يبدو أن موسم الإجازة كان له أثر كبير على استهلاك المواد البترولية والنفط الخام في المملكة، حيث كشفت بيانات رسمية أن الاستهلاك المحلي انخفض في يوليو رغم أن إنتاج المملكة من النفط الخام والمواد البترولية وصل لمستويات قياسية جديدة.
وأظهرت البيانات الرسمية التي قدمتها المملكة لمنظمة أوبك واطلعت عليها «مكة» أن إنتاج النفط الخام وصل إلى مستوى قياسي جديد عند 10.67 ملايين برميل يوميا في يوليو وهو الأعلى في تاريخ المملكة، في الوقت ذاته تراجع حرق النفط في محطات الكهرباء. واستهلكت محطات الكهرباء نحو 697 ألف برميل يوميا في يوليو انخفاضا من 704 آلاف برميل يوميا في يونيو.
أما بالنسبة للمواد البترولية، فلقد استهلكت المصافي السعودية خلال يوليو 2.61 مليون برميل يوميا وهي أعلى كمية منذ المستوى القياسي الذي تم تسجيله في فبراير الماضي عند 2.67 مليون برميل يوميا.
ورغم أن المصافي السعودية استهلكت نفطا أكثر في يوليو مقارنة بيونيو عندما استهلكت 2.38 مليون برميل يوميا، إلا أن هذه الزيادة في الاستهلاك لم تنعكس على إنتاج المواد البترولية، حيث انخفض إجمالي ما أنتجته المملكة من مواد إلى 2.66 مليون برميل يوميا مقارنة بنحو 2.76 مليون برميل يوميا في يونيو.
ارتفاع استهلاك المصافي
ويقول المحلل الكويتي عصام المرزوق «عندما يرتفع استهلاك المصافي من النفط الخام بينما إنتاج المواد البترولية ينخفض فمعنى هذا أن هذه المصافي إما أنها خزنت النفط لديها أو أن هناك بعض الوحدات داخل المصافي دخلت في الصيانة أو أن إنتاج بعض المواد البترولية تقلص هذا الشهر فيما تم التركيز على مواد أخرى ذات قيمة اقتصادية أعلى».
ويضيف المرزوق، وهو تنفيذي سابق في شركة البترول الكويتية الدولية: «مصافي السعودية أغلبها تم تحديثه وبعضها جديد. وهذه المصافي لديها وحدات لتعظيم الإنتاج من خلال تحويل زيت الوقود الثقيل وبعض الرواسب إلى منتجات خفيفة مثل البنزين والديزل. هذه الوحدات قد تكون في صيانة ولهذا لم يتجاوز الإنتاج الكميات المستهلكة من النفط».
ويتابع: «الاحتمال الآخر أن تكون المملكة قد زادت من إنتاج الديزل والبنزين على حساب بعض المنتجات الأخرى التي لا تلقى رواجا في الصيف أو أنها ذات قيمة اقتصادية منخفضة».
هبوط الاستهلاك والصادرات
وبالعودة إلى البيانات فإن إنتاج البنزين والديزل كان مرتفعا في يوليو ورغم ذلك فقد هبط الاستهلاك المحلي منهما كما هبطت الصادرات.
ووصل إنتاج المملكة من البنزين إلى مستوى قياسي جديد في يوليو هو الأعلى منذ ديسمبر 2013 بعد أن أنتجت المملكة نحو 592 ألف برميل يوميا منه خلال الشهر مقارنة بنحو 536 ألف برميل يوميا في يونيو.
ومع كل هذه الزيادة في الإنتاج فقد انخفض الاستهلاك المحلي من البنزين إلى 522 ألف برميل يوميا من 568 ألف برميل خلال نفس الفترة.
ولا يزال أعلى مستوى شهري لاستهلاك البنزين تم تسجيله في سبتمبر من العام الماضي عندما وصل إلى 651 ألف برميل يوميا وهو الأعلى في تاريخ المملكة.
أما بالنسبة للديزل فقد شهد ارتفاعا في الإنتاج كذلك هو الأعلى منذ ديسمبر 2015، حيث تم إنتاج 1.13 مليون برميل يوميا منه في يوليو مقارنة بنحو 1.05 مليون برميل يوميا في يونيو.
ومثل ما حدث مع البنزين، فإن الاستهلاك المحلي من الديزل في يوليو انخفض إلى 755 ألف برميل يوميا مقارنة بنحو 772 ألف برميل يوميا في يونيو الذي سبقه.
وكان مجلس الوزراء قد أعلن في 28 ديسمبر تعديل أسعار الطاقة المحلية بما فيها أسعار الوقود في إطار جهود المملكة لرفع كفاءة الإنفاق في ظل هبوط أسعار النفط العالمية.
وأظهرت البيانات الرسمية التي قدمتها المملكة لمنظمة أوبك واطلعت عليها «مكة» أن إنتاج النفط الخام وصل إلى مستوى قياسي جديد عند 10.67 ملايين برميل يوميا في يوليو وهو الأعلى في تاريخ المملكة، في الوقت ذاته تراجع حرق النفط في محطات الكهرباء. واستهلكت محطات الكهرباء نحو 697 ألف برميل يوميا في يوليو انخفاضا من 704 آلاف برميل يوميا في يونيو.
أما بالنسبة للمواد البترولية، فلقد استهلكت المصافي السعودية خلال يوليو 2.61 مليون برميل يوميا وهي أعلى كمية منذ المستوى القياسي الذي تم تسجيله في فبراير الماضي عند 2.67 مليون برميل يوميا.
ورغم أن المصافي السعودية استهلكت نفطا أكثر في يوليو مقارنة بيونيو عندما استهلكت 2.38 مليون برميل يوميا، إلا أن هذه الزيادة في الاستهلاك لم تنعكس على إنتاج المواد البترولية، حيث انخفض إجمالي ما أنتجته المملكة من مواد إلى 2.66 مليون برميل يوميا مقارنة بنحو 2.76 مليون برميل يوميا في يونيو.
ارتفاع استهلاك المصافي
ويقول المحلل الكويتي عصام المرزوق «عندما يرتفع استهلاك المصافي من النفط الخام بينما إنتاج المواد البترولية ينخفض فمعنى هذا أن هذه المصافي إما أنها خزنت النفط لديها أو أن هناك بعض الوحدات داخل المصافي دخلت في الصيانة أو أن إنتاج بعض المواد البترولية تقلص هذا الشهر فيما تم التركيز على مواد أخرى ذات قيمة اقتصادية أعلى».
ويضيف المرزوق، وهو تنفيذي سابق في شركة البترول الكويتية الدولية: «مصافي السعودية أغلبها تم تحديثه وبعضها جديد. وهذه المصافي لديها وحدات لتعظيم الإنتاج من خلال تحويل زيت الوقود الثقيل وبعض الرواسب إلى منتجات خفيفة مثل البنزين والديزل. هذه الوحدات قد تكون في صيانة ولهذا لم يتجاوز الإنتاج الكميات المستهلكة من النفط».
ويتابع: «الاحتمال الآخر أن تكون المملكة قد زادت من إنتاج الديزل والبنزين على حساب بعض المنتجات الأخرى التي لا تلقى رواجا في الصيف أو أنها ذات قيمة اقتصادية منخفضة».
هبوط الاستهلاك والصادرات
وبالعودة إلى البيانات فإن إنتاج البنزين والديزل كان مرتفعا في يوليو ورغم ذلك فقد هبط الاستهلاك المحلي منهما كما هبطت الصادرات.
ووصل إنتاج المملكة من البنزين إلى مستوى قياسي جديد في يوليو هو الأعلى منذ ديسمبر 2013 بعد أن أنتجت المملكة نحو 592 ألف برميل يوميا منه خلال الشهر مقارنة بنحو 536 ألف برميل يوميا في يونيو.
ومع كل هذه الزيادة في الإنتاج فقد انخفض الاستهلاك المحلي من البنزين إلى 522 ألف برميل يوميا من 568 ألف برميل خلال نفس الفترة.
ولا يزال أعلى مستوى شهري لاستهلاك البنزين تم تسجيله في سبتمبر من العام الماضي عندما وصل إلى 651 ألف برميل يوميا وهو الأعلى في تاريخ المملكة.
أما بالنسبة للديزل فقد شهد ارتفاعا في الإنتاج كذلك هو الأعلى منذ ديسمبر 2015، حيث تم إنتاج 1.13 مليون برميل يوميا منه في يوليو مقارنة بنحو 1.05 مليون برميل يوميا في يونيو.
ومثل ما حدث مع البنزين، فإن الاستهلاك المحلي من الديزل في يوليو انخفض إلى 755 ألف برميل يوميا مقارنة بنحو 772 ألف برميل يوميا في يونيو الذي سبقه.
وكان مجلس الوزراء قد أعلن في 28 ديسمبر تعديل أسعار الطاقة المحلية بما فيها أسعار الوقود في إطار جهود المملكة لرفع كفاءة الإنفاق في ظل هبوط أسعار النفط العالمية.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية