في قطاع النفط السعودي يوجد العشرات من الشخصيات التي لعبت دورا مهما في مسيرة القطاع، بعضهم على رأس العمل ومنهم من تقاعد، وهناك من انتقل إلى جوار ربه.
وتستعرض «مكة» أبرز تسع شخصيات على رأس العمل حاليا، وتلعب دورا مهما في القطاع وإعداد السياسات والاستراتيجيات له.
1 الأمير محمد بن سلمان
يعد ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان أهم شخص حاليا في قطاع النفط السعودي، حيث يرأس جهتين مهمتين جدا تشرفان على القطاع وهي مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية والمجلس الأعلى لأرامكو السعودية.
والأمير محمد بن سلمان، الحاصل على البكالوريوس في القانون من جامعة الملك سعود في الرياض، عازم على إعادة هيكلة قطاع الطاقة والنفط في المملكة، إذ إنه ينوي تقليل اعتماد بلاده على النفط كمصدر رئيس للدخل.
وصدر أمر ملكي هذا العام بإنشاء وزارة جديدة للطاقة والصناعة والثروة المعدنية لتكون ترجمة لرؤية المملكة 2030، وسيكون طرح أسهم أرامكو للاكتتاب العام أحد أهم أركان هذه الرؤية.
والأمير محمد هو صاحب فكرة اكتتاب أرامكو وأحد أشد المناصرين للفكرة.
وبحسب تصريحات ولي ولي العهد المصاحبة لإعلان الرؤية، فإنه يرى أهمية إدارة أرامكو السعودية كمنشأة تجارية مستقلة وشفافة وليست كأداة حكومية.
ولم تكن السوق النفطية تعرف الكثير عن دور الأمير محمد بن سلمان في السياسة النفطية إلى أن ظهر في حواره مع وكالة بلومبيرج في أبريل الماضي عندما أكد أن المملكة لن تجمد إنتاجها بدون مشاركة جميع المنتجين الرئيسيين في العالم بمن فيهم جميع المنتجين في منظمة أوبك.
وبعد تصريحاته تلك تغيرت نظرة السوق للأمير محمد بن سلمان، وكما يقول مايكل ويتنر رئيس قسم الأبحاث في مصرف سوستيه جنرال الفرنسي «لقد تعلمنا من الآن فصاعدا أن نستمع للأمير محمد بن سلمان».
2 المهندس خالد الفالح
وهو أول شخص يحصل على مسمى وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في تاريخ المملكة، حيث كان المنصب يقتصر على البترول والثروة المعدنية، بينما كانت الصناعة منفصلة.
والفالح هو أحد أبناء الجيل الثاني من الأرامكاويين (المسمى الذي يطلق على موظفي أرامكو السعودية)، حيث كان والده عبدالعزيز الفالح من الجيل الأول للسعوديين الذين عملوا في الشركة.
وتقلد والده العديد من المنصب كان آخرها منصب نائب الرئيس لإمدادات المواد.
وبدأ خالد الفالح مسيرته في الشركة والقطاع قبل 30 عاما تنقل فيها بين العديد من وحدات الشركة ومشاريعها المشتركة في الداخل والخارج حتى أصبح الرئيس التنفيذي في 2009.
والآن أمام الفالح العديد من التحديات الأخرى مثل إعادة الاستقرار إلى السوق النفطية من خلال منظمة أوبك، وما يزال اكتتاب أرامكو هو التحدي الأكبر له كرئيس لمجلس إدارة الشركة.
3 المهندس علي النعيمي
من الأشخاص القلائل الذين لا يحتاجون لتعريف هو وزير البترول والثروة المعدنية السابق علي النعيمي الذي تم إعفاؤه من منصبه في مايو الماضي، وتم تعيينه كمستشار في الديوان الملكي بحسب الأمر الملكي الصادر.
ولم يكن يتصور أحد أن النعيمي ذلك الطفل القادم من أسرة بدوية تعيش في بر الراكة والذي بدأ تعليمه في أرامكو سيصبح يوما رئيس سعودي للشركة بعد أن تحولت ملكيتها للمملكة وأصبح اسمها أرامكو السعودية.
ويعد النعيمي أحد اللاعبين المهمين في وضع السياسة البترولية، كونه أحد أعضاء المجلس الأعلى للبترول والذي تم حله واستبداله بالمجلسالأعلى لشركة أرامكو السعودية والذي كان النعيمي عضوا فيه.
وكان النعيمي يترأس مجلس إدارة شركة أرامكو منذ أن أصبح وزيرا حتى العام الماضي، عندما تم تعيين وزير الطاقة والصناعة خالد الفالح رئيسا للمجلس، وبذلك خرج النعيمي من المجلس، لكنه احتفظ بعضوية المجلس الأعلى لأرامكو بعدها.
4 الأمير عبدالعزيز بن سلمان
هو أحد أقدم الشخصيات في قطاع النفط السعودي حاليا، حيث انضم إلى وزارة البترول والثروة المعدنية (وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية حاليا) في 1987 ليعمل جنبا إلى جنب مع الوزير الراحل هشام ناظر الذي اختاره للانضمام إليها قادما من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، حيث كان يرأس قسم الأبحاث الصناعية الذي أسسه للتو في الجامعة بعد حصوله على درجة الماجستير في الإدارة الصناعية منها.
ويعد الأمير عبدالعزيز الرجل الثاني في الوزارة، حيث تم تعيينه العام الماضي نائبا للوزير بمرتبة وزير ليكون أول شخص يحصل على هذا المنصب.
ويعتبر من أهم الشخصيات في مفاوضات المملكة للدخول في منظمة التجارة العالمية. وترأس فريق وزاري لمواجهة قضايا الإغراق التي يتم رفعها ضد منتجي البتروكيماويات السعوديين، وكسب الفريق العديد من القضايا المرفوعة ضد المملكة على شركات مثل سابك والمتقدمة للبتروكمياويات في دول عدة.
وهو أحد الشخصيات البارزة في منظمة أوبك وصاحب مبادرات عدة لدعم الحوار بين المنتجين والمستهلكين للطاقة من خلال منتدى الطاقة الدولي ومن خلال نادي أكسفورد للطاقة.
5 المهندس أمين الناصر
منذ العام الماضي وأمين الناصر يشغل منصب الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين وعضو مجلس إدارة في أرامكو السعودية.
وشغل الناصر على مدى تاريخه المهني بأرامكو الذي يمتد أكثر من ثلاثة عقود، عدة مناصب قيادية، من بينها النائب الأعلى للرئيس للتنقيب والإنتاج، حيث قاد أثناء توليه المنصب أكبر برنامج للاستثمار الرأسمالي لأرامكو السعودية ضمن مجموعة الأعمال المتكاملة للشركة في مجال النفط والغاز.
ويقود حاليا جهود أرامكو لإنتاج الطاقة والمنتجات النظيفة من خلال الاستثمار في المشاريع الريادية الناشئة ومصادر الطاقة المتجددة وعمليات تحويل النفط إلى كيميائيات وتقنيات استخلاص الكربون واستخدامه وتخزينه، إلى جانب قيادته لبرنامج تعزيز القيمة المضافة لقطاع التوريد (اكتفاء)، وهو برنامج طموح يهدف لرفع مستوى المحتوى المحلي من المواد إلى 70% بحلول 2021.
6 الأمير فيصل بن تركي
ويعرف في الوسط النفطي باسم «أمير الغاز»، لأنه كان ومازال مسؤولا عن استراتيجية الغاز الطبيعي للمملكة، كما أنه المسؤول عن تحديد كميات الغاز التي تذهب للقطاعات المختلفة ومنها قطاع البتروكيماويات.
ويدعم الأمير فيصل استراتيجية التوسع في مجال الصناعات التحويلية، حيث يرى أن المملكة تعطي اللقيم بكميات كبيرة وبأسرع مخفضة جدا للشركات التي لم تتمكن من توفير المزيد من فرص العمل أو تطوير القطاعات لزيادة مساهمتها في الاقتصاد السعودي.
وكان عضوا بارزا في اللجنة الوزارية التي فاوضت الشركات العالمية التي تقدمت للحصول على تراخيص التنقيب والبحث عن الغاز بالربع الخالي.
7 الدكتور محمد الماضي
ويشغل محافظ المملكة في منظمة أوبك أي أنه الرجل الثاني في المنظمة بعد الوزير بحكم النظام التأسيسي، إذ يعد مجلس المحافظين المسؤول عن ميزانيات المنظمة والأمور الإدارية المتعلقة بها، كما أصبحوا منذ العام الماضي مسؤولين عن إعداد استراتيجية دول أوبك بعيدة المدى. والماضي من الذين لعبوا دورا في وضع الاستراتيجية الحالية، حيث إن المحافظ جزء من الفريق الاستشاري للوزير.
والماضي الذي أصبح المحافظ منذ 2013 ، كان صاحب تاريخ طويل في تسويق النفط السعودي في كل من الصين وكوريا، حيث أسهم الماضي منذ تعيينه رئيسا لمكتب أرامكو في الصين في 2007 في رفع واردات السوق الصينية من النفط السعودي بصورة كبيرة.
وهو حاصل على الدكتوراه في هندسة البترول من الصين، كما أنه يجيد الصينية.
8 الدكتور ماجد المنيف
رغم تقاعده من جميع مناصبه الحكومية، إلا أن الدكتور ماجد المنيف يظل إحدى الشخصيات المهمة في القطاع النفطي السعودي، وهو عضو حاليا في مجلس إدارة أرامكو السعودية، وكان أمين عام المجلس الأعلى لأرامكو السعودية عند تأسيسه قبل أن يغادره العام الماضي ليدخل بدلا منه الأمير عبدالعزيز بن سلمان كأمين عام المجلس.
وحتى مطلع العام الماضي كان المنيف يشغل منصب الأمين العام للمجلس الاقتصادي الأعلى بمرتبة وزير. والتحق بالمجلس الاقتصادي الأعلى بعد تقاعده من وزارة البترول والثروة المعدنية، إذ كان يشغل منصب
مستشار اقتصادي أعلى للوزير، إضافة إلى منصبه كمحافظ للمملكة في الأوبك.
وجمع المنيف بين الوزارة ومجلس الشورى ل 8 سنوات، حيث كان عضوا في لجنة الاقتصاد والطاقة.
وهو من الاقتصاديين المخضرمين، إذ لا تخلو دورية مهمة عن النفط والطاقة من مشاركاته بأوراق بحثية.
كما أنه أكاديمي حاصل على الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة ولاية أوريجن.
9 ياسر الرميان
لا توجد بصمة حتى الآن لياسر الرميان في قطاع النفط السعودي، لكنه من الأشخاص الذين سيلعبون دورا مهما في مستقبل شركة أرامكو السعودية.
فالرميان هو المدير العام لصندوق الاستثمارات العامة الذي سيصبح خلال الأعوام المقبلة المالك الرئيس لأرامكو بعد طرحها للاكتتاب.
وتم تعيين الرميان قبل نحو شهرين كعضو في مجلس إدارة أرامكو السعودية، وبذلك يسهم في وضع استراتيجيات وخطط الشركة والاطلاع عليها.
وفي مايو الماضي تم تعيينه كمستشار في الديوان الملكي إلى جانب إدارته لصندوق الاستثمارات العامة.
وتستعرض «مكة» أبرز تسع شخصيات على رأس العمل حاليا، وتلعب دورا مهما في القطاع وإعداد السياسات والاستراتيجيات له.
1 الأمير محمد بن سلمان
يعد ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان أهم شخص حاليا في قطاع النفط السعودي، حيث يرأس جهتين مهمتين جدا تشرفان على القطاع وهي مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية والمجلس الأعلى لأرامكو السعودية.
والأمير محمد بن سلمان، الحاصل على البكالوريوس في القانون من جامعة الملك سعود في الرياض، عازم على إعادة هيكلة قطاع الطاقة والنفط في المملكة، إذ إنه ينوي تقليل اعتماد بلاده على النفط كمصدر رئيس للدخل.
وصدر أمر ملكي هذا العام بإنشاء وزارة جديدة للطاقة والصناعة والثروة المعدنية لتكون ترجمة لرؤية المملكة 2030، وسيكون طرح أسهم أرامكو للاكتتاب العام أحد أهم أركان هذه الرؤية.
والأمير محمد هو صاحب فكرة اكتتاب أرامكو وأحد أشد المناصرين للفكرة.
وبحسب تصريحات ولي ولي العهد المصاحبة لإعلان الرؤية، فإنه يرى أهمية إدارة أرامكو السعودية كمنشأة تجارية مستقلة وشفافة وليست كأداة حكومية.
ولم تكن السوق النفطية تعرف الكثير عن دور الأمير محمد بن سلمان في السياسة النفطية إلى أن ظهر في حواره مع وكالة بلومبيرج في أبريل الماضي عندما أكد أن المملكة لن تجمد إنتاجها بدون مشاركة جميع المنتجين الرئيسيين في العالم بمن فيهم جميع المنتجين في منظمة أوبك.
وبعد تصريحاته تلك تغيرت نظرة السوق للأمير محمد بن سلمان، وكما يقول مايكل ويتنر رئيس قسم الأبحاث في مصرف سوستيه جنرال الفرنسي «لقد تعلمنا من الآن فصاعدا أن نستمع للأمير محمد بن سلمان».
2 المهندس خالد الفالح
وهو أول شخص يحصل على مسمى وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في تاريخ المملكة، حيث كان المنصب يقتصر على البترول والثروة المعدنية، بينما كانت الصناعة منفصلة.
والفالح هو أحد أبناء الجيل الثاني من الأرامكاويين (المسمى الذي يطلق على موظفي أرامكو السعودية)، حيث كان والده عبدالعزيز الفالح من الجيل الأول للسعوديين الذين عملوا في الشركة.
وتقلد والده العديد من المنصب كان آخرها منصب نائب الرئيس لإمدادات المواد.
وبدأ خالد الفالح مسيرته في الشركة والقطاع قبل 30 عاما تنقل فيها بين العديد من وحدات الشركة ومشاريعها المشتركة في الداخل والخارج حتى أصبح الرئيس التنفيذي في 2009.
والآن أمام الفالح العديد من التحديات الأخرى مثل إعادة الاستقرار إلى السوق النفطية من خلال منظمة أوبك، وما يزال اكتتاب أرامكو هو التحدي الأكبر له كرئيس لمجلس إدارة الشركة.
3 المهندس علي النعيمي
من الأشخاص القلائل الذين لا يحتاجون لتعريف هو وزير البترول والثروة المعدنية السابق علي النعيمي الذي تم إعفاؤه من منصبه في مايو الماضي، وتم تعيينه كمستشار في الديوان الملكي بحسب الأمر الملكي الصادر.
ولم يكن يتصور أحد أن النعيمي ذلك الطفل القادم من أسرة بدوية تعيش في بر الراكة والذي بدأ تعليمه في أرامكو سيصبح يوما رئيس سعودي للشركة بعد أن تحولت ملكيتها للمملكة وأصبح اسمها أرامكو السعودية.
ويعد النعيمي أحد اللاعبين المهمين في وضع السياسة البترولية، كونه أحد أعضاء المجلس الأعلى للبترول والذي تم حله واستبداله بالمجلسالأعلى لشركة أرامكو السعودية والذي كان النعيمي عضوا فيه.
وكان النعيمي يترأس مجلس إدارة شركة أرامكو منذ أن أصبح وزيرا حتى العام الماضي، عندما تم تعيين وزير الطاقة والصناعة خالد الفالح رئيسا للمجلس، وبذلك خرج النعيمي من المجلس، لكنه احتفظ بعضوية المجلس الأعلى لأرامكو بعدها.
4 الأمير عبدالعزيز بن سلمان
هو أحد أقدم الشخصيات في قطاع النفط السعودي حاليا، حيث انضم إلى وزارة البترول والثروة المعدنية (وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية حاليا) في 1987 ليعمل جنبا إلى جنب مع الوزير الراحل هشام ناظر الذي اختاره للانضمام إليها قادما من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، حيث كان يرأس قسم الأبحاث الصناعية الذي أسسه للتو في الجامعة بعد حصوله على درجة الماجستير في الإدارة الصناعية منها.
ويعد الأمير عبدالعزيز الرجل الثاني في الوزارة، حيث تم تعيينه العام الماضي نائبا للوزير بمرتبة وزير ليكون أول شخص يحصل على هذا المنصب.
ويعتبر من أهم الشخصيات في مفاوضات المملكة للدخول في منظمة التجارة العالمية. وترأس فريق وزاري لمواجهة قضايا الإغراق التي يتم رفعها ضد منتجي البتروكيماويات السعوديين، وكسب الفريق العديد من القضايا المرفوعة ضد المملكة على شركات مثل سابك والمتقدمة للبتروكمياويات في دول عدة.
وهو أحد الشخصيات البارزة في منظمة أوبك وصاحب مبادرات عدة لدعم الحوار بين المنتجين والمستهلكين للطاقة من خلال منتدى الطاقة الدولي ومن خلال نادي أكسفورد للطاقة.
5 المهندس أمين الناصر
منذ العام الماضي وأمين الناصر يشغل منصب الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين وعضو مجلس إدارة في أرامكو السعودية.
وشغل الناصر على مدى تاريخه المهني بأرامكو الذي يمتد أكثر من ثلاثة عقود، عدة مناصب قيادية، من بينها النائب الأعلى للرئيس للتنقيب والإنتاج، حيث قاد أثناء توليه المنصب أكبر برنامج للاستثمار الرأسمالي لأرامكو السعودية ضمن مجموعة الأعمال المتكاملة للشركة في مجال النفط والغاز.
ويقود حاليا جهود أرامكو لإنتاج الطاقة والمنتجات النظيفة من خلال الاستثمار في المشاريع الريادية الناشئة ومصادر الطاقة المتجددة وعمليات تحويل النفط إلى كيميائيات وتقنيات استخلاص الكربون واستخدامه وتخزينه، إلى جانب قيادته لبرنامج تعزيز القيمة المضافة لقطاع التوريد (اكتفاء)، وهو برنامج طموح يهدف لرفع مستوى المحتوى المحلي من المواد إلى 70% بحلول 2021.
6 الأمير فيصل بن تركي
ويعرف في الوسط النفطي باسم «أمير الغاز»، لأنه كان ومازال مسؤولا عن استراتيجية الغاز الطبيعي للمملكة، كما أنه المسؤول عن تحديد كميات الغاز التي تذهب للقطاعات المختلفة ومنها قطاع البتروكيماويات.
ويدعم الأمير فيصل استراتيجية التوسع في مجال الصناعات التحويلية، حيث يرى أن المملكة تعطي اللقيم بكميات كبيرة وبأسرع مخفضة جدا للشركات التي لم تتمكن من توفير المزيد من فرص العمل أو تطوير القطاعات لزيادة مساهمتها في الاقتصاد السعودي.
وكان عضوا بارزا في اللجنة الوزارية التي فاوضت الشركات العالمية التي تقدمت للحصول على تراخيص التنقيب والبحث عن الغاز بالربع الخالي.
7 الدكتور محمد الماضي
ويشغل محافظ المملكة في منظمة أوبك أي أنه الرجل الثاني في المنظمة بعد الوزير بحكم النظام التأسيسي، إذ يعد مجلس المحافظين المسؤول عن ميزانيات المنظمة والأمور الإدارية المتعلقة بها، كما أصبحوا منذ العام الماضي مسؤولين عن إعداد استراتيجية دول أوبك بعيدة المدى. والماضي من الذين لعبوا دورا في وضع الاستراتيجية الحالية، حيث إن المحافظ جزء من الفريق الاستشاري للوزير.
والماضي الذي أصبح المحافظ منذ 2013 ، كان صاحب تاريخ طويل في تسويق النفط السعودي في كل من الصين وكوريا، حيث أسهم الماضي منذ تعيينه رئيسا لمكتب أرامكو في الصين في 2007 في رفع واردات السوق الصينية من النفط السعودي بصورة كبيرة.
وهو حاصل على الدكتوراه في هندسة البترول من الصين، كما أنه يجيد الصينية.
8 الدكتور ماجد المنيف
رغم تقاعده من جميع مناصبه الحكومية، إلا أن الدكتور ماجد المنيف يظل إحدى الشخصيات المهمة في القطاع النفطي السعودي، وهو عضو حاليا في مجلس إدارة أرامكو السعودية، وكان أمين عام المجلس الأعلى لأرامكو السعودية عند تأسيسه قبل أن يغادره العام الماضي ليدخل بدلا منه الأمير عبدالعزيز بن سلمان كأمين عام المجلس.
وحتى مطلع العام الماضي كان المنيف يشغل منصب الأمين العام للمجلس الاقتصادي الأعلى بمرتبة وزير. والتحق بالمجلس الاقتصادي الأعلى بعد تقاعده من وزارة البترول والثروة المعدنية، إذ كان يشغل منصب
مستشار اقتصادي أعلى للوزير، إضافة إلى منصبه كمحافظ للمملكة في الأوبك.
وجمع المنيف بين الوزارة ومجلس الشورى ل 8 سنوات، حيث كان عضوا في لجنة الاقتصاد والطاقة.
وهو من الاقتصاديين المخضرمين، إذ لا تخلو دورية مهمة عن النفط والطاقة من مشاركاته بأوراق بحثية.
كما أنه أكاديمي حاصل على الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة ولاية أوريجن.
9 ياسر الرميان
لا توجد بصمة حتى الآن لياسر الرميان في قطاع النفط السعودي، لكنه من الأشخاص الذين سيلعبون دورا مهما في مستقبل شركة أرامكو السعودية.
فالرميان هو المدير العام لصندوق الاستثمارات العامة الذي سيصبح خلال الأعوام المقبلة المالك الرئيس لأرامكو بعد طرحها للاكتتاب.
وتم تعيين الرميان قبل نحو شهرين كعضو في مجلس إدارة أرامكو السعودية، وبذلك يسهم في وضع استراتيجيات وخطط الشركة والاطلاع عليها.
وفي مايو الماضي تم تعيينه كمستشار في الديوان الملكي إلى جانب إدارته لصندوق الاستثمارات العامة.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية