قلص المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية اليوم خسائره التي مني بها أمس وبشكل فني إيجابي، ليؤكد دخوله في موجة صاعدة إيجابية على المدى القريب ما لم يكسر مستويات 5910 نقاط مرة أخرى، ليغلق في نهاية المطاف خاسرا 10 نقاط وبنسبة 0.18%.
وأفاد المستشار الاقتصادي ماجد السقاف أن السوق المالية السعودية لم تتفاعل إيجابا مع حركة الأسواق العالمية والنفط خلال الأشهر الثلاثة الماضية بسبب شح السيولة المتداولة بالسوق، ومن المرجح أن المؤشر سيواصل هبوطه ما لم يخترق مستويات 6420 نقطة خلال الفترة المقبلة.
وقال السقاف إن قطاع التشييد والبناء عجز عن اختراق الاتجاه الهابط الرئيس خلال الفترات الماضية، مما أجبر المؤشرات إلى تغيير الاتجاه السلبي، موضحا أن لا إيجابية حقيقة للقطاع إلا باختراق مستويات 2200 نقطة.
وأضاف أن سهم اليمامة للحديد تفاعل إيجابا مع إعلان الشركة توقيعها عقدا بقيمة 180 مليون ريال مع شركة الكهرباء السعودية، منوها أن السهم ما زال في مسار هابط منذ إدراجه بالسوق ودون قيمة الاكتتاب البالغة 36 ريالا.
وقال مدير الأبحاث بشركة دراية المالية هشام الوليعي إن ضعف النمو الاقتصادي أثر بشكل كبير على حركة الإنفاق الحكومي والتي كانت لاعبا رئيسا لكثير من الشركات العاملة بالسوق المالية لتحقيق أرباح إيجابية، والمتزامنة أيضا مع زيادة التكاليف المفروضة على الشركات وخاصة بعد رفع الدعم عن الطاقة مما يقلل من ربحيتها.
وأشار الوليعي إلى أن السوق السعودية لا تزال هشة بسبب كثرة الإشاعات وضعف البيانات وهذا ما جعل الاستثمارات الأجنبية تعيد النظر في الدخول بشكل مباشر للسوق المالية، مبينا أنه رغم التعديلات الأخيرة للحد الأعلى للاستثمار الأجنبي المباشر إلا أننا لم نر ذلك التفاعل في السوق.
وبين الوليعي أن تراجع الأسعار لكثير من الأسهم القيادية أعطى جاذبية كبيرة للسوق على المديين المتوسط والبعيد، مشيرا إلى أن العوامل الخارجية والنتائج المالية للربع الثالث ستعطيان رؤية أوضح للمستثمر في الاقتناء والتنويع في بعض القطاعات.
وأفاد المستشار الاقتصادي ماجد السقاف أن السوق المالية السعودية لم تتفاعل إيجابا مع حركة الأسواق العالمية والنفط خلال الأشهر الثلاثة الماضية بسبب شح السيولة المتداولة بالسوق، ومن المرجح أن المؤشر سيواصل هبوطه ما لم يخترق مستويات 6420 نقطة خلال الفترة المقبلة.
وقال السقاف إن قطاع التشييد والبناء عجز عن اختراق الاتجاه الهابط الرئيس خلال الفترات الماضية، مما أجبر المؤشرات إلى تغيير الاتجاه السلبي، موضحا أن لا إيجابية حقيقة للقطاع إلا باختراق مستويات 2200 نقطة.
وأضاف أن سهم اليمامة للحديد تفاعل إيجابا مع إعلان الشركة توقيعها عقدا بقيمة 180 مليون ريال مع شركة الكهرباء السعودية، منوها أن السهم ما زال في مسار هابط منذ إدراجه بالسوق ودون قيمة الاكتتاب البالغة 36 ريالا.
وقال مدير الأبحاث بشركة دراية المالية هشام الوليعي إن ضعف النمو الاقتصادي أثر بشكل كبير على حركة الإنفاق الحكومي والتي كانت لاعبا رئيسا لكثير من الشركات العاملة بالسوق المالية لتحقيق أرباح إيجابية، والمتزامنة أيضا مع زيادة التكاليف المفروضة على الشركات وخاصة بعد رفع الدعم عن الطاقة مما يقلل من ربحيتها.
وأشار الوليعي إلى أن السوق السعودية لا تزال هشة بسبب كثرة الإشاعات وضعف البيانات وهذا ما جعل الاستثمارات الأجنبية تعيد النظر في الدخول بشكل مباشر للسوق المالية، مبينا أنه رغم التعديلات الأخيرة للحد الأعلى للاستثمار الأجنبي المباشر إلا أننا لم نر ذلك التفاعل في السوق.
وبين الوليعي أن تراجع الأسعار لكثير من الأسهم القيادية أعطى جاذبية كبيرة للسوق على المديين المتوسط والبعيد، مشيرا إلى أن العوامل الخارجية والنتائج المالية للربع الثالث ستعطيان رؤية أوضح للمستثمر في الاقتناء والتنويع في بعض القطاعات.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية