حشيش الدواعش يزكم أنف القضاء

يوما بعد آخر، تتكشف العلاقة الوطيدة التي تربط بين المنتمين لتنظيم داعش الإرهابي في داخل السعودية، ومادة الحشيش المخدر، حيث يظهر كثير من الأحكام الصادرة عن المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض، ثبوت تعاطي دواعش الداخل الخاضعين إلى المحاكمة لها، والتي كان آخرها أمس، لمواطن أدين بالانتماء لتنظيم داعش وتعاطيه مادة الحشيش ونشاطه في خدمة التنظيم الكترونيا، وصدرت بحقه عقوبة بالسجن لمدة 7 سنوات، وجلده 80 جلدة لقاء ذلك.



ووصف الخبير في شؤون الجماعات المسلحة أحمد الموكلي، ارتباط الجماعات الإرهابية بالمخدرات، وخصوصا مادة الحشيش، بـ»الارتباط الوثيق»، إذ قال إن ذلك يأتي وفق مسارين اثنين، الأول «اعتبار المخدرات مصدرا رئيسا في عمليات التمويل وهو ما أكده كثير من التقارير الموثقة، ابتداء من تنظيم القاعدة مرورا بحزب الله وليس انتهاء بداعش»، أما الثاني «فهو على مستوى الاستخدام الذي يقود للإدمان».

وأضاف أن كثيرا من المنتمين لهذه الجماعات ثبت أمام القضاء في المملكة تعاطيهم وإدمانهم لبعض أنواع المخدرات، وهو ما سبق أن أكده الأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله)، عن وجود علاقة طردية بين الإرهاب والمخدرات.



أما عن كيفية ذلك الارتباط، فيشير المتخصص بشؤون الجماعات المسلحة، إلى أنه يأتي إما «نتيجة استدراج الشباب من قبل هذه الجماعات والإيقاع بهم في شباكها ومن ثم ابتزازهم لاحقا لتنفيذ أعمال التنظيم الإرهابية» أو «أن يكون عن طريق مدمنين سابقين حتى يتخلصوا من الآثار السلبية والاجتماعية والدينية والاقتصادية من تعاطيهم للمخدرات بعد خروجهم من السجن، فيجدون أن أسهل الطرق هو الالتحاق بهذه الجماعات لمحو وغسل ذنوبهم».



مسارا الارتباط بين الإرهاب والمخدرات؟



1 اعتبار المخدرات مصدرا رئيسيا في تمويل الإرهاب



2 الاستخدام الذي يقود للإدمان وتحويل المتعاطي إلى إرهابي



أبرز الجماعات الإرهابية المتاجرة بالمخدرات؟



1 القاعدة



2 حزب الله



3 داعش



كيف يقع المدمنون في شبك الإرهاب؟



1 استدراجهم للإدمان



2 ابتزازهم



3 الدفع بهم للأعمال الإرهابية



4 رغبة المدمن في التوبة والتطهر عبر بوابة الانضمام للجماعات الإرهابية