تفجيران وعملية طعن داعشية تثير تساؤلات عن عودة الإرهاب لأمريكا

الأحد - 18 سبتمبر 2016

Sun - 18 Sep 2016

u0639u0646u0627u0635u0631 u0645u0646 u0627u0644u0634u0631u0637u0629 u0642u0631u0628 u0645u0648u0642u0639 u0627u0644u0627u0646u0641u062cu0627u0631 u0641u064a u0646u064au0648u064au0648u0631u0643                                                                                                    (u0623 u0641 u0628)
عناصر من الشرطة قرب موقع الانفجار في نيويورك (أ ف ب)
أثار تفجيران متزامنان في ولايتي نيويورك ونيوجيرسي، وعملية طعن نفذها عنصر ينتمي لداعش بسكين في ولاية مينيسوتا تساؤلات عن عودة الإرهاب في أمريكا.



ففي نيويورك أصيب 29 شخصا إثر تفجير متعمد بحي تشلسي مساء أمس الأول، واستبعدت سلطات نيويورك فرضية الإرهاب.



وأكد رئيس البلدية بيل دي بلازيو أنه «لا دليل حاليا على صلة بفرضية الإرهاب. وأن مدينة نيويورك ليست في هذه المرحلة هدفا لأي تهديد جدي ومحدد من أي منظمة إرهابية، ونعتقد أن ما حصل عمل متعمد».



وفي نيوجيرسي، انفجرت عبوة يدوية الصنع في حاوية نفايات، دون وقوع إصابات. وكانت العبوة معدة للتفجير في الوقت الذي سيمر فيه مئات الأشخاص المشاركين في سباق لمشاة البحرية الأمريكية (المارينز) قرب الحاوية، إلا أن موعد الانطلاق تأخر، وبالتالي لم يوقع أي جرحى، بحسب آل ديلا فيف المتحدث باسم المدعي العام المحلي.



وفي مينيسوتا قالت السلطات إن مسلحا يرتدي زيا أمنيا طعن 8 أشخاص بمركز تجاري وسط ولاية مينيسوتا قبل أن يقتله ضابط شرطة كان خارج نوبة عمله، في حين ذكرت وكالة أعماق للأنباء التابعة لتنظيم داعش أن أحد أنصارها نفذ العملية «استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف».



وأوضح وليام بلير أندرسون قائد شرطة منطقة سانت كلاود أن المسلح ردد عبارات بها ذكر اسم الله وسأل شخصا واحدا على الأقل إن كان مسلما قبل أن يشرع في طعن ضحاياه بمركز كروسرودز التجاري.



وأضاف «هل هذا هجوم إرهابي أم لا؟ لا أود أن أقول ذلك الآن لأننا ببساطة لا نعلم». وأضاف «سنفحص الأمر وعندما نعرف سنعلمكم بكل شفافية». ولم يذكر شيئا عن هوية الضحايا.