فن صناعة الأفلام

بدأت صناعة الأفلام قبل أكثر من مئة عام ومرت بالكثير من المتغيرات، فقد بدأت بالأفلام الصامتة ثم استخدام الحوار في العشرينات، مرورا بالأفلام الملونة بعد الأبيض والأسود.
بدأت صناعة الأفلام قبل أكثر من مئة عام ومرت بالكثير من المتغيرات، فقد بدأت بالأفلام الصامتة ثم استخدام الحوار في العشرينات، مرورا بالأفلام الملونة بعد الأبيض والأسود.

السبت - 18 يناير 2014

Sat - 18 Jan 2014




بدأت صناعة الأفلام قبل أكثر من مئة عام ومرت بالكثير من المتغيرات، فقد بدأت بالأفلام الصامتة ثم استخدام الحوار في العشرينات، مرورا بالأفلام الملونة بعد الأبيض والأسود.

وما إن دخل التلفاز في منتصف القرن الماضي حتى شعر صانعو الأفلام بتهديد التلفاز للسينما، الأمر الذي حث السينمائيين على الاهتمام بتطوير الأفلام، سواء بطريقة تصويرها أو عرضها.

شعور صناع الأفلام بالتهديد أنتج الأفلام ثلاثية الأبعاد، وكان نتاجه أيضا تجارب فشلت مثل السميلوفيجن، وهي إدخال الروائح في دار عرض السينما، وتجارب سينوراما، تجربة التصوير بثلاث كاميرات لتصبح اللقطات بانورامية، وغيرها من المحاولات لمحاربة خطر التلفاز، لكن بقيت الأفلام السينمائية لها جمهورها ولها طريقة سردها الدرامي الذي يميزها عن أي وسيط آخر.

في السنوات الأخيرة تغير مفهوم صناعة الفيلم بشكل كبير، فقد أصبح بإمكان أي شخص أن يصنع فيلما، فلم تعد المعدات عائقا لإنتاج فيلم، أصبحت الكاميرات أقل سعرا وأصغر حجما وأسهل تشغيلا، أصبح المونتاج بأجهزة الكمبيوتر الحديثة ذات الكفاءة العالية، ودور العرض مجانية، اليوتيوب أكبر مثال.

لكن مع توفر الأدوات إلا أن هذا الفن قل من يصنعه، فصناعة الأفلام علم ومعرفة وتاريخ طويل لسرد القصة بأفضل الطرق.

هنا يدور السؤال، هل توفر المعدات يجعلك تصنع فيلما ناجحا؟

الأدوات ليست من يصنع الفن، بل هي أداة لترجمة رؤية الفنان، نعم كلما كانت الأدوات أفضل كانت النتائج أفضل، لكن معرفة مكونات صناعة الفيلم وفريقه وطرق سرد القصة هي الأهم.





مصور سينمائي