ولي العهد في تركيا: استهدافنا واضح

الخميس - 29 سبتمبر 2016

Thu - 29 Sep 2016

أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف أن «تركيا بلد شقيق لنا ويهمنا دائما أن يكون التنسيق بيننا قويا والعمل مشتركا، لأننا بالفعل بحاجة إلى بعضنا البعض».



وأضاف ولي العهد خلال اجتماعه برئيس وزراء تركيا بن علي يلدرم، بعد وصوله إلى أنقرة أمس: الاستهداف واضح ولا يختلف عليه اثنان، ولا نستطيع أن نقول لهم لا تستهدفوننا، لكن المهم أن نحصن أنفسنا قدر الإمكان.



وبحث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف ورئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم في أنقرة مساء أمس العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، إلى جانب بحث آخر تطورات الأحداث في المنطقة وموقف البلدين الشقيقين منها.



وكان ولي العهد وصل أمس إلى تركيا في زيارة رسمية، استجابة للدعوة الموجهة من الرئيس التركي رجب إردوغان وبناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.



وكان في مقدمة مستقبلي ولي العهد بمطار أسينبوغا في أنقرة رئيس الوزراء التركي، وعمدة مدينة أنقرة الكبرى مليح جوجشك والقائد العسكري في مدينة أنقرة، ورئيس التشريفات في تركيا السفير شوقي متولي أوغلو، كبار المسؤولين في وزارة الخارجية التركية.



كما كان في استقباله سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا الدكتور عادل مرداد، وسفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسفراء الدول العربية لدى تركيا، وأعضاء البعثات الدبلوماسية العربية المعتمدة في أنقرة، وأعضاء البعثة السعودية، ومديرو المكاتب، والملاحق الفنية في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا.



وكان الديوان الملكي أصدر أمس بيانا أعلن فيه أنه استجابة للدعوة الموجهة من الرئيس التركي، وبناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز توجه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء



وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف إلى تركيا أمس، إذ سيلتقي الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وعددا من المسؤولين في تركيا لبحث العلاقات وأوجه التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.



وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات بالمطار، صحب رئيس الوزراء التركي ولي العهد في موكب رسمي إلى رئاسة مجلس الوزراء بقصر جانكايا.



وفور وصوله رئاسة مجلس الوزراء أجريت مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلامان الوطنيان للمملكة وتركيا.

بعد ذلك استعرض حرس الشرف، ثم حيا ولي العهد حرس الشرف.

عقب ذلك صافح ولي العهد الوزراء وكبار المسؤولين في تركيا، فيما صافح دولة رئيس الوزراء التركي مستشار وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود، والوزراء أعضاء الوفد الرسمي، ثم التقطت الصور

التذكارية.



بعد ذلك، عقد ولي العهد ورئيس الوزراء التركي اجتماعا، رحب رئيس الوزراء التركي في بدايته بولي العهد والوفد المرافق له بمناسبة هذه الزيارة، متمنيا لهم طيب الإقامة في تركيا.



وقال: إن المملكة وتركيا ليستا بلدين شقيقين فقط بل هما بلدان مهمان لأمن واستقرار المنطقة.



وأضاف: أنا متأكد أن زيارتكم هذه تعد منعرجا مهما لتوطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين.



من جانبه أعرب ولي العهد عن شكره على حفاوة الاستقبال غير المستغرب على تركيا، الأمر الذي يشعر الإنسان أنها بلده ومكانه.



وقال " تركيا بلد شقيق لنا، ويهمنا دائما أن يكون التنسيق بيننا قويا، والعمل مشتركا، لأننا بالفعل بحاجة إلى بعضنا البعض".



وأضاف: الاستهداف واضح ولا يختلف عليه اثنان، ولا نستطيع أن نقول لهم لا تستهدفونا، لكن المهم أن نحصن أنفسنا قدر الإمكان.



حضر الاجتماع مستشار وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وعضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان.



ثم عقد الأمير محمد بن نايف ورئيس الوزراء التركي جلسة مباحثات رسمية. وجرى خلال لسة المباحثات استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث مستجدات الأحداث في المنطقة والقضايا الإقليمية والدولية الراهنة.



حضر جلسة المباحثات الوفد الرسمي لولي العهد، مستشار وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعودبن نايف، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد لقصبي، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، ووزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج الحقباني، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار مدني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا عادل مرداد.