كيف تعامل الأمهات ربكة اليوم الأول؟

الثلاثاء - 20 سبتمبر 2016

Tue - 20 Sep 2016

إنه يومه الأول، ليس الدراسي فحسب، بل يومه الأول أيضا ليبني عالما جديدا يخصه، ليكون له علاقات من خارج الأسرة، ويكون مستقلا في كل شيء.



أنا أعلم جيدا ما الذي تعنيه أول مرحلة دراسية لطفلي، لذا تعمدت الاستيقاظ مبكرا، لدي الكثير لأفعله لأجله، بدءا بتجهيز ثيابه وانتهاء بكوب حليبه الساخن، سوف أشاركه في كل تفاصيله.



سألني طفلي قبل أن ينام: كيف أسير وحيدا لأول مرة يا أمي؟



وكأنه تحسس موضع ألمي، كيف سيواجه هذا العالم وحده وأنا التي اعتدت أن أشرعَ له طريقا آمنا كل حين.

أخبرته عكس كل هواجسي، قلت إن الأمر أجمل مما يشعر، وإنه لمن الممتع أن يجد طريقه لوحده لأول مرة.



أن يتحدث عن نفسه، يصاحب من يختارهم برغبته، ويكون هنالك من يأخذ بيده نحو طريقه الأول للنجاح، أما أنا من هنا سوف أواصل تشجيعه ومساعدته حتى يحقق حلمه، الذي أحس بداخلي أنه حلمي.




اقرأ: هل تتذكر يومك الدراسي الأول؟












































الأكثر قراءة