مفتي عام المملكة: القرارات الصادرة تعالج ظروفا عارضة ستزول
الخميس - 29 سبتمبر 2016
Thu - 29 Sep 2016
قال سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء عبدالعزيز آل الشيخ، إنه لا ينبغي أن نفسح مجالا لاختراق صفنا ممن يحاول استثمار بعض القرارات والأوامر لتزييف الحقائق أو التهييج، فإن ما صدر أخيرا، ظروف طارئة وأشياء عارضة لها اعتبارها وأحكامها وظروفها الخاصة، فينبغي التعاون ومساعدة الدولة فيما تختار من الأمور التي ترى فيها المصلحة والرؤية الصادقة، ونتجنب أحاديث الباطل مع وسائل معادية أو أجنبية، ونعلم أن ما صدر لمعالجة أمر عارض سيزول.
وأكد أن هذه من دعايات الباطل التي يجب أن نقف في وجهها موقفا شجاعا، بأن نرفضها ولا نصغي إليها، ونعلم أننا تحت قيادة أمينة فيها خوف من الله، وتحكيم لشرع الله، وإقامة لحدود الله، ورفق بالرعية، وإحسان إليهم. نسأل الله أن يوفقهم ويثبتهم على دينه.
جاء ذلك في كلمة وجهها أمس لعموم المسلمين في ختام العام الهجري عبر برنامجه الأسبوعي (ينابيع الفتوى) الذي تبثه إذاعة نداء الإسلام من مكة المكرمة.
وأضاف: لقد مرّ بنا في هذا العام أحداث عظيمة جسيمة، ولكن نرجو الله أن تكون العاقبة حميدة وأن يكون فيما قضى الله خير للجميع في الحاضر والمستقبل، وإلا فهي أيام مريرة في الحقيقة.. فتن ومحن وابتلاء وسفك للدماء، وتدمير للممتلكات وتشريد للأبرياء من مساكنهم مما نشاهده في سوريا وفي اليمن وفي غيرهما من بلاد المسلمين التي تمر بأحداث جسيمة عصيبة، لكن نرجو الله أن يكشف الضر عن المسلمين وأن يجمع القلوب على طاعته، وأن يعيذنا والمسلمين من شرور أنفسنا والشيطان، فإن مصاب الأمة كله بسبب الذنوب.
قال جلّ وعلا (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير).
وقال جلّ وعلا (أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنّى هذا قل هو من عند أنفسكم).
وزاد سماحة مفتي عام المملكة: إنّ هذه المصائب في الحقيقة توجب على المسلمين التوبة إلى الله، والاستقامة على طاعته، والتراحم بين عباد الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما أراد الله منّا، لعل الله أن يرفع البلاء عنا وعن المسلمين ويكفينا شر أعدائنا.
وأكد آل الشيخ أن هذا البلد العظيم المبارك محسود على كل أحواله، على عقيدته، وعلى أمنه، وعلى استقرار أحواله، وعلى خيراته وترابط أبنائه مهما كاد له الكائدون، فكثر حساده ومعادوه لأجل ذلك، ولكن يأبى الله إلا أن يتمّ نوره ولو كره الكافرون، هذا البلد المبارك، بلد الحرمين الشريفين الذي جعل الله على يدي قادته خدمة الحرمين الشريفين وصيانتهما وعمارتهما وتأمين السبل إليهما بما يشهد به كل منصف.
إن هذه الدولة قائمة بواجب عظيم ومشروعات كبيرة.
نسأل الله لها التوفيق والسداد والعون على كل خير.
وأكد أن هذه من دعايات الباطل التي يجب أن نقف في وجهها موقفا شجاعا، بأن نرفضها ولا نصغي إليها، ونعلم أننا تحت قيادة أمينة فيها خوف من الله، وتحكيم لشرع الله، وإقامة لحدود الله، ورفق بالرعية، وإحسان إليهم. نسأل الله أن يوفقهم ويثبتهم على دينه.
جاء ذلك في كلمة وجهها أمس لعموم المسلمين في ختام العام الهجري عبر برنامجه الأسبوعي (ينابيع الفتوى) الذي تبثه إذاعة نداء الإسلام من مكة المكرمة.
وأضاف: لقد مرّ بنا في هذا العام أحداث عظيمة جسيمة، ولكن نرجو الله أن تكون العاقبة حميدة وأن يكون فيما قضى الله خير للجميع في الحاضر والمستقبل، وإلا فهي أيام مريرة في الحقيقة.. فتن ومحن وابتلاء وسفك للدماء، وتدمير للممتلكات وتشريد للأبرياء من مساكنهم مما نشاهده في سوريا وفي اليمن وفي غيرهما من بلاد المسلمين التي تمر بأحداث جسيمة عصيبة، لكن نرجو الله أن يكشف الضر عن المسلمين وأن يجمع القلوب على طاعته، وأن يعيذنا والمسلمين من شرور أنفسنا والشيطان، فإن مصاب الأمة كله بسبب الذنوب.
قال جلّ وعلا (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير).
وقال جلّ وعلا (أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنّى هذا قل هو من عند أنفسكم).
وزاد سماحة مفتي عام المملكة: إنّ هذه المصائب في الحقيقة توجب على المسلمين التوبة إلى الله، والاستقامة على طاعته، والتراحم بين عباد الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما أراد الله منّا، لعل الله أن يرفع البلاء عنا وعن المسلمين ويكفينا شر أعدائنا.
وأكد آل الشيخ أن هذا البلد العظيم المبارك محسود على كل أحواله، على عقيدته، وعلى أمنه، وعلى استقرار أحواله، وعلى خيراته وترابط أبنائه مهما كاد له الكائدون، فكثر حساده ومعادوه لأجل ذلك، ولكن يأبى الله إلا أن يتمّ نوره ولو كره الكافرون، هذا البلد المبارك، بلد الحرمين الشريفين الذي جعل الله على يدي قادته خدمة الحرمين الشريفين وصيانتهما وعمارتهما وتأمين السبل إليهما بما يشهد به كل منصف.
إن هذه الدولة قائمة بواجب عظيم ومشروعات كبيرة.
نسأل الله لها التوفيق والسداد والعون على كل خير.
الأكثر قراءة
الهيئة السعودية للسياحة تستعد لمشاركتها في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي
إثارة وثقافة وأمان.. مزايا مهمة لـ "الدليلة" تسهل في التخطيط للرحلات والمغامرات
"بصمتنا" أطلق 4 مبادرات في 2024 واستعان بـ100 مدرب محترف
تجارب تفاعلية وعروض مميزة بجناح روح السعودية في ملتقى السياحة السعودي
"مجموعة إيلاف" تعرّف العالم على سمات الضيافة السعودية الأصيلة في ملتقى السياحة السعودي
أمانة جدة تعزز تمكين الأسر المنتجة عبر كرنفال الطهي