خطة الحج لتفويج المدارس والجامعات!!
بعد النسيان
بعد النسيان
الثلاثاء - 27 سبتمبر 2016
Tue - 27 Sep 2016
غرقت مدينة (جدة غير) يوم الأحد الماضي وما بعده، في سيل عرمرم جديد، من السيارات والبشر، وكائنات عجيبة أخرى من السيارات والبشر برضو!!
أما الدراويش فقرروا (الدرعمة) مع أي طريق أقل ازدحامًا.. المطار.. مدينة الحجاج.. و.. أخيرًا خلا الطريق السريع إلا من الحفريات والتشققات المزمنة.. يا عمي.. الحفريات والتشققات وعيون القطط والذئاب والكلاب، ولا عيون مديرك على الصبح وهو... وي وي .. أهلًا بكم في مدينة (رابغ)؟! وعكسها (غبار) لا يشق للرياض حيث التصقت المركبات ببعضها، وكأنها بروفة على الورق، للقطار الموعود يا ألبي؛ حين يتعطل لسبب غامض غموض تحويلاته، وعبث (منيفة) وصويحباتها!!
وتقول المصادر الموثوقة، والمصادر التي لا تمت إلى الثقة بصلة إن سبب الزحام في جدة هو: خطة السير العبقرية، التي اعتمدتها جامعة الملك عبدالعزيز بناءً على المثل الشهير: (كل الطرق تؤدي إلى روما).. هانت.. نحن الآن تجاوزنا (رابغ) إلى (مستورة)، ثم (تبوك) ثم (صنافير) و(تيران)، و(روما) من (إسكندرية) فركة (مرارة)!! ولكن المصيبة متى نصل (روما) من الرياض؛ وقد تعطل حتى المطار؛ بسبب أن جامعة الأميرة (نورة) لم تشغل (باصاتها) إلى هذه اللحظة، بعد أسبوعين من خروج أهل الكهف من مرقدهم!
أيعقل أن جامعاتنا تبدأ عامها الدراسي دون خطة سير تتضافر فيها الجهود من جميع الجهات الحكومية، وأولها مرور الكرام، وختامها وليس آخرها سيارات الإسعاف، مرورًا بالدفاع المدني، ووزارة النقل، والبلديات التي لا يحلو لها (التميلح) بسيارات الزبالة ـ تكرمون ـ و(وايتات) المياه بأنواعها، إلا مع انبلاج الفجر الدراسي الكئيب!!
وكيف تزدحم جدة ومكة بالذات وهما ما زالتا تفاخران العالم كله بنجاح خطة الحج هذا العام نجاحًا منقطع النظير؟ وهل يعود سبب اختناق الرياض إلى أن أعدادًا هائلة من كوادر القطاعات المختلفة ما زالت منتدبةً في المشاعر المقدسة؟ وهل يمكن أن نتخيل أن مقاولي (الباصات) المتعاقدين مع جامعة الأميرة (نورة) قاموا بتشغيل باصاتهم في حملات حج رسمية أو وهمية؛ كما حدث في سنوات سابقة من بعض متعهدي النقل المتعاقدين مع وزارة التعليم؟!
وكيف ننجح في تفويج نحو مليوني حاج في مسافة ضيقة، لا يزيد طولها عن (30) كيلو متر، ونعجز كل عام عن تفويج نحو (5) ملايين طالب وطالبة موزعين على وطن بحجم قارة؟
أما الدراويش فقرروا (الدرعمة) مع أي طريق أقل ازدحامًا.. المطار.. مدينة الحجاج.. و.. أخيرًا خلا الطريق السريع إلا من الحفريات والتشققات المزمنة.. يا عمي.. الحفريات والتشققات وعيون القطط والذئاب والكلاب، ولا عيون مديرك على الصبح وهو... وي وي .. أهلًا بكم في مدينة (رابغ)؟! وعكسها (غبار) لا يشق للرياض حيث التصقت المركبات ببعضها، وكأنها بروفة على الورق، للقطار الموعود يا ألبي؛ حين يتعطل لسبب غامض غموض تحويلاته، وعبث (منيفة) وصويحباتها!!
وتقول المصادر الموثوقة، والمصادر التي لا تمت إلى الثقة بصلة إن سبب الزحام في جدة هو: خطة السير العبقرية، التي اعتمدتها جامعة الملك عبدالعزيز بناءً على المثل الشهير: (كل الطرق تؤدي إلى روما).. هانت.. نحن الآن تجاوزنا (رابغ) إلى (مستورة)، ثم (تبوك) ثم (صنافير) و(تيران)، و(روما) من (إسكندرية) فركة (مرارة)!! ولكن المصيبة متى نصل (روما) من الرياض؛ وقد تعطل حتى المطار؛ بسبب أن جامعة الأميرة (نورة) لم تشغل (باصاتها) إلى هذه اللحظة، بعد أسبوعين من خروج أهل الكهف من مرقدهم!
أيعقل أن جامعاتنا تبدأ عامها الدراسي دون خطة سير تتضافر فيها الجهود من جميع الجهات الحكومية، وأولها مرور الكرام، وختامها وليس آخرها سيارات الإسعاف، مرورًا بالدفاع المدني، ووزارة النقل، والبلديات التي لا يحلو لها (التميلح) بسيارات الزبالة ـ تكرمون ـ و(وايتات) المياه بأنواعها، إلا مع انبلاج الفجر الدراسي الكئيب!!
وكيف تزدحم جدة ومكة بالذات وهما ما زالتا تفاخران العالم كله بنجاح خطة الحج هذا العام نجاحًا منقطع النظير؟ وهل يعود سبب اختناق الرياض إلى أن أعدادًا هائلة من كوادر القطاعات المختلفة ما زالت منتدبةً في المشاعر المقدسة؟ وهل يمكن أن نتخيل أن مقاولي (الباصات) المتعاقدين مع جامعة الأميرة (نورة) قاموا بتشغيل باصاتهم في حملات حج رسمية أو وهمية؛ كما حدث في سنوات سابقة من بعض متعهدي النقل المتعاقدين مع وزارة التعليم؟!
وكيف ننجح في تفويج نحو مليوني حاج في مسافة ضيقة، لا يزيد طولها عن (30) كيلو متر، ونعجز كل عام عن تفويج نحو (5) ملايين طالب وطالبة موزعين على وطن بحجم قارة؟