مريم.. صناعة الحُلي من القماش قصة نجاح

رغم أن فكرتها قوبلت بالرفض من أهلها، وعارضها كل من حولها، إلا أنها أصرت على إثبات جدارتها وأهليتها للعمل، وإظهار نفسها كامرأة عاملة مميزة، فابتكرت صناعة الحُلي من القماش وخيوط الصوف والكروشيه، وطعّمت أفكارها بأنواع منوعة من الفصوص والخامات لتحسين صناعتها وإظهارها بصورة فريدة

رغم أن فكرتها قوبلت بالرفض من أهلها، وعارضها كل من حولها، إلا أنها أصرت على إثبات جدارتها وأهليتها للعمل، وإظهار نفسها كامرأة عاملة مميزة، فابتكرت صناعة الحُلي من القماش وخيوط الصوف والكروشيه، وطعّمت أفكارها بأنواع منوعة من الفصوص والخامات لتحسين صناعتها وإظهارها بصورة فريدة

الثلاثاء - 06 مايو 2014

Tue - 06 May 2014



رغم أن فكرتها قوبلت بالرفض من أهلها، وعارضها كل من حولها، إلا أنها أصرت على إثبات جدارتها وأهليتها للعمل، وإظهار نفسها كامرأة عاملة مميزة، فابتكرت صناعة الحُلي من القماش وخيوط الصوف والكروشيه، وطعّمت أفكارها بأنواع منوعة من الفصوص والخامات لتحسين صناعتها وإظهارها بصورة فريدة.

أحبت مريم شمسان عملها، ومنعت عنه، فأصرت أن تنفذ أعمالها من بيتها وتكون فعالة في المجتمع، ولم تستسلم للبطالة واليأس، فصنعت من القماش وخيوط الصوف الحُلي بكل أنواعها، وأضافت عليها لمساتها الإبداعية من الفصوص القيمة، وطورت نفسها حتى زاد عدد زبائنها من كل مكان، ومحبون لأعمالها يتابعون كل جديد تصنعه أناملها.

وقالت مريم شمسان لـ»مكة» «أكملت دراستي، وعندما بدأت تطبيق ما تعلمته في فنون الخياطة والتصاميم، رفض أهلي عملي حتى من المنزل بحجة العيب، وأنني لست في حاجة للعمل، إلا أن حبي للخياطة والتطريز وشغفي بالقماش والتصاميم جعلني أبتكر صناعة الحُلي للأقدام من القماش والصوف وخيوط الكروشيه، وتمسكت بتنفيذ فكرتي، واتخذتها هواية تسليني وقت فراغي حتى أتقنتها، وبدأت أطورها شيئا فشيئا، وأضيف عليها تصاميم جديدة بأشكال وألوان جذابة، وأدخل عليها لمسات جمالية من الفصوص الملونة وخيوط القصب وقصاصات الرسوم الكرتونية من القماش للأطفال، فأضافت إليها جمالا فريدا».

وبعد نجاح مشروعها قدمت المصممة مريم شمسان نفسها للمجتمع كسيدة أعمال ناجحة، وأثبتت جدارتها من خلال توازنها بين عملها وبيتها كربة منزل وامرأة عاملة في آن واحد.