لوزارة الإسكان.. مع التحية!

جادت قريحتي -الصائمة دهورا- بنظم أبيات في شهر الصيام، ونازعتني نفسي لنشرها، إنما قلت إن الوزارة المعنية - وهي وزارة الإسكان - لن تلتفت لما كتبت، كونها منذ تأسيسها «صائمة»! ركنت القصيدة على «مصطبة الانتظار» بأمل نشرها في الوقت المناسب، إنما داهمتنا شهور «الحج» فقلت إن الوقت غير مناسب أيضا! ومع انقضاء «المواسم المباركة» أجد الفرصة سانحة لنشرها مع باقات من الورد والرياحين قطفتها من حوش بيتي المستأجر:



ألا هبي بقرضك فاسكنينا

فقد بتنا لوعدك «ناطرينا»

وبالقرض المعجل هات بيتا

وإلا شقة للحالمينا

وجودي بالمساكن لا خيالا

ولا وعدا تفوت به السنينا

فلا التنظير يرفعها سقوفا

ولا الفكر المجــرد يحتوينا

فكوني للمواطن خير عون

على جشع «البنوك» الحاذقينا

ومن شركات تطوير عقاري

حذار السحت بيع مطورينا

وكوني للرسوم على الأراضي

منفذة القـرار بلا هوينا

قرار حازم يأتي سريعا

يقول: توقفوا متنفذينا

أزيلي ظلم من كنزوا ترابا

وعدوه التجـــارة والثمينا

شبوكا حددوا فيها أراض

تفوق مساحة أجزاء (سينا)

وليتهم اكتفوا بالسهل صكا

ولكن طوقوا الجبل السمينا

فأضحى بعد عزته ترابا

تدك سفوحه (البوكلينا)



[email protected]