المعارضة تتقدم في حماة وحلب تقاوم التهجير
الثلاثاء - 27 سبتمبر 2016
Tue - 27 Sep 2016
سيطرت قوات المعارضة السورية على نحو 30 منطقة وبلدة وقرية في ريف حماة، حيث ما تزال الاشتباكات مستمرة على أشدها في محاور الريف الشمالي الشرقي لحماة.
وفيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام تتقدم في حلب في إطار هجوم بري كبير، أوضح مسؤول بالمعارضة أن اشتباكات اندلعت في منطقة السويقة بالمدينة، وأن قوات النظام سيطرت لفترة وجيزة على بعض المواقع هناك ولكنها اضطرت للانسحاب.
وأضاف المرصد في بيان أمس أن الاشتباكات تتركز في قرية رأس العين التي تقدمت فيها قوات المعارضة بعد سيطرتها على قريتي القاهرة والشعثة ومنطقة تل الأسود منذ فجر أمس، بالإضافة لاشتباكات في محوري كراح والطليسية، في محاولة من المعارضة لتوسيع نطاق سيطرتها بريف حماة.
وبحسب المرصد تترافق الاشتباكات مع قصف عنيف ومكثف بين الجانبين، واستهدافات متبادلة نجم عنها تدمير آليات، دون معلومات عن حجم الخسائر البشرية.
وفي السياق دعا وزير الخارجية الفرنسي جان آيرولت أمس روسيا وإيران إلى الكف عن سياسة الازدواجية التي تتبعانها في النزاع السوري ووقف جرائم الحرب التي ترتكبها قوات النظام السوري.
وقال آيرولت في مقابلة مع صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية إن «راعيي النظام، إيران وخصوصا روسيا ينبغي أن ترفعا يد بشار الأسد، كما عليهما الخروج من سياسة الازدواجية التي تتبعانها».
وأضاف أن «النظام السوري تذرع بأصغر خرق لوقف إطلاق النار الذي تم التفاوض حوله في التاسع من سبتمبر بين الولايات المتحدة وروسيا لقصف حلب بوحشية».
وتابع «النظام السوري يريد بشكل واضح إسقاط حلب وإجلاء جزء من سكانها المعادين للنظام ليحل محلهم آخرون موالون له».
«الولايات المتحدة تتعامل مع بوتين كشريك في السلام بدلا من أن تعامله كمتواطئ ومرتكب لجرائم حرب، السؤال الآن هو: ما الخطوات التي ستتخذها الولايات المتحدة لحمل روسيا على الامتناع عن مزيد من الانتهاكات»
سارة مورجان
مديرة هيومن رايتس بواشنطن
«النظام السوري يريد بشكل واضح إسقاط حلب وإجلاء جزء من سكانها المعادين للنظام ليحل محلهم آخرون موالون له، إذ تذرع بأصغر خرق للهدنة لقصف حلب بوحشية»
جان آيرولت
وزير الخارجية الفرنسي
المشهد السوري
- الصحة العالمية تدعو إلى ممرات آمنة في حلب
- أنقرة تحذر من التعاون مع الأكراد في عملية الرقة
- هجوم بري لقوات النظام في حلب
وفيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام تتقدم في حلب في إطار هجوم بري كبير، أوضح مسؤول بالمعارضة أن اشتباكات اندلعت في منطقة السويقة بالمدينة، وأن قوات النظام سيطرت لفترة وجيزة على بعض المواقع هناك ولكنها اضطرت للانسحاب.
وأضاف المرصد في بيان أمس أن الاشتباكات تتركز في قرية رأس العين التي تقدمت فيها قوات المعارضة بعد سيطرتها على قريتي القاهرة والشعثة ومنطقة تل الأسود منذ فجر أمس، بالإضافة لاشتباكات في محوري كراح والطليسية، في محاولة من المعارضة لتوسيع نطاق سيطرتها بريف حماة.
وبحسب المرصد تترافق الاشتباكات مع قصف عنيف ومكثف بين الجانبين، واستهدافات متبادلة نجم عنها تدمير آليات، دون معلومات عن حجم الخسائر البشرية.
وفي السياق دعا وزير الخارجية الفرنسي جان آيرولت أمس روسيا وإيران إلى الكف عن سياسة الازدواجية التي تتبعانها في النزاع السوري ووقف جرائم الحرب التي ترتكبها قوات النظام السوري.
وقال آيرولت في مقابلة مع صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية إن «راعيي النظام، إيران وخصوصا روسيا ينبغي أن ترفعا يد بشار الأسد، كما عليهما الخروج من سياسة الازدواجية التي تتبعانها».
وأضاف أن «النظام السوري تذرع بأصغر خرق لوقف إطلاق النار الذي تم التفاوض حوله في التاسع من سبتمبر بين الولايات المتحدة وروسيا لقصف حلب بوحشية».
وتابع «النظام السوري يريد بشكل واضح إسقاط حلب وإجلاء جزء من سكانها المعادين للنظام ليحل محلهم آخرون موالون له».
«الولايات المتحدة تتعامل مع بوتين كشريك في السلام بدلا من أن تعامله كمتواطئ ومرتكب لجرائم حرب، السؤال الآن هو: ما الخطوات التي ستتخذها الولايات المتحدة لحمل روسيا على الامتناع عن مزيد من الانتهاكات»
سارة مورجان
مديرة هيومن رايتس بواشنطن
«النظام السوري يريد بشكل واضح إسقاط حلب وإجلاء جزء من سكانها المعادين للنظام ليحل محلهم آخرون موالون له، إذ تذرع بأصغر خرق للهدنة لقصف حلب بوحشية»
جان آيرولت
وزير الخارجية الفرنسي
المشهد السوري
- الصحة العالمية تدعو إلى ممرات آمنة في حلب
- أنقرة تحذر من التعاون مع الأكراد في عملية الرقة
- هجوم بري لقوات النظام في حلب