خليل الزياني: المواجهة فرصة لتعويض الهبوط

صرح مدرب المنتخب الوطني والاتفاق الأسبق خليل الزياني أن مباراة الاتفاق والشباب غالبا ما تتسم بالقوة والندية والحماس بغية تحقيق كل فريق الفوز، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها كل فريق، مشيرا إلى أن الاستقرار النفسي والدعم المعنوي من أهم عوامل الفوز لدى الفريق الاتفاقي ولاسيما بعد تأكد هبوطه لدوري الدرجة الأولى لأول مرة في تاريخه مما يعطيه أولوية بذل الجهد والعرق لتحقيق إنجاز يعوض به هذا الهبوط، مؤكدا أن اقتراح بعض أعضاء اتحاد الكرة بزيادة عدد الفرق في الدوري الممتاز سلاحا ذو حدين لفارس الدهناء في موقعة الليلة الحاسمة

صرح مدرب المنتخب الوطني والاتفاق الأسبق خليل الزياني أن مباراة الاتفاق والشباب غالبا ما تتسم بالقوة والندية والحماس بغية تحقيق كل فريق الفوز، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها كل فريق، مشيرا إلى أن الاستقرار النفسي والدعم المعنوي من أهم عوامل الفوز لدى الفريق الاتفاقي ولاسيما بعد تأكد هبوطه لدوري الدرجة الأولى لأول مرة في تاريخه مما يعطيه أولوية بذل الجهد والعرق لتحقيق إنجاز يعوض به هذا الهبوط، مؤكدا أن اقتراح بعض أعضاء اتحاد الكرة بزيادة عدد الفرق في الدوري الممتاز سلاحا ذو حدين لفارس الدهناء في موقعة الليلة الحاسمة

الأحد - 20 أبريل 2014

Sun - 20 Apr 2014



صرح مدرب المنتخب الوطني والاتفاق الأسبق خليل الزياني أن مباراة الاتفاق والشباب غالبا ما تتسم بالقوة والندية والحماس بغية تحقيق كل فريق الفوز، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها كل فريق، مشيرا إلى أن الاستقرار النفسي والدعم المعنوي من أهم عوامل الفوز لدى الفريق الاتفاقي ولاسيما بعد تأكد هبوطه لدوري الدرجة الأولى لأول مرة في تاريخه مما يعطيه أولوية بذل الجهد والعرق لتحقيق إنجاز يعوض به هذا الهبوط، مؤكدا أن اقتراح بعض أعضاء اتحاد الكرة بزيادة عدد الفرق في الدوري الممتاز سلاحا ذو حدين لفارس الدهناء في موقعة الليلة الحاسمة.

وأكد خليل الزياني أن لاعبي الاتفاق يحتاجون في مباراة اليوم إلى الاستقرار النفسي والاستعداد المعنوي وهما كلمة السر في اللقاء للاعبي الاتفاق وضرورة إشعارهم بقيمتهم الفنية كلاعبين كبار يلعبون لناد كبير بغض النظر عن الأمور الفنية والبدنية والتكتيكية التي لا تحتاجها مثل هذه المباريات نظرا للكارثة التي أصابت فارس الدهناء هذا الموسم بهبوطه المفاجئ لدوري الدرجة الأولى لأول مرة في تاريخه، مما أثر بشكل قاس جدا على نفسيات اللاعبين.

وألمح الزياني إلى ما أشيع حول زيادة فرق الدوري الممتاز في الموسم المقبل، ما يلغي هبوط الاتفاق لدوري ركاء، وهو سلاح ذو حدين، وله أثر سلبي وأثر إيجابي، وتكمن سلبية القرار في تأثيره على اللاعبين إذا ما تأكدوا من البقاء بالدوري الممتاز، والشق الإيجابي يتمثل في أنه يمكن أن يكون دافعا قويا للاعبين لتغيير الصورة التي ظهروا بها هذا الموسم.

وعن مفاتيح اللعب في فريق الاتفاق قال الزياني: الاتفاق فريق كبير وعريق وأنجب عشرات اللاعبين الدوليين الذين مثلوا الكرة السعودية في المحافل الدولية، والجيل الحالي لا يقل فنيا عن الجيل الذهبي للاتفاق، فالفريق يضم بين صفوفه عناصر طيبة يعتمد عليها المدرب الروماني في مباراة الليلة ولها تأثير كبير على أداء المباراة أمثال محمد كنو والسنغالي بابا وايغو والبرازيلي داني موريس ومحمد الجحفلي، وكلهم عناصر مؤثرة في الفريق، لكن يحتاجون فقط لإعادة الثقة إليهم مرة أخرى بعد عقدة الهبوط التي ربما تهدد استمرارهم في كأس الملك.

أما بالنسبة لفريق الشباب أكد شيخ المدربين السعوديين أن الفريق الشبابي يعيش أزهى أيامه بعد صحوته الكبرى، وقدم عروضا طيبة في الآونة الأخيرة وحقق نتائج رائعة خاصة بعد فوزه على النصر والهلال في الدورين 32 و16 لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، بالإضافة إلى مستواه القوي في دوري أبطال آسيا واحتلاله قمة مجموعته، وهو ما يعطي إنذارا شديد اللهجة للفريق الاتفاقي بضرورة الحذر وأخذ الحيطة من الحالة الفنية العالية التي يمر بها الشباب.