غضب دولي لاستهداف القافلة الإنسانية والأمم المتحدة تعلق مساعداتها في سوريا
الثلاثاء - 20 سبتمبر 2016
Tue - 20 Sep 2016
تعرضت جبهات القتال الرئيسية في سوريا لقصف جوي ومدفعي أمس تزامنا مع تنديد دولي واسع باستهداف غارة لقافلة مساعدات إنسانية في محافظة حلب أمس الأول، بعد ساعات على إعلان الجيش انتهاء هدنة استمرت أسبوعا بموجب اتفاق أمريكي روسي.
ومع إعلان الأمم المتحدة تعليق كل قوافل المساعدات الإنسانية في سوريا غداة الحادثة، تتضاءل الآمال بإمكانية إحياء وقف إطلاق النار مجددا في سوريا.
وبعد إعلان قوات النظام السوري مساء أمس الأول انتهاء الهدنة، تعرضت مناطق عدة في البلاد لقصف مدفعي وجوي كثيف.
وفي السياق حذرت الولايات المتحدة من أن الغارات الجوية التي استهدفت القافلة تضع التزامات روسيا على المحك وتقوض الجهود الرامية لإنهاء الحرب في سوريا.
وذكر مسؤولون أمريكيون أن الغارة نفذت من قبل طائرات النظام السوري أو حلفائه الروس وعلى موسكو تحمل المسؤولية على كل حال.
وأضافوا أنه لا يمكن أن يكون هناك أي عذر لاستهداف عاملي مساعدات إنسانية.
وشهدت حلب وأريافها منذ سريان الهدنة هدوءا في الأيام الخمسة الأولى قبل أن تتعرض في اليومين الأخيرين لغارات وقصف كان أعنفه أمس واستهدف قافلة مساعدات إنسانية مشتركة كانت متوقفة أمام مركز للهلال الأحمر السوري في بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي.
وتسبب القصف منذ مساء أمس الأول، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 27 مدنيا على الأقل في محافظة حلب، فيما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس أن الغارة التي استهدفت القافلة أوقعت نحو عشرين قتيلا مدنيا.
وأوضحت اللجنة في بيان «قتل نحو عشرين مدنيا وموظف في الهلال الأحمر السوري بينما كانوا يفرغون مساعدات إنسانية حيوية من الشاحنات.
وقد أتلف القسم الأكبر من المساعدات التي كانت تحمل مواد غذائية ولوازم صحية لنحو 78 ألف شخص وفق الأمم المتحدة. كما تضررت 18 شاحنة على الأقل. وأصيب أيضا في الغارة التي لم تعرف الجهة المسؤولة عنها مستودع الهلال الأحمر السوري في أورم الكبرى في محافظة حلب.
وذكر شهود أن غارات وقصفا مدفعيا استهدف الأحياء الشرقية المحاصرة أمس في حلب حيث تتقاسم الفصائل المقاتلة وقوات النظام السيطرة على أحيائها، وفي الأحياء الغربية التي تحت سيطرة قوات النظام، أفاد أحد السكان بتعرض حي الموكامبو للقصف.
من جهته أعلن الكرملين أمس أن الجيش الروسي يحقق في تعرض القافلة للقصف. وشكلت المساعدات بندا رئيسا في الاتفاق الروسي الأمريكي، لكن لم تدخل إلا إلى مناطق معدودة لم تشمل الأحياء الشرقية في حلب.
وتوصلت واشنطن وموسكو إلى اتفاق ينص على وقف لإطلاق النار في سوريا بدأ سريانه مساء 12 سبتمبر، مستثنيا تنظيم داعش وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها عن تنظيم القاعدة).
بدوره أوضح أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط لمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي مستورا ضرورة انخراط جامعة الدول العربية في أية اتصالات تجري بين مختلف الأطراف بشأن الأزمة في سوريا وكيفية معالجتها.
من جهة أخرى عقد أمس على هامش الدورة 71 للجمعية العامة للأمم في نيويورك اجتماع دولي لمناقشة المستقبل السياسي في سوريا برعاية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وتركيا وقطر.
وفي بداية الاجتماع رحب مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، في كلمة ألقاها نيابة عن وزير الخارجية عادل الجبير، بممثلي الدول الأعضاء ورئيس الهيئة العليا للمفاوضات السورية الدكتور رياض حجاب والحضور.
وأضاف «نجتمع اليوم في وقت أقرب ما نكون فيه للاستماع إلى قادة الثورة السورية والشعب السوري والاستماع إلى وجهة النظر في ضوء التطورات المتسارعة في الوقت الحاضر ومواصلة النظام السوري القصف وارتكاب الجرائم والانتهاكات ضد الشعب السوري وحتى أثناء الهدنة القائمة».
بعد ذلك ألقى رئيس الهيئة حجاب الكلمة الرئيسة للجلسة، منوها بأن الهيئة اتخذت قرارا استراتيجيا بتبني عملية الانتقال السياسي من خلال المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة.
أحداث سورية
ومع إعلان الأمم المتحدة تعليق كل قوافل المساعدات الإنسانية في سوريا غداة الحادثة، تتضاءل الآمال بإمكانية إحياء وقف إطلاق النار مجددا في سوريا.
وبعد إعلان قوات النظام السوري مساء أمس الأول انتهاء الهدنة، تعرضت مناطق عدة في البلاد لقصف مدفعي وجوي كثيف.
وفي السياق حذرت الولايات المتحدة من أن الغارات الجوية التي استهدفت القافلة تضع التزامات روسيا على المحك وتقوض الجهود الرامية لإنهاء الحرب في سوريا.
وذكر مسؤولون أمريكيون أن الغارة نفذت من قبل طائرات النظام السوري أو حلفائه الروس وعلى موسكو تحمل المسؤولية على كل حال.
وأضافوا أنه لا يمكن أن يكون هناك أي عذر لاستهداف عاملي مساعدات إنسانية.
وشهدت حلب وأريافها منذ سريان الهدنة هدوءا في الأيام الخمسة الأولى قبل أن تتعرض في اليومين الأخيرين لغارات وقصف كان أعنفه أمس واستهدف قافلة مساعدات إنسانية مشتركة كانت متوقفة أمام مركز للهلال الأحمر السوري في بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي.
وتسبب القصف منذ مساء أمس الأول، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 27 مدنيا على الأقل في محافظة حلب، فيما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس أن الغارة التي استهدفت القافلة أوقعت نحو عشرين قتيلا مدنيا.
وأوضحت اللجنة في بيان «قتل نحو عشرين مدنيا وموظف في الهلال الأحمر السوري بينما كانوا يفرغون مساعدات إنسانية حيوية من الشاحنات.
وقد أتلف القسم الأكبر من المساعدات التي كانت تحمل مواد غذائية ولوازم صحية لنحو 78 ألف شخص وفق الأمم المتحدة. كما تضررت 18 شاحنة على الأقل. وأصيب أيضا في الغارة التي لم تعرف الجهة المسؤولة عنها مستودع الهلال الأحمر السوري في أورم الكبرى في محافظة حلب.
وذكر شهود أن غارات وقصفا مدفعيا استهدف الأحياء الشرقية المحاصرة أمس في حلب حيث تتقاسم الفصائل المقاتلة وقوات النظام السيطرة على أحيائها، وفي الأحياء الغربية التي تحت سيطرة قوات النظام، أفاد أحد السكان بتعرض حي الموكامبو للقصف.
من جهته أعلن الكرملين أمس أن الجيش الروسي يحقق في تعرض القافلة للقصف. وشكلت المساعدات بندا رئيسا في الاتفاق الروسي الأمريكي، لكن لم تدخل إلا إلى مناطق معدودة لم تشمل الأحياء الشرقية في حلب.
وتوصلت واشنطن وموسكو إلى اتفاق ينص على وقف لإطلاق النار في سوريا بدأ سريانه مساء 12 سبتمبر، مستثنيا تنظيم داعش وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها عن تنظيم القاعدة).
بدوره أوضح أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط لمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي مستورا ضرورة انخراط جامعة الدول العربية في أية اتصالات تجري بين مختلف الأطراف بشأن الأزمة في سوريا وكيفية معالجتها.
من جهة أخرى عقد أمس على هامش الدورة 71 للجمعية العامة للأمم في نيويورك اجتماع دولي لمناقشة المستقبل السياسي في سوريا برعاية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وتركيا وقطر.
وفي بداية الاجتماع رحب مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، في كلمة ألقاها نيابة عن وزير الخارجية عادل الجبير، بممثلي الدول الأعضاء ورئيس الهيئة العليا للمفاوضات السورية الدكتور رياض حجاب والحضور.
وأضاف «نجتمع اليوم في وقت أقرب ما نكون فيه للاستماع إلى قادة الثورة السورية والشعب السوري والاستماع إلى وجهة النظر في ضوء التطورات المتسارعة في الوقت الحاضر ومواصلة النظام السوري القصف وارتكاب الجرائم والانتهاكات ضد الشعب السوري وحتى أثناء الهدنة القائمة».
بعد ذلك ألقى رئيس الهيئة حجاب الكلمة الرئيسة للجلسة، منوها بأن الهيئة اتخذت قرارا استراتيجيا بتبني عملية الانتقال السياسي من خلال المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة.
أحداث سورية
- مسؤولون أمريكيون يحملون النظام السوري أو الروس قصف القافلة
- الأمم المتحدة تعلق قوافل المساعدات
- الجيش الروسي يحقق في قصف القافلة الإنسانية
- أبوالغيط يؤكد ضرورة انخراط الجامعة في اتصالات الأزمة