توتر روسي أمريكي يهدد الهدنة السورية
الأحد - 18 سبتمبر 2016
Sun - 18 Sep 2016
مقاتلان من المعارضة داخل سوق في حلب (رويترز)
رفعت الضربة الجوية للتحالف الدولي ضد مواقع قوات النظام السوري شرق البلاد من منسوب التوتر بين واشنطن وموسكو، ما من شأنه أن يهدد اتفاق الهدنة في سوريا بعد نحو أسبوع على بدء تنفيذه، إذ دعت روسيا الولايات المتحدة إلى إجراء تحقيق كامل في الغارات الجوية التي أدت إلى مقتل 60 من القوات على الأقل.
وأضافت الخارجية الروسية في بيان «أن موسكو تعبر عن قلقها البالغ لما حصل، ونحن ندعو شركاءنا الأمريكيين إلى إجراء تحقيق شامل واتخاذ إجراءات لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل».
وأقر التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن أمس الأول بأنه قصف ما كان يعتقد أنه موقع للإرهابيين، قبل أن يوقف العملية حالما أبلغته موسكو بان الأمر يتعلق بموقع للنظام.
وعبرت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة سامانتا باور أمس الأول عن أسف بلادها لهذه الغارة «التي لم تكن متعمدة».
واتهم السفير الروسي لدى الأمم المحتدة فيتالي تشوركين الولايات المتحدة بانتهاك التزامها بعدم التعرض لمواقع الجيش السوري، ورأى في الحادث «نذير شؤم» بالنسبة للاتفاق الروسي الأمريكي في سوريا.
ودعت روسيا لعقد الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن وهو ما وصفته باور بأنه «حيلة مفعمة بالأخلاقيات والعواطف تثير السخرية وتمثل نفاقا بشكل فريد من نوعه».
من جهة أخرى أكدت وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش أمس أن التنظيم المتشدد أسقط طائرة حربية سورية بدير الزور في شرق سوريا، وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قائد الطائرة وهي من طراز ميج لقي حتفه.
وأضاف أن الطائرة أسقطت في منطقة جبل ثردة التي تشرف على مطار دير الزور العسكري الخاضع لسيطرة النظام.
إلى ذلك أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 164 شخصا في قصف جوي ورصاص قناصة وانفجارات في سورية أمس الأول.
وأشار المرصد في بيان أمس إلى أن هذه أعلى حصيلة يومية منذ الإعلان عن بدء الهدنة في سورية الأسبوع الماضي.
وتابع المرصد أن من بين القتلى 94 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين جراء قصف لطائرات التحالف استهدف كتيبة المدفعية ومواقع أخرى لقوات النظام في جبل الثردة.
وحسب المرصد، تضمنت الحصيلة أيضا مقتل ما لا يقل عن 38 عنصرا من داعش، جراء الغارات الروسية المكثفة على جبل الثردة، وجراء الاشتباكات التي دارت مع قوات النظام في الجبل.
وقال المرصد إن 24 مدنيا قتلوا في هذه الحصيلة.
«الآن في كل المرات تدعو روسيا مجلس الأمن بكامله للانعقاد في اجتماع طارئ لتقف هنا وتعبر عن غضبها. تخيلوا كم من المرات يمكن أن ينعقد هذا المجلس إذا اجتمعنا في كل مرة يضرب فيها النظام السوري أو روسيا مستشفى أو مدرسة أو طابور خبز».
سامانتا باور
السفيرة الأمريكية
في الأمم المتحدة
أحداث سورية
1 روسيا تطالب باجتماع طارئ لمجلس الأمن
2 داعش يسقط طائرة حربية للنظام
3 واشنطن تعبر عن أسفها حيال الغارات
4 مقتل 164 شخصا في سوريا أمس الأول
وأضافت الخارجية الروسية في بيان «أن موسكو تعبر عن قلقها البالغ لما حصل، ونحن ندعو شركاءنا الأمريكيين إلى إجراء تحقيق شامل واتخاذ إجراءات لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل».
وأقر التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن أمس الأول بأنه قصف ما كان يعتقد أنه موقع للإرهابيين، قبل أن يوقف العملية حالما أبلغته موسكو بان الأمر يتعلق بموقع للنظام.
وعبرت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة سامانتا باور أمس الأول عن أسف بلادها لهذه الغارة «التي لم تكن متعمدة».
واتهم السفير الروسي لدى الأمم المحتدة فيتالي تشوركين الولايات المتحدة بانتهاك التزامها بعدم التعرض لمواقع الجيش السوري، ورأى في الحادث «نذير شؤم» بالنسبة للاتفاق الروسي الأمريكي في سوريا.
ودعت روسيا لعقد الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن وهو ما وصفته باور بأنه «حيلة مفعمة بالأخلاقيات والعواطف تثير السخرية وتمثل نفاقا بشكل فريد من نوعه».
من جهة أخرى أكدت وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش أمس أن التنظيم المتشدد أسقط طائرة حربية سورية بدير الزور في شرق سوريا، وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قائد الطائرة وهي من طراز ميج لقي حتفه.
وأضاف أن الطائرة أسقطت في منطقة جبل ثردة التي تشرف على مطار دير الزور العسكري الخاضع لسيطرة النظام.
إلى ذلك أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 164 شخصا في قصف جوي ورصاص قناصة وانفجارات في سورية أمس الأول.
وأشار المرصد في بيان أمس إلى أن هذه أعلى حصيلة يومية منذ الإعلان عن بدء الهدنة في سورية الأسبوع الماضي.
وتابع المرصد أن من بين القتلى 94 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين جراء قصف لطائرات التحالف استهدف كتيبة المدفعية ومواقع أخرى لقوات النظام في جبل الثردة.
وحسب المرصد، تضمنت الحصيلة أيضا مقتل ما لا يقل عن 38 عنصرا من داعش، جراء الغارات الروسية المكثفة على جبل الثردة، وجراء الاشتباكات التي دارت مع قوات النظام في الجبل.
وقال المرصد إن 24 مدنيا قتلوا في هذه الحصيلة.
«الآن في كل المرات تدعو روسيا مجلس الأمن بكامله للانعقاد في اجتماع طارئ لتقف هنا وتعبر عن غضبها. تخيلوا كم من المرات يمكن أن ينعقد هذا المجلس إذا اجتمعنا في كل مرة يضرب فيها النظام السوري أو روسيا مستشفى أو مدرسة أو طابور خبز».
سامانتا باور
السفيرة الأمريكية
في الأمم المتحدة
أحداث سورية
1 روسيا تطالب باجتماع طارئ لمجلس الأمن
2 داعش يسقط طائرة حربية للنظام
3 واشنطن تعبر عن أسفها حيال الغارات
4 مقتل 164 شخصا في سوريا أمس الأول
