إشكالية الوطن
السبت - 24 سبتمبر 2016
Sat - 24 Sep 2016
يتساءل البعض ماذا قدم لي الوطن؟ ويجيب البعض ماذا قدمت أنت للوطن؟ وهذه الأسئلة رغم قبولها لدى الناس وترويجها بكثرة ولكن أجد فيها إشكالية كبيرة وذلك بفصل الوطن عن المواطن وكأنما هما جزآن مختلفان يتفقان أحيانا ويختلفان أحيانا أخرى بناء على المعطيات والظروف وميزان المصالح.
شخصيا أعتبر هذا إجراما في حق الوطن والمواطن والصحيح أنهما وحدة واحدة فلا وطن بدون مواطن ولا مواطن بدون وطن. المواطن حقيقة هو الوطن فهو حامي الأرض وهو باني النهضة وهو ممثلها وسفيرها في كل محفل.
البعض قد يعتقد أن واجب الوطن أن يقدم لي السكن والوظيفة والمأكل والمشرب وبعض الترفيه إذا أحببت؟ هل إذا وفرها سوف تحب وطنك وإذا لم يوفرها سوف تكون في حالة عداء معه؟ هذه نظرة كارثية لأننا نحن جميعا الوطن فواجبنا نحن العمل بجد وإخلاص لبنائه - كل في مجاله - لرفع مستوى الخدمات والمعيشة فيه. فواضعو الخطط والاستراتيجيات إذا أخلصوا في عملهم سوف يكون لدينا أفضل رؤية، والعسكري إذا أخلص في عمله سوف نكون أقوى وآمن وطن، والطبيب إذا أخلص في عمله سوف يكون لدينا أفضل قطاع صحي، والمدرس إذا أخلص في عمله سوف يكون لدينا أفضل مخرجات تعليمية.
كوننا أفرادا صالحين يعني وطنا صالحا قويا ومتينا ونحن كأفراد لا بد أن نستشعر ذلك وللنهوض بالوطن لا بد من النهوض بأنفسنا وأن نكون فاعلين مفيدين نساهم بشكل حقيقي في بناء الوطن وتحسين أوضاعه.
المملكة العربية السعودية شهدت نهضة عظيمة خلال السنوات الماضية بفضل الله تعالى ثم القيادة الحكيمة ومجهودات مواطنيها فعلى سبيل المثال في القطاع الصحي هناك أكثر من 270 مستشفى وأكثر من 2200 مركز صحي بخلاف المستشفيات الخاصة وفي قطاع التعليم هناك أكثر من 37 ألف مدرسة و 38 جامعة وأكثر من 20 كلية ساهمت في رفع مستوى التعليم وثقافة الفرد وغيرها من الأرقام والإنجازات الكثير.
بالتأكيد قد لا أكون راضيا عن مستوى الصحة أو التعليم فالجميع يطمح للكمال ولكن هذا لا ينفي بأي حال من الأحوال المجهود الكبير الذي بذل ولا التطور الكبير الذي تحقق وكذلك عدم رضائي وانتقادي لهما لا يخول لأحد الحق في تخويني أو المزايدة على وطنيتي فالوطنية ليست شعارات ونفاقا ومقالات وإنما أفعال ومواقف وصدق وإخلاص.
شخصيا أعتبر هذا إجراما في حق الوطن والمواطن والصحيح أنهما وحدة واحدة فلا وطن بدون مواطن ولا مواطن بدون وطن. المواطن حقيقة هو الوطن فهو حامي الأرض وهو باني النهضة وهو ممثلها وسفيرها في كل محفل.
البعض قد يعتقد أن واجب الوطن أن يقدم لي السكن والوظيفة والمأكل والمشرب وبعض الترفيه إذا أحببت؟ هل إذا وفرها سوف تحب وطنك وإذا لم يوفرها سوف تكون في حالة عداء معه؟ هذه نظرة كارثية لأننا نحن جميعا الوطن فواجبنا نحن العمل بجد وإخلاص لبنائه - كل في مجاله - لرفع مستوى الخدمات والمعيشة فيه. فواضعو الخطط والاستراتيجيات إذا أخلصوا في عملهم سوف يكون لدينا أفضل رؤية، والعسكري إذا أخلص في عمله سوف نكون أقوى وآمن وطن، والطبيب إذا أخلص في عمله سوف يكون لدينا أفضل قطاع صحي، والمدرس إذا أخلص في عمله سوف يكون لدينا أفضل مخرجات تعليمية.
كوننا أفرادا صالحين يعني وطنا صالحا قويا ومتينا ونحن كأفراد لا بد أن نستشعر ذلك وللنهوض بالوطن لا بد من النهوض بأنفسنا وأن نكون فاعلين مفيدين نساهم بشكل حقيقي في بناء الوطن وتحسين أوضاعه.
المملكة العربية السعودية شهدت نهضة عظيمة خلال السنوات الماضية بفضل الله تعالى ثم القيادة الحكيمة ومجهودات مواطنيها فعلى سبيل المثال في القطاع الصحي هناك أكثر من 270 مستشفى وأكثر من 2200 مركز صحي بخلاف المستشفيات الخاصة وفي قطاع التعليم هناك أكثر من 37 ألف مدرسة و 38 جامعة وأكثر من 20 كلية ساهمت في رفع مستوى التعليم وثقافة الفرد وغيرها من الأرقام والإنجازات الكثير.
بالتأكيد قد لا أكون راضيا عن مستوى الصحة أو التعليم فالجميع يطمح للكمال ولكن هذا لا ينفي بأي حال من الأحوال المجهود الكبير الذي بذل ولا التطور الكبير الذي تحقق وكذلك عدم رضائي وانتقادي لهما لا يخول لأحد الحق في تخويني أو المزايدة على وطنيتي فالوطنية ليست شعارات ونفاقا ومقالات وإنما أفعال ومواقف وصدق وإخلاص.