100 غارة و3 آلاف جندي روسي يشعلون حلب
الأربعاء - 21 سبتمبر 2016
Wed - 21 Sep 2016
استهدفت عشرات الغارات حلب ومحيطها، مترافقة مع قصف مدفعي وصاروخي، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
وتزامنت الاستهدافات بعد يومين على انهيار الهدنة في سوريا، إذ أحصى المرصد «تنفيذ طائرات حربية للنظام السوري وروسيا عشرات الغارات أمس على حلب وأطرافها الجنوبية الغربية».
وبحسب شهود في الأحياء الشرقية المحاصرة من قوات النظام في المدينة فإن أكثر من مئة غارة استهدفت المدينة وريفها بعد منتصف الليل حتى ساعات الفجر، الأمر الذي منع السكان من النوم نظرا لشدة القصف. وأفاد المصدر بأن الغارات لم تتوقف إلا بعد أن بدأ هطول المطر بغزارة صباح أمس.
وأشار المرصد إلى اشتباكات عنيفة دارت أمس بين قوات النظام وحلفائه من جهة والفصائل المقاتلة من جهة أخرى جنوب غرب حلب، ترافقت مع تنفيذ طائرات حربية غارات كثيفة على مناطق الاشتباك. وألمح المرصد إلى تقدم لقوات النظام في المنطقة، حيث استعادت السيطرة على أبنية عدة كانت خسرتها الشهر الماضي.
وعلى جبهات أخرى، أفاد المرصد عن اشتباكات عنيفة بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة وتنظيم جند الأقصى من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في ريف حماة الشمالي في وسط البلاد. ونفذت طائرات حربية 28 غارة على الأقل منذ فجر أمس استهدفت مناطق الاشتباك وفق المرصد.
كما تعرضت مناطق في ريف حمص الشمالي لغارات نفذتها طائرات حربية، تزامنا مع قصف على تلبيسة، تسبب وفق المرصد بسقوط جرحى بينهم أطفال.
وفي محافظة إدلب ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة بعد منتصف ليل أمس على مناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي.
إلى ذلك أفاد المرصد أمس بوصول أكثر من 3 آلاف مجند روسي إلى ريف حلب جندتهم القوات الروسية للقتال في سوريا، مضيفا أنه حصل على معلومات من عدة مصادر موثوقة، تفيد باستقدام النظام والقوات الروسية لعناصر أجنبية، للقتال في صفوفها، والانضمام للعمليات العسكرية ضد الفصائل المعارضة.
وبحسب المرصد فإن المقاتلين الروس وصلوا إلى سوريا خلال الأسابيع الأربعة الماضية، وجرى نقل معظمهم من قبل قوات النظام والقوات الروسية إلى منطقة السفيرة التي تسيطر عليها قوات النظام والواقعة قرب معامل الدفاع في ريف حلب الجنوبي الشرقي، تمهيدا لبدء إشراكهم في المعارك الدائرة في عدة مناطق سورية.
وفي السياق قتل 13 شخصا، بينهم ممرضون ومسعفون في قصف استهدف نقطة طبية بريف حلب الجنوبي أمس، وبين المرصد في بيان أن قتلى القصف الذي استهدف نقطة طبية في منطقة خان طومان هم تسعة عناصر من جبهة فتح الشام وفصائل أخرى، وأربعة ممرضين ومسعفين من اتحاد المنظمات الطبية الدولية «أوسم».
يأتي هذا القصف بعد يومين من قصف استهدف قافلة مساعدات إنسانية في ريف حلب.
وحملت الولايات المتحدة الجانب الروسي المسؤولية عنه.
المشهد السوري
1 تحطم طائرة حربية تابعة للنظام قرب دمشق
2 مقتل ممرضين ومسعفين في ضربات جوية
3 لا نية لأنقرة لإشراك قواتها البرية شمال سوريا
4 تشكيك برلماني بريطاني في جدوى الحملة الجوية
5 ألمانيا تستبعد وقفا جديدا لإطلاق النار
وتزامنت الاستهدافات بعد يومين على انهيار الهدنة في سوريا، إذ أحصى المرصد «تنفيذ طائرات حربية للنظام السوري وروسيا عشرات الغارات أمس على حلب وأطرافها الجنوبية الغربية».
وبحسب شهود في الأحياء الشرقية المحاصرة من قوات النظام في المدينة فإن أكثر من مئة غارة استهدفت المدينة وريفها بعد منتصف الليل حتى ساعات الفجر، الأمر الذي منع السكان من النوم نظرا لشدة القصف. وأفاد المصدر بأن الغارات لم تتوقف إلا بعد أن بدأ هطول المطر بغزارة صباح أمس.
وأشار المرصد إلى اشتباكات عنيفة دارت أمس بين قوات النظام وحلفائه من جهة والفصائل المقاتلة من جهة أخرى جنوب غرب حلب، ترافقت مع تنفيذ طائرات حربية غارات كثيفة على مناطق الاشتباك. وألمح المرصد إلى تقدم لقوات النظام في المنطقة، حيث استعادت السيطرة على أبنية عدة كانت خسرتها الشهر الماضي.
وعلى جبهات أخرى، أفاد المرصد عن اشتباكات عنيفة بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة وتنظيم جند الأقصى من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في ريف حماة الشمالي في وسط البلاد. ونفذت طائرات حربية 28 غارة على الأقل منذ فجر أمس استهدفت مناطق الاشتباك وفق المرصد.
كما تعرضت مناطق في ريف حمص الشمالي لغارات نفذتها طائرات حربية، تزامنا مع قصف على تلبيسة، تسبب وفق المرصد بسقوط جرحى بينهم أطفال.
وفي محافظة إدلب ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة بعد منتصف ليل أمس على مناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي.
إلى ذلك أفاد المرصد أمس بوصول أكثر من 3 آلاف مجند روسي إلى ريف حلب جندتهم القوات الروسية للقتال في سوريا، مضيفا أنه حصل على معلومات من عدة مصادر موثوقة، تفيد باستقدام النظام والقوات الروسية لعناصر أجنبية، للقتال في صفوفها، والانضمام للعمليات العسكرية ضد الفصائل المعارضة.
وبحسب المرصد فإن المقاتلين الروس وصلوا إلى سوريا خلال الأسابيع الأربعة الماضية، وجرى نقل معظمهم من قبل قوات النظام والقوات الروسية إلى منطقة السفيرة التي تسيطر عليها قوات النظام والواقعة قرب معامل الدفاع في ريف حلب الجنوبي الشرقي، تمهيدا لبدء إشراكهم في المعارك الدائرة في عدة مناطق سورية.
وفي السياق قتل 13 شخصا، بينهم ممرضون ومسعفون في قصف استهدف نقطة طبية بريف حلب الجنوبي أمس، وبين المرصد في بيان أن قتلى القصف الذي استهدف نقطة طبية في منطقة خان طومان هم تسعة عناصر من جبهة فتح الشام وفصائل أخرى، وأربعة ممرضين ومسعفين من اتحاد المنظمات الطبية الدولية «أوسم».
يأتي هذا القصف بعد يومين من قصف استهدف قافلة مساعدات إنسانية في ريف حلب.
وحملت الولايات المتحدة الجانب الروسي المسؤولية عنه.
المشهد السوري
1 تحطم طائرة حربية تابعة للنظام قرب دمشق
2 مقتل ممرضين ومسعفين في ضربات جوية
3 لا نية لأنقرة لإشراك قواتها البرية شمال سوريا
4 تشكيك برلماني بريطاني في جدوى الحملة الجوية
5 ألمانيا تستبعد وقفا جديدا لإطلاق النار