الحوثي ينقلب على صالح بتوجيهات من المخابرات الإيرانية
السبت - 24 سبتمبر 2016
Sat - 24 Sep 2016
ازدادت فجوة الصراع بين طرفي الانقلاب حزب المخلوع علي عبدالله صالح من جهة وميليشيات الحوثي من جهة أخرى، وبدأت طبيعة الصراع بين الطرفين على الحكم تتكشف يوميا.
وكشف الإعلامي كامل الخوداني بحزب المؤتمر الشعبي العام (الذي يتزعمه المخلوع) عن عملية انقلاب من قبل ميليشيات الحوثي على المجلس السياسي الذي أعلن عنه أخيرا باتفاق بين طرفي الانقلاب بأمر من المخابرات الإيرانية.
فيما أوضح قيادي بالحزب بأن اللجنة الثورية التابعة للحوثيين انقلبت على «المجلس السياسي الأعلى لإدارة البلاد» الذي شكله الحوثي وصالح.
وأكد القيادي المؤتمري كامل الخوداني على فيس بوك أن ما يسمى بـ«اللجان الثورية» التابعة للحوثيين والتي يترأسها محمد علي الحوثي عادت لممارسة عملها ومهامها، بل وتسليح التابعين لها، مشيرا إلى إن خطوات «الثورية العليا» جاءت بعد زيارة وفد الحوثيين للعراق ولقائهم بمن أسماهم المخابرات العراقية الموالية لإيران.
وأضاف بأن «اللجان الثورية» عادت لعملها وأعلنت التعبئة العامة وتم تسليح الجميع والتعميم بارتداء الزي العسكري الخاص بـ»الحرس الجمهوري»، وهو ما يمثل انقلابا بالقوة وليس أمام المجلس السياسي إلا خياران، التسليم أو المواجهة المسلحة. وظهر الخلاف بشكل أكبر في مشاورات الكويت، حيث حضر الجانبان بوفدين مختلفين وحرص الحوثيون على إقصاء وفد حزب المؤتمر بشكل واضح خلال جلسات المفاوضات.
وأفاد مراقبون بأن حزب صالح يحاول استرضاء الحوثيين بكل الطرق، وآخرها اعتذار مكتب صالح خلال عيد الأضحى عن بث مشاعر الحج، بدعوى أنه «خطأ مهني» في أعقاب حملة من قبل ناشطين حوثيين.
وعلى عكس ما يروج لـ«المجلس السياسي» إعلاميا منذ إعلانه أواخر يوليو الماضي، بدأ حضوره يذوي تدريجيا، حتى إنه اليوم يكاد يكون بحكم المنتهي عمليا.
ميدانيا، سيطرت قوات الشرعية أمس على ما تبقى من سلسلة جبال المداوير الاستراتيجية بمنطقة نهم شرق صنعاء،المطلة على منطقة محلي بجبال القتب والمناطق المحيطة بوادي محلي بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي وصالح، وسط غطاء وإسناد جوي لمقاتلات التحالف.
وفي السياق أكد مصدر عسكري أن قوات الشرعية دفعت بتعزيزات عسكرية من قوات النخبة للمشاركة في استكمال السيطرة على جبهة نهم، إضافة لانضمام مجاميع من قوات الحرس الجمهوري الموالية للمخلوع.
وشنت مقاتلات التحالف أمس غارات على مواقع الميليشيات في محافظات صنعاء، والبيضاء والحديدة وصعدة، وتعز، وإب، حيث استهدفت معسكر القوات الخاصة غرب صنعاء، ومنطقة بني مسعود بمديرية سنحان، ومعسكر صبرة في بلاد الروس جنوب العاصمة.
وأيضا معسكر العرقوب بمديرية خولان جنوب شرق العاصمة، ومعسكر الحمزة بإب، ومعسكر قوات الأمن الخاصة، بجانب مخازن أسلحة بالحديدة، وبجزيرة كمران.وفي تعز أجبرت الميليشيات سكان مديرية الصلو على السير في طريق مزروعة بالألغام، ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 مدنيا في جريمة بشعة بحق المدنيين والنازحين.
وقال مصدر حقوقي إن الميليشيات زرعت أكثر من 40 ألف لغم بمختلف الجبهات في تعز منذ مارس 2015، وزرعت أخيرا مئات الألغام في الطرقات الفرعية وحول منازل المواطنين تمهيدا لتفجيرها.كما تجددت الاشتباكات في وادي الزبيرة والأحكوم عقب تقدم المقاومة في اتجاه الاعمور.
وكان مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أعلن مقتل 180 مدنيا وإصابة 268 آخرين جراء الحرب في اليمن، خلال أغسطس الماضي، وهو يزيد بنسبة 40% عن أعداد الضحايا في يوليو الماضي.
وكشف الإعلامي كامل الخوداني بحزب المؤتمر الشعبي العام (الذي يتزعمه المخلوع) عن عملية انقلاب من قبل ميليشيات الحوثي على المجلس السياسي الذي أعلن عنه أخيرا باتفاق بين طرفي الانقلاب بأمر من المخابرات الإيرانية.
فيما أوضح قيادي بالحزب بأن اللجنة الثورية التابعة للحوثيين انقلبت على «المجلس السياسي الأعلى لإدارة البلاد» الذي شكله الحوثي وصالح.
وأكد القيادي المؤتمري كامل الخوداني على فيس بوك أن ما يسمى بـ«اللجان الثورية» التابعة للحوثيين والتي يترأسها محمد علي الحوثي عادت لممارسة عملها ومهامها، بل وتسليح التابعين لها، مشيرا إلى إن خطوات «الثورية العليا» جاءت بعد زيارة وفد الحوثيين للعراق ولقائهم بمن أسماهم المخابرات العراقية الموالية لإيران.
وأضاف بأن «اللجان الثورية» عادت لعملها وأعلنت التعبئة العامة وتم تسليح الجميع والتعميم بارتداء الزي العسكري الخاص بـ»الحرس الجمهوري»، وهو ما يمثل انقلابا بالقوة وليس أمام المجلس السياسي إلا خياران، التسليم أو المواجهة المسلحة. وظهر الخلاف بشكل أكبر في مشاورات الكويت، حيث حضر الجانبان بوفدين مختلفين وحرص الحوثيون على إقصاء وفد حزب المؤتمر بشكل واضح خلال جلسات المفاوضات.
وأفاد مراقبون بأن حزب صالح يحاول استرضاء الحوثيين بكل الطرق، وآخرها اعتذار مكتب صالح خلال عيد الأضحى عن بث مشاعر الحج، بدعوى أنه «خطأ مهني» في أعقاب حملة من قبل ناشطين حوثيين.
وعلى عكس ما يروج لـ«المجلس السياسي» إعلاميا منذ إعلانه أواخر يوليو الماضي، بدأ حضوره يذوي تدريجيا، حتى إنه اليوم يكاد يكون بحكم المنتهي عمليا.
ميدانيا، سيطرت قوات الشرعية أمس على ما تبقى من سلسلة جبال المداوير الاستراتيجية بمنطقة نهم شرق صنعاء،المطلة على منطقة محلي بجبال القتب والمناطق المحيطة بوادي محلي بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي وصالح، وسط غطاء وإسناد جوي لمقاتلات التحالف.
وفي السياق أكد مصدر عسكري أن قوات الشرعية دفعت بتعزيزات عسكرية من قوات النخبة للمشاركة في استكمال السيطرة على جبهة نهم، إضافة لانضمام مجاميع من قوات الحرس الجمهوري الموالية للمخلوع.
وشنت مقاتلات التحالف أمس غارات على مواقع الميليشيات في محافظات صنعاء، والبيضاء والحديدة وصعدة، وتعز، وإب، حيث استهدفت معسكر القوات الخاصة غرب صنعاء، ومنطقة بني مسعود بمديرية سنحان، ومعسكر صبرة في بلاد الروس جنوب العاصمة.
وأيضا معسكر العرقوب بمديرية خولان جنوب شرق العاصمة، ومعسكر الحمزة بإب، ومعسكر قوات الأمن الخاصة، بجانب مخازن أسلحة بالحديدة، وبجزيرة كمران.وفي تعز أجبرت الميليشيات سكان مديرية الصلو على السير في طريق مزروعة بالألغام، ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 مدنيا في جريمة بشعة بحق المدنيين والنازحين.
وقال مصدر حقوقي إن الميليشيات زرعت أكثر من 40 ألف لغم بمختلف الجبهات في تعز منذ مارس 2015، وزرعت أخيرا مئات الألغام في الطرقات الفرعية وحول منازل المواطنين تمهيدا لتفجيرها.كما تجددت الاشتباكات في وادي الزبيرة والأحكوم عقب تقدم المقاومة في اتجاه الاعمور.
وكان مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أعلن مقتل 180 مدنيا وإصابة 268 آخرين جراء الحرب في اليمن، خلال أغسطس الماضي، وهو يزيد بنسبة 40% عن أعداد الضحايا في يوليو الماضي.