اليوم الأول لتلميذ الصف الأول

الاثنين - 19 سبتمبر 2016

Mon - 19 Sep 2016

تفتح المدارس أبوابها في كل سنة دراسية جديدة ويبدأ هم جديد للأسر في تجهيز أبنائهم للمدرسة، لكن بعض الأسر تحمل هما أكبر وهو اليوم الأول لابنها المستجد في الصف الأول الابتدائي، فهذا اليوم هو بداية تجربة جديدة تحتاج تهيئة، ليس من المدرسة كما يظن بعض الآباء، بل لا بد أن تكون بداية التهيئة من البيت، لأنه شريك أساسي مع المدرسة في العملية التعليمية، فلا بد للأب والأم أن يجيدا فن التعامل مع الطفل لتفهم حاجاته، وليحسنا توجيهه التوجيه السليم ليتحقق له التوازن النفسي، وبذلك يتولد لديه الشعور بالطمأنينة. والأمر المهم الجلوس مع الطفل في مكان هادئ ومريح، والحوار معه بإيجابية بغرض غرس حب المدرسة في نفسه، وذلك بتصوير المدرسة للطفل على أنها بيته الثاني، وأن معلميه آباء له، وأن المدرسة مكان جميل فيه التعليم والترفيه وكسب صداقات جديدة. ومن الأمور المهمة أيضا اصطحاب الطفل إلى المكتبة وإشراكه في شراء الأدوات المدرسية، ومنها اختياره للحقيبة المدرسية، بحيث تكون خفيفة الوزن ومناسبة لحجمه.



ومن العوامل المساعدة على تهيئة الطفل لليوم الأول النوم مبكرا ليستيقظ نشيطا ومرتاحا ليتقبل تناول الإفطار قبل الذهاب للمدرسة، ومنها أيضا البقاء مع الطفل في المدرسة لتشجيعه على المشاركة في البرامج المعدة.

أخيرا فإن نجاح ولي الأمر والمدرسة في تهيئة الطفل في يومه الأول بالمدرسة علامة إيجابية تحتاج تعزيزا مستمرا منهما.



ختاما: أنصح أولياء الأمور بالقراءة في الكتب المتخصصة في التربية، فهي معينة لهم إن شاء الله على نجاح وتفوق أغلى وأنفس ما يملكون.