مصر.. آمنة مطمئنة

( عمار.. يا مصر) عبارة سمعناها كثيراً من شرفاء مصر ومحبيها على مستوى الوطن العربي كافة، ولكنها وفي اعتقادي عبارة سقطت من قاموس تلك الجماعة المصرية الغاضبة على فقدانها عرشاً، حلموا عقوداً وعقوداً أن يعتلوه وبأي ثمن كان

( عمار.. يا مصر) عبارة سمعناها كثيراً من شرفاء مصر ومحبيها على مستوى الوطن العربي كافة، ولكنها وفي اعتقادي عبارة سقطت من قاموس تلك الجماعة المصرية الغاضبة على فقدانها عرشاً، حلموا عقوداً وعقوداً أن يعتلوه وبأي ثمن كان

الاثنين - 21 أبريل 2014

Mon - 21 Apr 2014



( عمار.. يا مصر) عبارة سمعناها كثيراً من شرفاء مصر ومحبيها على مستوى الوطن العربي كافة، ولكنها وفي اعتقادي عبارة سقطت من قاموس تلك الجماعة المصرية الغاضبة على فقدانها عرشاً، حلموا عقوداً وعقوداً أن يعتلوه وبأي ثمن كان، متجاوزين بذلك كل الأدبيات السياسية والأخلاقية لشعب سعى جاهداً لكشف غطاء زائف جر البلاد إلى كومة أنانيات، وما لبثوا أن اعتلوا عرش مصر حتى كشروا عن أنيابهم.

ونحمد الله أن جعلها سنةً عجافا وليست سبعاً.. وإن ما يشاهده ويسمعه العالم أجمع عبر القنوات الفضائية ووسائل التواصل لتلك الافتراءات والتهكمات ممن نصبوا أنفسهم قادة لتلك الجماعة التي وبحمد الله بات ربيعها خريفاً بتلك الشعارات الزائفة التي أسقطت كل الأقنعة في العديد من دول العالم يؤكد ذلك، وفي ظل صحوة الشرفاء الحقيقيين من مواطني مصر الحضارة والتاريخ المنقذين لها بإذن الله من أولئك الذين يريدون عرشها حتى ولو بدماء الأبرياء أقول: إن الأنانية والبحث عن الذات قد انكشف غطاؤها.. فمتى تعود مصر آمنة مطمئنة؟ بل متى تنصهر كل المصالح الشخصية للارتقاء بالوطن لتعود مصر الحصن الأمين بعد الله في وجه أعداء الأمة الإسلامية؟ وبذلك نحافظ على مكانة جيشنا وعتاده الذي شهد له التاريخ في بطولات سطرها بدماء شهدائه الأبطال والحديث عن ذلك يطول.

ومما يبشرنا بعون الله ببزوغ فجر طال انتظاره، ما نلاحظه من تلاحم الكثير من الشعب المصري الشقيق بجميع أطيافه نحو ديموقراطية الانتخابات النزيهة التي يتمناها الشرفاء المصريون وأشقاؤهم من الدول العربية والإسلامية، لتبقى مصر بلد الحضارات آمنة مطمئنة بإذن الله.