يتحدى الإعاقة بسيارة أجرة

لم تمنع الإعاقة أحمد الغامدي من البحث عن مصدر دخل إضافي، لذلك تخطى كل الإجراءات ليسجل في سجلات المرور «أول معاق يقود سيارة أجرة مخصصة للمطار»، ولم يكتف بذلك، فهو يقطع أكثر من 70 كيلو مترا بين جدة ومكة مرتين يومياً،
لم تمنع الإعاقة أحمد الغامدي من البحث عن مصدر دخل إضافي، لذلك تخطى كل الإجراءات ليسجل في سجلات المرور «أول معاق يقود سيارة أجرة مخصصة للمطار»، ولم يكتف بذلك، فهو يقطع أكثر من 70 كيلو مترا بين جدة ومكة مرتين يومياً،

الخميس - 16 يناير 2014

Thu - 16 Jan 2014




لم تمنع الإعاقة أحمد الغامدي من البحث عن مصدر دخل إضافي، لذلك تخطى كل الإجراءات ليسجل في سجلات المرور «أول معاق يقود سيارة أجرة مخصصة للمطار»، ولم يكتف بذلك، فهو يقطع أكثر من 70 كيلو مترا بين جدة ومكة مرتين يومياً، إضافة إلى العمل داخل المدينة.

وطالب بإجراء دراسة لمشروع عمل المعاقين كسائقي أجرة، وتسهيل المهمة في الحصول على رخصة القيادة الخاصة وتوفير سيارات مجهزة لهم، ورأى أن هذه المهنة قد تشعرهم بالوجود و إثبات قدراتهم وتساعد على اختلاطهم بالمجتمع.

يروي أحمد قصته قائلا «راودتني فكرة منذ زمن لزيادة دخلي العام لتغير الظروف الاقتصادية وعدم ثباتها،حتى وإن كنت موظفا. هناك التزامات أخرى عائلية تتطلب زيادة الدخل». ولا يخفى أنه أراد إثبات أن المعاق يستطيع أن يمارس حياته كما هي ولا شيء يعيقه.

بدأ الغامدي منذ سنتين باتخاذ الإجراءات اللازمة لشراء سيارة أجرة بلغت قيمتها 70 ألف ريال، حيث باع سيارته الخاصة واقترض مبلغا بسيطا،إضافة إلى اشتراكه في جمعية بين زملائه حتى حصل على مبلغ لتجهيز السيارة بجهاز مخصص لقيادة المعاقين للسيارات.. يضيف الغامدي «انطلقتُ من أحياء البلد بجدة لمدة ستة أشهر حتى راودتني فكرة أن أكون سائقا مخصصا للمطار، فبدأت بالإجراءات وحصلت على تصريح من المطار، وحتى الآن أقف بمسار سيارات الأجرة حتى أقوم بإيصال القادمين من السفر».