براميل متفجرة على دير الزور وكيري يطالب روسيا بلجم النظام السوري
الاثنين - 19 سبتمبر 2016
Mon - 19 Sep 2016
سوريات بين مبان مدمرة وسط حمص (أ ف ب)
ألقت قوات النظام السوري ثمانية براميل متفجرة على محيط مخيم خان الشيخ للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق.
وأوضحت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان أن الطائرات المروحية الحربية التابعة للنظام استهدفت أطراف المخيم بريف دمشق والمزارع المحيطة به، إذ إنها ألقت أكثر من ثمانية براميل متفجرة على محيط المخيم من جهة منطقة سكيك.
وأضافت المجموعة أن الغارات تأتي في ظل تصاعد أعمال القصف المتكررة التي تستهدف المخيم ومحيطه بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة من قصف جوي ومدفعي يستهدف المنطقة بشكل متكرر، إذ يسجل بشكل شبه يومي استهداف المزارع والبلدات المحيطة بالمخيم بالبراميل والمتفجرة والقذائف المدفعية.
وفي السياق أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أنه ينبغي على روسيا أن تكون أكثر جدية في جعل حكومة النظام السوري تلتزم ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، مضيفا في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) أمس الأول أنه يتعين على بشار الأسد كذلك أن يكون أكثر مسؤولية.
وتأتي تصريحات كيري بعد أن طالبت روسيا الولايات المتحدة بإعلان توضيح شامل عن غارات جوية للتحالف الدولي في سوريا أسفرت عن مقتل 90 جنديا للنظام السوري.
من جهته أكد متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية أن جيش بلاده لم يشارك في اختيار الهدف بالنسبة للغارات الأمريكية على النظام السوري.
وتابع المتحدث ينس فلوسدورف بالعاصمة الألمانية برلين أمس أن الرحلات الجوية لطائرات الاستطلاع الألمانية تورنادو ليست لها صلة باختيار الهدف قصير المدى، أو بأي تفجيرات، وأن طائرات تورنادو ليست صالحة لهذا الغرض.
إلى ذلك ذكرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس أن أزمة اللاجئين التي تسببت فيها الحرب السورية وصلت بأعداد طالبي اللجوء إلى المستويات القياسية التي سجلت بعد الحرب العالمية الثانية، كما رفعت إجمالي تدفقات الهجرة في العالم.
وقالت المنظمة في تقريرها السنوي عن الهجرة الدولية إن الدول الأعضاء فيها وعددها 35 دولة شهدت تضاعف عدد طالبي اللجوء إلى المثلين في 2015 ليصل إلى 1.65 مليون، إذ قال رئيس قسم الهجرة الدولية في المنظمة جان- كريستوف دومونت «نحن في لحظة تاريخية، عندما ننظر إلى 2016 نرى زيادة في عدد طالبي اللجوء حتى إن كان التدفق أقل».
من جهة أخرى أعلنت مصادر عسكرية تركية أمس أن غارات جوية تركية دمرت ثلاثة أهداف تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في قريتي براغيدة وسندرة شمال سوريا.
ووفقا لوكالة الأناضول فقد أوضحت المصادر أن طائرات حربية تركية شنت أمس غارات دمرت مستودعا للأسلحة وملجأ ومبنى يستخدمه التنظيم الإرهابي كمقر للقيادة.
وفيما يتعلق بالمساعدات أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 10 شاحنات تحمل مساعدات إنسانية دخلت مساء أمس الأحد إلى ريف حمص الشمالي.
وأفاد المرصد في بيان له أمس أن طائرات حربية شنت صباح أمس غارات عدة على مناطق في محور حقلي شاعر وآرك ومنطقة حويسيس بريف حمص الشرقي، وفي محور قصر الجير بريف حمص الشرقي أيضا.
وبحسب مسؤول بحمص السورية فإن الإجلاء المقرر للمئات من مقاتلي المعارضة من حي الوعر آخر معقل لهم بالمدينة تأجل أمس إلى اليوم.
المشهد السوري
وأوضحت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان أن الطائرات المروحية الحربية التابعة للنظام استهدفت أطراف المخيم بريف دمشق والمزارع المحيطة به، إذ إنها ألقت أكثر من ثمانية براميل متفجرة على محيط المخيم من جهة منطقة سكيك.
وأضافت المجموعة أن الغارات تأتي في ظل تصاعد أعمال القصف المتكررة التي تستهدف المخيم ومحيطه بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة من قصف جوي ومدفعي يستهدف المنطقة بشكل متكرر، إذ يسجل بشكل شبه يومي استهداف المزارع والبلدات المحيطة بالمخيم بالبراميل والمتفجرة والقذائف المدفعية.
وفي السياق أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أنه ينبغي على روسيا أن تكون أكثر جدية في جعل حكومة النظام السوري تلتزم ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، مضيفا في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) أمس الأول أنه يتعين على بشار الأسد كذلك أن يكون أكثر مسؤولية.
وتأتي تصريحات كيري بعد أن طالبت روسيا الولايات المتحدة بإعلان توضيح شامل عن غارات جوية للتحالف الدولي في سوريا أسفرت عن مقتل 90 جنديا للنظام السوري.
من جهته أكد متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية أن جيش بلاده لم يشارك في اختيار الهدف بالنسبة للغارات الأمريكية على النظام السوري.
وتابع المتحدث ينس فلوسدورف بالعاصمة الألمانية برلين أمس أن الرحلات الجوية لطائرات الاستطلاع الألمانية تورنادو ليست لها صلة باختيار الهدف قصير المدى، أو بأي تفجيرات، وأن طائرات تورنادو ليست صالحة لهذا الغرض.
إلى ذلك ذكرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس أن أزمة اللاجئين التي تسببت فيها الحرب السورية وصلت بأعداد طالبي اللجوء إلى المستويات القياسية التي سجلت بعد الحرب العالمية الثانية، كما رفعت إجمالي تدفقات الهجرة في العالم.
وقالت المنظمة في تقريرها السنوي عن الهجرة الدولية إن الدول الأعضاء فيها وعددها 35 دولة شهدت تضاعف عدد طالبي اللجوء إلى المثلين في 2015 ليصل إلى 1.65 مليون، إذ قال رئيس قسم الهجرة الدولية في المنظمة جان- كريستوف دومونت «نحن في لحظة تاريخية، عندما ننظر إلى 2016 نرى زيادة في عدد طالبي اللجوء حتى إن كان التدفق أقل».
من جهة أخرى أعلنت مصادر عسكرية تركية أمس أن غارات جوية تركية دمرت ثلاثة أهداف تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في قريتي براغيدة وسندرة شمال سوريا.
ووفقا لوكالة الأناضول فقد أوضحت المصادر أن طائرات حربية تركية شنت أمس غارات دمرت مستودعا للأسلحة وملجأ ومبنى يستخدمه التنظيم الإرهابي كمقر للقيادة.
وفيما يتعلق بالمساعدات أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 10 شاحنات تحمل مساعدات إنسانية دخلت مساء أمس الأحد إلى ريف حمص الشمالي.
وأفاد المرصد في بيان له أمس أن طائرات حربية شنت صباح أمس غارات عدة على مناطق في محور حقلي شاعر وآرك ومنطقة حويسيس بريف حمص الشرقي، وفي محور قصر الجير بريف حمص الشرقي أيضا.
وبحسب مسؤول بحمص السورية فإن الإجلاء المقرر للمئات من مقاتلي المعارضة من حي الوعر آخر معقل لهم بالمدينة تأجل أمس إلى اليوم.
المشهد السوري
- ألمانيا لم تشارك في الغارات الأمريكية على النظام
- الحرب ترفع أعداد طالبي اللجوء لمستوى ما بعد الحرب العالمية الثانية
- تأجيل إجلاء مقاتلي المعارضة من حي الوعر بحمص إلى اليوم
- غارات تركية تدمر ثلاثة أهداف لداعش
- دخول 10 شاحنات تحمل مساعدات لريف حمص
