيعة الحال مسؤولية كبيرة نتحملها جميعا في بناء وطن يشعر الجميع بأهميته. من لا يعرف نعم الوطن عليه لم يعرف نعم الله أبدا.