شبكة من 10 أشخاص متورطة بتهريب سيدتين لقاعدة اليمن برفقة أطفال
الأربعاء - 21 سبتمبر 2016
Wed - 21 Sep 2016
أسدلت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض الستار عن قضية اثنتين من نساء القاعدة شرعتا بالتسلل إلى اليمن بطريقة غير مشروعة، برفقة شقيق إحداهما و5 أطفال آخرين، للانضمام إلى التنظيم تمهيدا للخروج إلى سوريا، وذلك بمعاقبة المدعى عليها الأولى بالسجن 13 عاما، والثانية بـ 11 عاما، وتعد العقوبتان ثاني أعلى حكمين ضد نساء القاعدة عقب أن حكمت المحكمة ذاتها على سيدة التنظيم المعروفة بـ «أم الرباب»، بالسجن لمدة 15 عاما في وقت سابق.
غير أن القضية لم تنته عند هذا الحد، حيث كشفت الأحكام ذاتها، عن تورط شبكة من 10 أشخاص (3 منهم يمنيون)، في محاولة تهريب المرأتين والأطفال الستة وإلحاقهم
بـ «قاعدة اليمن»، حيث تراوحت أدوار عناصر الشبكة بالتستر والإيواء والنقل، فضلا عن تأييد تنظيم داعش الإرهابي والتواصل مع معرفات مناوئة للدولة، والدعوة لتنظيم مظاهرات واعتصامات، فيما تفاوتت الأحكام الصادرة بحق تلك الشبكة من 11 عاما في أقصاها حتى 3 أشهر في أدناها.
وفيما أصدر القضاء حكما غيابيا بحق المتهمين الأول والثانية والمتهمين الخامس والسادس، علمت «مكة» بأن سبب ذلك يعود لرفضهم المثول أمام المحكمة، فيما أصدر القضاء للمرة الأولى حكما يقضي بتوجيه الجهة المختصة بإدراج اسم أحد متهمي المجموعة (الحادي عشر) في قائمة الممنوعين من السفر.
وأظهر الحكم الصادر بحق المدعى عليه الثالث، ارتباطه عاطفيا بإحدى السيدتين اللتين شرعتا بالهرب إلى اليمن، وتستره على ما أخبرته به المتهمة الأولى بنيتها الشروع في ذلك الفعل.
وشكلت جازان محطة الوصول الأولى لسيدتي القاعدة برفقة الأطفال الستة، حيث قضيا فيه بضع ساعات، قبل شروعهما في الهروب إلى اليمن.
وتمثلت الأدوار التي قام بها اليمنيون الثلاثة المتورطون في سياق الشبكة، بالاشتراك في تهريب السيدتين وأطفالهما إلى اليمن، وتظهر الأحكام أنهم جميعا تسللوا بطريقة غير نظامية للأراضي السعودية من أجل تنفيذ تلك المهمة، فيما سبق للسلطات الأمنية أن سجنت أحدهم نظير تورطه في تهريب مادة القات إلى البلاد.
المتهمتان الرئيسيتان.. كيف كانت أدوارهما.. وبماذا تورطتا؟
الأولى
شروعها في التسلل إلى اليمن بطريقة غير مشروعة للالتحاق بتنظيم القاعدة بصحبة رفيقتها المدعى عليها الثانية، وشقيقها الحدث وأطفالها دون علم أولياء أمورهم واصطحابهم معها في ذلك للسفر دون محرم، وتغريرها بهم وتعريضهم للخطر، واستنجادها بقيادات القاعدة لإتمام ذلك، وكذبها على ذويها لإتمام تسللهم وتمويلهم الإرهاب والعمليات الإرهابية من خلال تسليمها المدعى عليها الثانية 10 آلاف ريال لمعاونتها في إتمام التحاقها بقاعدة اليمن، وحيازة مبلغ 20 ألف ريال ومصوغات ذهبية أثناء شروعها في التسلل إلى اليمن.
وماذا أيضا؟
• حملها الفكر التكفيري الضال.
• تأييدها تنظيم داعش الإرهابي.
• تعاونها مع أحد أعضاء ذلك التنظيم للتشهير بمدير أحد دور التوقيف للانتقام منه.
• اختلاؤها في منزلها بأحد الرجال الأجانب عنها.
الثانية
شروعها في الالتحاق بتنظيم القاعدة في اليمن بصحبة المدعى عليها الأولى ومحاولتها التسلل عبر الحدود السعودية اليمنية بطريقة غير مشروعة وتغريرها بشقيقها الحدث وأطفالها وتعريضهم للخطر باصطحابهم معها لليمن لإلحاقهم بالتنظيمات الإرهابية هناك دون علم أولياء أمورهم وكذبها على ذويها لإتمام تسللهم وتسترها على أعضاء التنظيم والمهربين.
وماذا أيضا؟
• تمويلها الإرهاب من خلال حيازتها لمبلغ من المال أثناء شروعها في التسلل لليمن.
• تواصلها مع معرف مناوئ للدولة.
• تواصلها مع زوجها بعد سفره وانضمامه للجماعات المقاتلة في سوريا
غير أن القضية لم تنته عند هذا الحد، حيث كشفت الأحكام ذاتها، عن تورط شبكة من 10 أشخاص (3 منهم يمنيون)، في محاولة تهريب المرأتين والأطفال الستة وإلحاقهم
بـ «قاعدة اليمن»، حيث تراوحت أدوار عناصر الشبكة بالتستر والإيواء والنقل، فضلا عن تأييد تنظيم داعش الإرهابي والتواصل مع معرفات مناوئة للدولة، والدعوة لتنظيم مظاهرات واعتصامات، فيما تفاوتت الأحكام الصادرة بحق تلك الشبكة من 11 عاما في أقصاها حتى 3 أشهر في أدناها.
وفيما أصدر القضاء حكما غيابيا بحق المتهمين الأول والثانية والمتهمين الخامس والسادس، علمت «مكة» بأن سبب ذلك يعود لرفضهم المثول أمام المحكمة، فيما أصدر القضاء للمرة الأولى حكما يقضي بتوجيه الجهة المختصة بإدراج اسم أحد متهمي المجموعة (الحادي عشر) في قائمة الممنوعين من السفر.
وأظهر الحكم الصادر بحق المدعى عليه الثالث، ارتباطه عاطفيا بإحدى السيدتين اللتين شرعتا بالهرب إلى اليمن، وتستره على ما أخبرته به المتهمة الأولى بنيتها الشروع في ذلك الفعل.
وشكلت جازان محطة الوصول الأولى لسيدتي القاعدة برفقة الأطفال الستة، حيث قضيا فيه بضع ساعات، قبل شروعهما في الهروب إلى اليمن.
وتمثلت الأدوار التي قام بها اليمنيون الثلاثة المتورطون في سياق الشبكة، بالاشتراك في تهريب السيدتين وأطفالهما إلى اليمن، وتظهر الأحكام أنهم جميعا تسللوا بطريقة غير نظامية للأراضي السعودية من أجل تنفيذ تلك المهمة، فيما سبق للسلطات الأمنية أن سجنت أحدهم نظير تورطه في تهريب مادة القات إلى البلاد.
المتهمتان الرئيسيتان.. كيف كانت أدوارهما.. وبماذا تورطتا؟
الأولى
شروعها في التسلل إلى اليمن بطريقة غير مشروعة للالتحاق بتنظيم القاعدة بصحبة رفيقتها المدعى عليها الثانية، وشقيقها الحدث وأطفالها دون علم أولياء أمورهم واصطحابهم معها في ذلك للسفر دون محرم، وتغريرها بهم وتعريضهم للخطر، واستنجادها بقيادات القاعدة لإتمام ذلك، وكذبها على ذويها لإتمام تسللهم وتمويلهم الإرهاب والعمليات الإرهابية من خلال تسليمها المدعى عليها الثانية 10 آلاف ريال لمعاونتها في إتمام التحاقها بقاعدة اليمن، وحيازة مبلغ 20 ألف ريال ومصوغات ذهبية أثناء شروعها في التسلل إلى اليمن.
وماذا أيضا؟
• حملها الفكر التكفيري الضال.
• تأييدها تنظيم داعش الإرهابي.
• تعاونها مع أحد أعضاء ذلك التنظيم للتشهير بمدير أحد دور التوقيف للانتقام منه.
• اختلاؤها في منزلها بأحد الرجال الأجانب عنها.
الثانية
شروعها في الالتحاق بتنظيم القاعدة في اليمن بصحبة المدعى عليها الأولى ومحاولتها التسلل عبر الحدود السعودية اليمنية بطريقة غير مشروعة وتغريرها بشقيقها الحدث وأطفالها وتعريضهم للخطر باصطحابهم معها لليمن لإلحاقهم بالتنظيمات الإرهابية هناك دون علم أولياء أمورهم وكذبها على ذويها لإتمام تسللهم وتسترها على أعضاء التنظيم والمهربين.
وماذا أيضا؟
• تمويلها الإرهاب من خلال حيازتها لمبلغ من المال أثناء شروعها في التسلل لليمن.
• تواصلها مع معرف مناوئ للدولة.
• تواصلها مع زوجها بعد سفره وانضمامه للجماعات المقاتلة في سوريا
الأكثر قراءة
الهيئة السعودية للسياحة تستعد لمشاركتها في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي
إثارة وثقافة وأمان.. مزايا مهمة لـ "الدليلة" تسهل في التخطيط للرحلات والمغامرات
"بصمتنا" أطلق 4 مبادرات في 2024 واستعان بـ100 مدرب محترف
تجارب تفاعلية وعروض مميزة بجناح روح السعودية في ملتقى السياحة السعودي
"مجموعة إيلاف" تعرّف العالم على سمات الضيافة السعودية الأصيلة في ملتقى السياحة السعودي
أمانة جدة تعزز تمكين الأسر المنتجة عبر كرنفال الطهي