الفساد يطيح بثاني وزير عراقي في 27 يوما

الأربعاء - 21 سبتمبر 2016

Wed - 21 Sep 2016

u0632u064au0628u0627u0631u064a u064au062au062du062fu062b u0628u0645u0624u062au0645u0631 u0635u062du0641u064a u0641u064a u064au0648u0644u064au0648 2015     (u0631u0648u064au062au0631u0632)
زيباري يتحدث بمؤتمر صحفي في يوليو 2015 (رويترز)
بعد 27 يوما من إقالة وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي بعد تعرضه لاتهامات بالفساد، أقال مجلس النواب العراقي أمس وزير المالية هوشيار زيباري بعد استجوابه بخصوص اتهامات بالفساد.



وجاءت الإقالة خلال جلسة تصويت سرية برئاسة رئيس المجلس سليم الجبوري وحضور 249 نائبا.



وأوضح النائب عمار طعمة رئيس كتلة حزب الفضيلة أن 158 نائبا صوتوا بنعم لإقالة الوزير، و77 رفضوا، وامتنع 14 نائبا عن التصويت، من مجموع 249 نائبا حضروا جلسة أمس.



ويعد وزير المالية الذي تولى منصبه في 2014 أحد القياديين البارزين في الحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني.



وفي أول رد فعل للحزب الديموقراطي الكردستاني، قالت النائبة أشواق الجاف عضوة الحزب «هذا استهداف سياسي 100%»



واستجوب مجلس النواب نهاية أغسطس الماضي وزير المالية إثر اتهامه بملفات فساد، دون اتخاذ قرار نهائي بسبب خلافات تطورت إلى شجار بين نواب لعدم قناعة بعضهم بالإجابات التي قدمها زيباري آنذاك.



وأبرز الملفات التي استجوب حولها زيباري هي صرف نحو ملياري دينار (مليون و800 ألف دولار) بطاقات سفر لعناصر حمايته الذين يسكنون في أربيل.



ويعد زيباري ثاني وزير يقال من قبل مجلس النواب بتهمة الفساد خلال أقل من شهر.



وأقال البرلمان وزير الدفاع خالد العبيدي في 25 أغسطس بعد تعرضه لاتهامات بالفساد.