أهل مكة وصرف التعويضات

يعاني أهل مكة المكرمة المباركون من موضوع تأخر صرف التعويضات وقيمتها عن نزع الملكيات من أجل توسعة ساحات المسجد الحرام وبقية المشروعات التنموية الأخرى

يعاني أهل مكة المكرمة المباركون من موضوع تأخر صرف التعويضات وقيمتها عن نزع الملكيات من أجل توسعة ساحات المسجد الحرام وبقية المشروعات التنموية الأخرى

الاحد - 04 مايو 2014

Sun - 04 May 2014



يعاني أهل مكة المكرمة المباركون من موضوع تأخر صرف التعويضات وقيمتها عن نزع الملكيات من أجل توسعة ساحات المسجد الحرام وبقية المشروعات التنموية الأخرى، لأن الجهات المعنية لم تراع ولم تنفذ ولم تلتزم بما قضى به الأمر السامي الكريم رقم ح 1/9817/م/ب وتاريخ 11 /11 /1428هـ والقاضي بأن يؤخذ في الاعتبار إعمال قاعدة (لا ضرر ولا ضرار)، كما تضمن هذا الأمر: (أن يكون التقدير في وقت واحد، ويراعى فيه مواقع تلك العقارات والحيازات الحالية وأسعارها الحالية وليس مواقعها قبيل وأثناء وبعد التقدير، وأسعارها بعد توسعة الساحات وذلك لضمان أن يكون التقدير عادلاً وليس مبالغا فيه، وأن يراعى بحث ما يلزم من إجراءات لتلافي أي زيادة محتملة في أسعار المنطقة بسبب نزع الملكيات بما في ذلك أن يكون الدفع بنسبة (20 %) لكافة من يتقرر تعويضه في المنطقة، واعتبار هذه الدفعة ترسيخاً وتثبيتاً لنزع الملكية وإقراراً بالموافقة على قيمة التقدير، على أن يتم دفع باقي التعويض المستحق بعد الهدم والإزالة، وأن يكون الدفع بعد استكمال كافة الإجراءات النظامية، والشرعية).

أريد أن أتساءل مع أصحاب العقارات المنزوعة بكل مشروعات مكة المكرمة: لماذا لم يطبق هذا الأمر الملكي الكريم الذي احترم وقدر ظروف الناس وفهم احتياجاتهم، وبخاصة (20 %) للجميع؟ من يراقب تنفيذ هذه الأوامر؟. ارحموا من في الأرض يرحمكم الله أيها المسلمون. ونفذوا ما يسعكم من أوامر تصب في صالح المواطن حتى لا يقهر في حقوقه المشروعة. يوجد بعض الناس لا يملك قيمة استئجار شقة للعيش بها، فيفترض أن تسهل إجراءات الصرف، ويكون صرفها بأسرع ما يمكن. تقديراً لأحوال الناس، وهذا ما قضى به الأمر الملكي والذي تفهم ظروف واحتياجات الناس، وأقول للجنة تقدير العقارات: لا تبخسوا الناس أشياءهم.

والله يسترنا فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض، وساعة العرض، وأثناء العرض.