احتجت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريجيف أمس على أداء مغني الراب العربي تامر نفار أغنية من كلمات للشاعر الفلسطيني محمود درويش (سجل أنا عربي) خلال حفل توزيع جوائز للإنتاج السينمائي في مدينة أسدود، وغادرت القاعة.
وقالت الوزيرة ميري ريجف "نعم تركت المنصة خلال أغنية قصيدة محمود درويش، لأن لدي احتراما وصبرا كبيرين على الآخر، ولكن لا أملك ذرة صبر على محمود درويش". مضيفة أن القصيدة تبدأ بـ"أنا عربي، وجميعنا موافقون ولكنه في نهايتها يقول إنه سيأكل لحم الشعب اليهودي؛ أي لحمنا جميعا".
وتابعت "لو كنت أعرف أن هناك أغنية فيها كلمات لمحمود درويش لما حضرت".
والمقطع الذي تشير إليه ريجيف يقول فيه درويش "ولكني إذا ما جعت... آكل لحم مغتصبي... حذار حذار من جوعي... ومن غضبي... سجل أنا عربي".
وقبل نحو شهرين، استدعى وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، مدير إذاعة الجيش للتنديد ببث برنامج عن الشاعر الراحل.
وقال ليبرمان "إنها مسألة خطيرة تتعلق بشخص كتب نصوصا ضد الصهيونية".
ويعد درويش أحد أهم الشعراء الفلسطينيين المعاصرين الذين ارتبطت أسماؤهم بشعر الثورة والوطن، ويطلق عليه "شاعر المقاومة"، وقد أسهم في تطوير الشعر العربي من خلال مزجه بين الحب والوطن. كما صاغ وثيقة الاستقلال الوطني الفلسطيني التي أعلنتها منظمة التحرير الفلسطينية عام 1988 في الجزائر.
وقالت الوزيرة ميري ريجف "نعم تركت المنصة خلال أغنية قصيدة محمود درويش، لأن لدي احتراما وصبرا كبيرين على الآخر، ولكن لا أملك ذرة صبر على محمود درويش". مضيفة أن القصيدة تبدأ بـ"أنا عربي، وجميعنا موافقون ولكنه في نهايتها يقول إنه سيأكل لحم الشعب اليهودي؛ أي لحمنا جميعا".
وتابعت "لو كنت أعرف أن هناك أغنية فيها كلمات لمحمود درويش لما حضرت".
والمقطع الذي تشير إليه ريجيف يقول فيه درويش "ولكني إذا ما جعت... آكل لحم مغتصبي... حذار حذار من جوعي... ومن غضبي... سجل أنا عربي".
وقبل نحو شهرين، استدعى وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، مدير إذاعة الجيش للتنديد ببث برنامج عن الشاعر الراحل.
وقال ليبرمان "إنها مسألة خطيرة تتعلق بشخص كتب نصوصا ضد الصهيونية".
ويعد درويش أحد أهم الشعراء الفلسطينيين المعاصرين الذين ارتبطت أسماؤهم بشعر الثورة والوطن، ويطلق عليه "شاعر المقاومة"، وقد أسهم في تطوير الشعر العربي من خلال مزجه بين الحب والوطن. كما صاغ وثيقة الاستقلال الوطني الفلسطيني التي أعلنتها منظمة التحرير الفلسطينية عام 1988 في الجزائر.