إلا رجال الأمن
الاثنين - 19 سبتمبر 2016
Mon - 19 Sep 2016
إن عين من يرصد مجريات الأحداث المحلية لا يمكن إلا أن ترى دور الجهات الأمنية السعودية بارزا متقدما في منع الجريمة قبل وقوعها، وتظهر الأدلة للراصد في العمليات الأمنية الاستباقية التي أحبطت كثيرا من المخططات الإجرامية والأعمال التخريبية، وبعد وقوع الجريمة عندي من الأسباب ما يعظم قناعتي في ثقل وحرفية دور المتابعة الأمنية السعودية في تعقب المجرمين بكل أصنافهم، ومهما كانت نوعية قضاياهم وجرائمهم ودرجاتها في السجل الأمني. أقول هذا والتاريخ يقول أكثر وأكثر.
والواقع بكل صراحة لا يخفي الإجماع على امتلاك الأجهزة الأمنية في بلادنا مصادر القوة المعززة برجال أمناء أوفياء نذروا أنفسهم لخدمة وطنهم بإخلاص وشجاعة، ولأنهم كذلك وأكثر يتربص بهم أعداء الأمن والسكينة، أعداء الوطن والحياة، من وقت إلى آخر بأساليب غادرة وطرق وحشية.
ولعل الحادثة الإرهابية الغادرة التي استشهد على إثرها رجلا أمن بالمنطقة الشرقية، رحمهما الله، ليلة السبت 1437/12/16 من الشواهد الحية على الخروج الواضح الفاضح على تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة وفي الطريق. الجريمة الآثمة تكشف عبر مسرحها ترصد واستقصاد من لا ذنب لهم غير أنهم يعملون على حفظ الأمن وتوثيق استتبابه؛ لينعم الجميع بالسكينة والراحة والاطمئنان على النفس والمال والعرض، إضافة إلى جهودهم متعددة الأوجه لحماية مكتسبات الوطن بتنوعها، لضمان بقائها في أحسن أحوالها، ليستفيد منها جيل الحاضر وجيل المستقبل.
يعجب الإنسان أن على تراب هذا الوطن من ينعم بالأمن، ومن يتربص برجال الأمن، ويتحول العجب إلى مصيبة حينما تكشف التحقيقات أن الجاني أو الجناة من أبناء الوطن. هذا النوع من الجرائم لم يعد مقبولا تحت خانة المغرر بهم، حتما تقف خلف هذه الأحداث الدموية الإرهابية الموجهة تنظيمات أو قوى تستهدف المجتمع السعودي بأكمله، مصوبة فوهة البندقية هنا وهناك على عموده القوي ومظلته – رجال الأمن - لنشر الرعب والفوضى، وهل من الأدلة ما هو أقوى مما تعرض له بعض رجال الأمن على يد الغدر في مواقع عملهم وهم يؤدون واجب مساعدة الناس وحمايتهم؟
مجمل القول أن المجتمع السعودي أكثر من أي وقت فات في حاجة إلى تبديل الانشغال بالمزايدات الدينية، وما ينتج عنها من تفاخر وازدراء مذهبي متبادل إلى الانشغال بما هو أوجب، وقد تنوعت التحديات.
أمن الوطن هو أمن المواطن، ورجال الأمن هم نحن، ونحن هم، وسيادة هذا المفهوم تقوم على التسامح والتعاضد، ومن هنا يشتد عود اللحمة الوطنية وتنكسر شوكة العدو.. وبكم يتجدد اللقاء.
[email protected]
والواقع بكل صراحة لا يخفي الإجماع على امتلاك الأجهزة الأمنية في بلادنا مصادر القوة المعززة برجال أمناء أوفياء نذروا أنفسهم لخدمة وطنهم بإخلاص وشجاعة، ولأنهم كذلك وأكثر يتربص بهم أعداء الأمن والسكينة، أعداء الوطن والحياة، من وقت إلى آخر بأساليب غادرة وطرق وحشية.
ولعل الحادثة الإرهابية الغادرة التي استشهد على إثرها رجلا أمن بالمنطقة الشرقية، رحمهما الله، ليلة السبت 1437/12/16 من الشواهد الحية على الخروج الواضح الفاضح على تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة وفي الطريق. الجريمة الآثمة تكشف عبر مسرحها ترصد واستقصاد من لا ذنب لهم غير أنهم يعملون على حفظ الأمن وتوثيق استتبابه؛ لينعم الجميع بالسكينة والراحة والاطمئنان على النفس والمال والعرض، إضافة إلى جهودهم متعددة الأوجه لحماية مكتسبات الوطن بتنوعها، لضمان بقائها في أحسن أحوالها، ليستفيد منها جيل الحاضر وجيل المستقبل.
يعجب الإنسان أن على تراب هذا الوطن من ينعم بالأمن، ومن يتربص برجال الأمن، ويتحول العجب إلى مصيبة حينما تكشف التحقيقات أن الجاني أو الجناة من أبناء الوطن. هذا النوع من الجرائم لم يعد مقبولا تحت خانة المغرر بهم، حتما تقف خلف هذه الأحداث الدموية الإرهابية الموجهة تنظيمات أو قوى تستهدف المجتمع السعودي بأكمله، مصوبة فوهة البندقية هنا وهناك على عموده القوي ومظلته – رجال الأمن - لنشر الرعب والفوضى، وهل من الأدلة ما هو أقوى مما تعرض له بعض رجال الأمن على يد الغدر في مواقع عملهم وهم يؤدون واجب مساعدة الناس وحمايتهم؟
مجمل القول أن المجتمع السعودي أكثر من أي وقت فات في حاجة إلى تبديل الانشغال بالمزايدات الدينية، وما ينتج عنها من تفاخر وازدراء مذهبي متبادل إلى الانشغال بما هو أوجب، وقد تنوعت التحديات.
أمن الوطن هو أمن المواطن، ورجال الأمن هم نحن، ونحن هم، وسيادة هذا المفهوم تقوم على التسامح والتعاضد، ومن هنا يشتد عود اللحمة الوطنية وتنكسر شوكة العدو.. وبكم يتجدد اللقاء.
[email protected]